( إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله . 1كورينتوس 1 : 18 ) .
• نتأمل الصليب اليوم كحقيقة لا نعيد لذاتها بل نعيشها .
• الصليب هو أقوى حدث في حياة المسيح رغم أنه أضعف موقف في حياته .
• الصليب قوة محولة :
• حولت الموت إلى حياة .
• حولت اللعنة إلى بركة .
• حولت الخطيئة إلى بر .
• حولت العداوة إلى محبة .
• حولت الظلام إلى نور .
• الصليب فرحة لا تعادلها فرحة في العالم فهو الخلاص من العبودية بل هو البر وأقصى من ذلك إنه الحياة .
• الصليب نظريا هوان وخسران للكرامة أما في الواقع الروحي فهو تحريك لأعلى أي من حالة إلى حالة أسمى .
• سر الصليب هو الموت . عندما أكمل المسيح الموت على الصليب أعطانا سر الصليب وقوة موته كاملة وهو خبرة حية نعيشها كل يوم .
• مهم أن نعترف أننا نصير شركاء للصليب وارثين لبركاته دون أن نصلب فعلا . حيث نأخذ فوائد لا ندفع ثمنها .
• قوة الصليب نحس بها عندما نحتمل الآلام متذكرين آلام المخلص ونصبر عليها مثله . كذلك نحتمل الضيق إلى أن يعبر بسلام .
• العالم اليوم محتاج لإنسان الصليب . أي إنسان المصالحة الذي يكرز بالمحبة والسلام والحياة .
• اليوم لسنا جوعى للخبز أو عطشى للماء بل لاستماع كلمات الرب .
• سبب ضعف الكنيسة في العالم حاجتها للصليب الضائع منها .
• كل إنسان يتململ من تجربة .
• كل إنسان يشتكي من ضيقة .
• كل إنسان يصرخ من ظلم وقع عليه .
والكل يلوم الله .
إذن نحن محتاجين أن نعيد للصليب . لصليب المسيح بالروح والحق
آمين