الرئيسية
تعهدت الصربية آنا إيفانوفيتش اللاعبة الأولى على العالم في تنس السيدات
باستعادة توازنها سريعا بعد تعرضها لهزيمة تاريخية في الدور الثاني لبطولة
أمريكا المفتوحة أمس الخميس ، لتصبح أول مصنفة أولى بالبطولة الأمريكية
تخرج من الدور الثاني لمنافساتها.
كما باتت اللاعبة الصربية مهددة بفقدان صدارة التصنيف العالمي للاعبات
التنس المحترفات بعد سقوطها أمس في سيل من الأخطاء أمام الفرنسية المغمورة
جولي كوين التي فازت 6/3 و4/6 و6/3 .
وكانت هذه الهزيمة التي تحققت خلال أقل من الساعتين من اللعب هي الأولى من
نوعها في عصر ما بعد عام 1968 من حيث هزيمة المصنفة الأولى في نيويورك
وخروجها من منافسات البطولة قبل الدور الثالث. وكانت آخر هزيمة من هذا
النوع تشهدها ملاعب فلاشينج ميدوز قبل هزيمة إيفانوفيتش أمس هي هزيمة
اللاعبة بيلي جان كينج في الدور الثاني أيضا عام 1966 .
وقالت إيفانوفيتش الحائزة على لقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) هذا
العام "كنت متوترة وأنا متجهة إلى الملعب لأنني لم أرها (كوين) تلعب من
قبل ، لذلك لم أعرف ما كان يجب علي أن أتوقعه .. اعتقدت أنني بوسعي الدخول
في أجواء المباراة تدريجيا. وقد لعبت كوين بطريقة مختلفة تماما عما كنت
أتوقع ، حيث كانت ترسل ببراعة وتضرب الكرة بقوة كبيرة".
واعترفت إيفانوفيتش بأنها واجهت صعوبة بالغة في مباراة أمس.
وأضافت "وقعت في العديد من الأخطاء غير المبررة ولم يكن إرسالي يجدي نفعا.
كان الأمر محبطا للغاية لأنني أعلم أنني بوسعي أن ألعب بشكل أفضل بكثير ..
يجب أن أبذل قصارى جهدي للعودة بقوة في الفترة المقبلة".
وكانت سعادة كوين /25 عاما/ المصنفة 188 على العالم ، والتي تلعب للمرة
الأولى في إحدى بطولات الصفوة ، غامرة برغم أنها أضاعت نقطة المباراة
الحاسمة الأولى أمس بخطا مزدوج.
ولكن اللاعبة الفرنسية خريجة إحدى جامعات الولايات المتحدة تدرك جيدا أن
سعادتها قد لا تتجاوز هذا الدور من أمريكا المفتوحة على اعتبار أنها
ستواجه نجمة التنس الفرنسية أميلي موريسمو في الدور الثالث من البطولة.
وقالت كوين "شعرت بتوتر في البداية ، ثم اختفى هذا التوتر".
وأضافت "لا أعرف كيف حققت الفوز. لا أفكر في أي شيء الآن ، وإنما استمتع
باللحظة وحسب. لا أستطيع استيعاب أنني تغلبت على اللاعبة الأولى في
العالم. ولا أستوعب أنني لعبت في الملعب الرئيسي الكبير. ولا أعرف كيف
سأنام الليلة".
من ناحية أخرى ، تجنب الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول بالبطولة على
مستوى الرجال التعرض لمصير المصنفة الأولى على السيدات بالفوز في مباراته
بالدور الثاني على الأمريكي رايلر دي هارت 6/1 و6/2 و6/4 .
ولحق الأمريكيان جيمس بليك وماردي فيش بمواطنهما آندي روديك إلى الدور الثالث من فلاشينج ميدوز.
وارتاح بليك ، المصنف التاسع بالبطولة والذي صارع طوال خمس مجموعات في
مباراته الافتتاحية ليفوز على الصاعد دونالد يانج ، أمس بعض الشيء عندما
انسحب منافسه البلجيكي ستيف دارسيس بينما كان بليك متقدما 4/6 و6/3 و1/
صفر لشعوره بآلام في الظهر.
