[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة تقريرا لفتت فيه إلى حصولِ تحوّلٍ في المزاج العام للشيعةِ العراقيين نحو توجيهِ انتقاداتٍ لاذعة لزعمائِهم الدينيين بسبب دعم الطبقة السياسية التي أخفقت في تحسين الاقتصاد وتأهيل الخدمات الأساسية للشعب.
ونسبت الصحيفة إلى علي النجفي نجل المرجع الشيعي بشير النجفي قولَه إن الشارعَ يُنحي باللائمةِ على ما يحصل الى المرجعية الدينية بدل أن يحاسبَ الحكومة التي لم تلتزم بتعهداتها، مبديا استغرابَه من انتقادِ المرجعية بدل الحكومة.
وأعرب النجفي عن أمله في أن تبدأ الحكومة بالاحتكاك بالشعب لتتعرف عن كثب على مطالبه وحاجاته.
أما النائب إياد جمال الدين فقال إن الارثَ العظيم للمرجعية الشيعية قد تعرض الى دمارٍ هائلٍ خلال السنوات الأربع الماضية.
وأوضح جمال الدين لصحيفة واشنطن بوست أن المرجعيةَ لا تمتلكُ جيوشا ولا أموالا طائلة وأن رأسمالهِا الوحيد هو رصيدُ الاحترام الذي تتمتعُ به، مضيفا أن هذا الاحترام أصبح على المحك بسببِ مواقف قادة المرجعية المؤيدة للحكومة.
وأشار تاجر نجفي عرّف نفسه بـ "أبو مصطفى" إلى أن استياءَ الناس يؤدي الى فقدانِهم ثقتهم بزعمائِهم الدينيين، مضيفا أن فصلَ الدين عن الدولة قد يكون هو الخيارُ الأفضل لتصحيحِ مسار الأمور.
نشرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة تقريرا لفتت فيه إلى حصولِ تحوّلٍ في المزاج العام للشيعةِ العراقيين نحو توجيهِ انتقاداتٍ لاذعة لزعمائِهم الدينيين بسبب دعم الطبقة السياسية التي أخفقت في تحسين الاقتصاد وتأهيل الخدمات الأساسية للشعب.
ونسبت الصحيفة إلى علي النجفي نجل المرجع الشيعي بشير النجفي قولَه إن الشارعَ يُنحي باللائمةِ على ما يحصل الى المرجعية الدينية بدل أن يحاسبَ الحكومة التي لم تلتزم بتعهداتها، مبديا استغرابَه من انتقادِ المرجعية بدل الحكومة.
وأعرب النجفي عن أمله في أن تبدأ الحكومة بالاحتكاك بالشعب لتتعرف عن كثب على مطالبه وحاجاته.
أما النائب إياد جمال الدين فقال إن الارثَ العظيم للمرجعية الشيعية قد تعرض الى دمارٍ هائلٍ خلال السنوات الأربع الماضية.
وأوضح جمال الدين لصحيفة واشنطن بوست أن المرجعيةَ لا تمتلكُ جيوشا ولا أموالا طائلة وأن رأسمالهِا الوحيد هو رصيدُ الاحترام الذي تتمتعُ به، مضيفا أن هذا الاحترام أصبح على المحك بسببِ مواقف قادة المرجعية المؤيدة للحكومة.
وأشار تاجر نجفي عرّف نفسه بـ "أبو مصطفى" إلى أن استياءَ الناس يؤدي الى فقدانِهم ثقتهم بزعمائِهم الدينيين، مضيفا أن فصلَ الدين عن الدولة قد يكون هو الخيارُ الأفضل لتصحيحِ مسار الأمور.