استقال
رئيس البرلمان العراقي من منصبه اثر مشادات كلامية بينه وبين بعض الاعضاء
من قائمة التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي حول موضوع قضية الصحافي
العراقي منتظر الزيدي.
أعلن محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي،
يوم أمس (الأربعاء)، استقالته من منصبه بسبب مشادات كلامية بينه وبين بعض
الاعضاء الذين انسحبوا من الجلسة وذلك أثناء مناقشة قضية الصحافي منتظر
الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه يوم الأحد الماضي.
وذكر
عمر عبد الستار عضو “جبهة التوافق” التي ينتمي إليها المشهداني: “أثناء
جلسة أمس حصلت مشادات كلامية حول قضية الصحافي منتظر الزيدي تطورت إلى
انسحاب كتلة التحالف الكردستاني من الجلسة وأعقبها انسحاب أعضاء من كتلة
الائتلاف العراقي الموحد الأمر الذي أثار غضب المشهداني الذي أعلن بدوره
رفع الجلسة واستقالته من منصبه”.
وأضاف عبدالستار ايضا أن “المشهداني
معروف بعصبيته وربما اتخذ هذا القرار نتيجة الفوضى التي دارت في الجلسة،
نحن نجري الآن اتصالات معه لمعرفة إذا كان جادا في قراره أم أنه اتخذ هذا
القرار المفاجئ عندما كان غاضبا نتيجة هذه التصرفات التي قام بها بعض
أعضاء البرلمان”.
يذكر ان كثير من ردود الفعل ما بين مؤيد ورافض اعقبت حادثة رمي الصحافي منتظر الزيدي بحذائيه على الرئيس الامريكي جورج بوش.
Thursday, December 18, 2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]