ويسعى بليك المعروف بعدم ثبات أدائه في البطولات الكبيرة لاستئناف عروضه
السحرية بعد إطاحته بالسويسري روجيه فيدرر من دور الثمانية لدورة الألعاب
الأولمبية "بكين 2008" في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يخسر مباراتيه
الأخريتين بالأولمبياد ويعود إلى بلاده بدون أي ميداليات.
أما فيش الذي سيتزوج قريبا فقد تأهل إلى الدور الثالث بالفوز أمس على
الفرنسي بول هنري ماتيو 6/2 و3/6 و6/3 و6/4 ليلحق بذلك بأعز أصدقائه روديك
الذي فاز بمباراته الافتتاحية في أمريكا المفتوحة يوم الأربعاء الماضي.
وواصل المصنفون تقدمهم في فلاشينج ميدوز حيث تأهل الأسباني ديفيد فيرير
المصنف الرابع بالبطولة والبريطاني آندي موراي المصنف السادس والسويسري
ستانيسلاس واورينكا المصنف العاشر إلى الدور الثالث أمس.
وتغلب فيرير على الألماني أندرياس بيك 4/6 و7/5 و6/3 و7/6 (7/5).
أما موراي فقد فاز على الفرنسي ميشيل لودرا 6/1 و4/6 و7/5 و7/6 (9/7) ،
بينما تغلب واورينكا صاحب ذهبية زوجي الرجال بأولمبياد بكين على الأمريكي
واين أودسنيك 6/4 و7/6 (8/6) و6/2 .
من جانبها ، ترى الروسية دينارا سافينا صاحبة فضية أولمبياد بكين أنها من
الممكن أن تطور أدائها الخالي من الأخطاء تقريبا في عدة جوانب وذلك بعد
تغلبها على الإيطالية روبرتا فينتشي 6/4 و6/3 أمس.
وقالت سافينا التي وصلت للمباراة النهائية في ست من آخر سبع بطولات لها
بما في ذلك أولمبياد بكين وفرنسا المفتوحة "أعتقد أن مستواي يمكن أن يستمر
في التطور خاصة وأنني كنت متقدمة 4/1 في المجموعة الأولى قبل أن نتعادل
4/4".
وتغلبت الأمريكية فينوس وليامز المصنفة السابعة للبطولة ، والفائزة بلقب
ويمبلدون خمس مرات سابقة ، على روزانا ديل لوس ريوس من باراجواي 6/ صفر
و6/.3 بينما تغلبت شقيقتها سيرينا على الروسية إلينا فيسنينا 6/1 و6/1 .
باستعادة توازنها سريعا بعد تعرضها لهزيمة تاريخية في الدور الثاني لبطولة
أمريكا المفتوحة أمس الخميس ، لتصبح أول مصنفة أولى بالبطولة الأمريكية
تخرج من الدور الثاني لمنافساتها.
كما باتت اللاعبة الصربية مهددة بفقدان صدارة التصنيف العالمي للاعبات
التنس المحترفات بعد سقوطها أمس في سيل من الأخطاء أمام الفرنسية المغمورة
جولي كوين التي فازت 6/3 و4/6 و6/3 .
وكانت هذه الهزيمة التي تحققت خلال أقل من الساعتين من اللعب هي الأولى من
نوعها في عصر ما بعد عام 1968 من حيث هزيمة المصنفة الأولى في نيويورك
وخروجها من منافسات البطولة قبل الدور الثالث. وكانت آخر هزيمة من هذا
النوع تشهدها ملاعب فلاشينج ميدوز قبل هزيمة إيفانوفيتش أمس هي هزيمة
اللاعبة بيلي جان كينج في الدور الثاني أيضا عام 1966 .
وقالت إيفانوفيتش الحائزة على لقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) هذا
العام "كنت متوترة وأنا متجهة إلى الملعب لأنني لم أرها (كوين) تلعب من
قبل ، لذلك لم أعرف ما كان يجب علي أن أتوقعه .. اعتقدت أنني بوسعي الدخول
في أجواء المباراة تدريجيا. وقد لعبت كوين بطريقة مختلفة تماما عما كنت
أتوقع ، حيث كانت ترسل ببراعة وتضرب الكرة بقوة كبيرة".
