يسوع والمحتاجين
مر 2: 15 – 17
عائلة يسوع
اعتاد الناس تصنيف الإنسانية إلى أخيار وأشرار، والفريسيون في أيام يسوع لم يكنوا استثناء بل راحوا يتذمرون لطيب استقبال يسوع للخطاة. يسمع يسوع تذمرهم، فيُجيب: " يذهب الطبيب حيث الحاجة، ولا يحتاج الأصحاء الى طبيب، بل المرضى. فسأذهب للأكثر الحاجة بينكم.
قول يسوع واضح جداً. فيسوع سيعمل كل شيء للذي يُدرك أنه خاطئ ويشتاق جداً في قلبه لأن يُشفى. وعلى العكس منه لن يعمل يسوع شيئاً لمن يتصوّر أنه صالح وليس بحاجة للشفاء. فإذا ما شعرنا بالحاجة إلى الشفاء عندها سنمتلك حضور ربنا يسوع إلينا. ربنا يختار الخطاة عائلة له فيتقاسم معهم الخبز والطعام، يُشاركهم الحياة لأنه يجد راحته معهم.
لا تدين الخاطئ
تتألف الكنيسة المسيحية من أناس يعرفون أنهم خطاة: خطاة تائبين. والذي يظن أنه صالح سيبقى على قائمة الانتظار للخلاص حتى يعترف أنه خاطئ. فعلينا أن نتجنب تجربة تبرير الذات التي بدأت تتسلل إلى حياتنا المسيحية إذ تُبرر مواقفنا وأفعالنا من منطلقات نفسانية ليس إلا. لربما نكون كفريسي أيام يسوع نسعى جاهدين للمحافظة على مظهر خارجي من الطهارة مُفترضين سموًّ روحياً، أو حتى نرفض مُشمئزين الاقتراب من الخطاة لئلا نُصاب منهم كمثل طبيب يرفض زيارة مريض لئلا يُصاب بالعدوى. ونجد آخرين يُشيرون الى أخطاء الغير كي لا يُقِرَّ بخطاياه.
فليكن فينا شعور الطبيب الصادق الذي كلما أدرك حجم خطورة المرض كلما ازداد حماساً للمساعدة في الخلاص من المرض. فعلى مثال ربنا يسوع لنتعلّم أن لا نُدين الخاطىء، بل ليكون فينا من الطيبة واللطُف لنُمد يد العون بفرح وحماس.
افتح الباب ليسوع
من المهم أن نفهم أن تناول الطعام مع شخص يعني الشركة معه، العيش معه. وربنا يقول: " هاأنذا واقف على الباب أقرعه، فان سمع أحد صوتي وفتح الباب، دخلت إليه وتَعشيتُ معه وتعشى معي" (رؤ 3: 20 ). فلنسمح ليسوع أن يدخل، لنسمح له بأن يملك على حياتنا. سيُساعدنا لأن نحل أزماتنا بأنفسنا، لأنه يعلمنا أن نُعامل أنفسنا والآخرين مثلما هو يتعامل.
مراراً ما نشمئز من الخاطئ لأننا عبيد للخطيئة، في حين يسوع يُريدُنا أن نُحب الخاطئ ونشمئز من الخطيئة. فلا نيأس، لأننا لسنا كاملين ومع ذلك كله لن تمنعنا هذه الحقيقة من مواصلة تباعتنا ليسوع. فلا تجعل يا رب خطيئتي تمنعني من الحضور إليك، بل لتكن الفرصة التي فيها أختبر محبتك ورحمتك، لأكون رحوماً تجاه الآخرين.
وقفة مع رينا(الاب بشار وردة)
مر 2: 15 – 17
عائلة يسوع
اعتاد الناس تصنيف الإنسانية إلى أخيار وأشرار، والفريسيون في أيام يسوع لم يكنوا استثناء بل راحوا يتذمرون لطيب استقبال يسوع للخطاة. يسمع يسوع تذمرهم، فيُجيب: " يذهب الطبيب حيث الحاجة، ولا يحتاج الأصحاء الى طبيب، بل المرضى. فسأذهب للأكثر الحاجة بينكم.
قول يسوع واضح جداً. فيسوع سيعمل كل شيء للذي يُدرك أنه خاطئ ويشتاق جداً في قلبه لأن يُشفى. وعلى العكس منه لن يعمل يسوع شيئاً لمن يتصوّر أنه صالح وليس بحاجة للشفاء. فإذا ما شعرنا بالحاجة إلى الشفاء عندها سنمتلك حضور ربنا يسوع إلينا. ربنا يختار الخطاة عائلة له فيتقاسم معهم الخبز والطعام، يُشاركهم الحياة لأنه يجد راحته معهم.
لا تدين الخاطئ
تتألف الكنيسة المسيحية من أناس يعرفون أنهم خطاة: خطاة تائبين. والذي يظن أنه صالح سيبقى على قائمة الانتظار للخلاص حتى يعترف أنه خاطئ. فعلينا أن نتجنب تجربة تبرير الذات التي بدأت تتسلل إلى حياتنا المسيحية إذ تُبرر مواقفنا وأفعالنا من منطلقات نفسانية ليس إلا. لربما نكون كفريسي أيام يسوع نسعى جاهدين للمحافظة على مظهر خارجي من الطهارة مُفترضين سموًّ روحياً، أو حتى نرفض مُشمئزين الاقتراب من الخطاة لئلا نُصاب منهم كمثل طبيب يرفض زيارة مريض لئلا يُصاب بالعدوى. ونجد آخرين يُشيرون الى أخطاء الغير كي لا يُقِرَّ بخطاياه.
فليكن فينا شعور الطبيب الصادق الذي كلما أدرك حجم خطورة المرض كلما ازداد حماساً للمساعدة في الخلاص من المرض. فعلى مثال ربنا يسوع لنتعلّم أن لا نُدين الخاطىء، بل ليكون فينا من الطيبة واللطُف لنُمد يد العون بفرح وحماس.
افتح الباب ليسوع
من المهم أن نفهم أن تناول الطعام مع شخص يعني الشركة معه، العيش معه. وربنا يقول: " هاأنذا واقف على الباب أقرعه، فان سمع أحد صوتي وفتح الباب، دخلت إليه وتَعشيتُ معه وتعشى معي" (رؤ 3: 20 ). فلنسمح ليسوع أن يدخل، لنسمح له بأن يملك على حياتنا. سيُساعدنا لأن نحل أزماتنا بأنفسنا، لأنه يعلمنا أن نُعامل أنفسنا والآخرين مثلما هو يتعامل.
مراراً ما نشمئز من الخاطئ لأننا عبيد للخطيئة، في حين يسوع يُريدُنا أن نُحب الخاطئ ونشمئز من الخطيئة. فلا نيأس، لأننا لسنا كاملين ومع ذلك كله لن تمنعنا هذه الحقيقة من مواصلة تباعتنا ليسوع. فلا تجعل يا رب خطيئتي تمنعني من الحضور إليك، بل لتكن الفرصة التي فيها أختبر محبتك ورحمتك، لأكون رحوماً تجاه الآخرين.
وقفة مع رينا(الاب بشار وردة)