واعترفت إيفانوفيتش بأنها واجهت صعوبة بالغة في مباراة أمس.
وأضافت "وقعت في العديد من الأخطاء غير المبررة ولم يكن إرسالي يجدي نفعا.
كان الأمر محبطا للغاية لأنني أعلم أنني بوسعي أن ألعب بشكل أفضل بكثير ..
يجب أن أبذل قصارى جهدي للعودة بقوة في الفترة المقبلة".
وكانت سعادة كوين /25 عاما/ المصنفة 188 على العالم ، والتي تلعب للمرة
الأولى في إحدى بطولات الصفوة ، غامرة برغم أنها أضاعت نقطة المباراة
الحاسمة الأولى أمس بخطا مزدوج.
ولكن اللاعبة الفرنسية خريجة إحدى جامعات الولايات المتحدة تدرك جيدا أن
سعادتها قد لا تتجاوز هذا الدور من أمريكا المفتوحة على اعتبار أنها
ستواجه نجمة التنس الفرنسية أميلي موريسمو في الدور الثالث من البطولة.
وقالت كوين "شعرت بتوتر في البداية ، ثم اختفى هذا التوتر".
وأضافت "لا أعرف كيف حققت الفوز. لا أفكر في أي شيء الآن ، وإنما استمتع
باللحظة وحسب. لا أستطيع استيعاب أنني تغلبت على اللاعبة الأولى في
العالم. ولا أستوعب أنني لعبت في الملعب الرئيسي الكبير. ولا أعرف كيف
سأنام الليلة".
من ناحية أخرى ، تجنب الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول بالبطولة على
مستوى الرجال التعرض لمصير المصنفة الأولى على السيدات بالفوز في مباراته
بالدور الثاني على الأمريكي رايلر دي هارت 6/1 و6/2 و6/4 .
ولحق الأمريكيان جيمس بليك وماردي فيش بمواطنهما آندي روديك إلى الدور الثالث من فلاشينج ميدوز.
وارتاح بليك ، المصنف التاسع بالبطولة والذي صارع طوال خمس مجموعات في
مباراته الافتتاحية ليفوز على الصاعد دونالد يانج ، أمس بعض الشيء عندما
انسحب منافسه البلجيكي ستيف دارسيس بينما كان بليك متقدما 4/6 و6/3 و1/
صفر لشعوره بآلام في الظهر.
ويسعى بليك المعروف بعدم ثبات أدائه في البطولات الكبيرة لاستئناف عروضه
السحرية بعد إطاحته بالسويسري روجيه فيدرر من دور الثمانية لدورة الألعاب
الأولمبية "بكين 2008" في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يخسر مباراتيه
الأخريتين بالأولمبياد ويعود إلى بلاده بدون أي ميداليات.
أما فيش الذي سيتزوج قريبا فقد تأهل إلى الدور الثالث بالفوز أمس على
الفرنسي بول هنري ماتيو 6/2 و3/6 و6/3 و6/4 ليلحق بذلك بأعز أصدقائه روديك
الذي فاز بمباراته الافتتاحية في أمريكا المفتوحة يوم الأربعاء الماضي.
وواصل المصنفون تقدمهم في فلاشينج ميدوز حيث تأهل الأسباني ديفيد فيرير
المصنف الرابع بالبطولة والبريطاني آندي موراي المصنف السادس والسويسري
ستانيسلاس واورينكا المصنف العاشر إلى الدور الثالث أمس.
وتغلب فيرير على الألماني أندرياس بيك 4/6 و7/5 و6/3 و7/6 (7/5).
أما موراي فقد فاز على الفرنسي ميشيل لودرا 6/1 و4/6 و7/5 و7/6 (9/7) ،
بينما تغلب واورينكا صاحب ذهبية زوجي الرجال بأولمبياد بكين على الأمريكي
واين أودسنيك 6/4 و7/6 (8/6) و6/2 .
من جانبها ، ترى الروسية دينارا سافينا صاحبة فضية أولمبياد بكين أنها من
الممكن أن تطور أدائها الخالي من الأخطاء تقريبا في عدة جوانب وذلك بعد
تغلبها على الإيطالية روبرتا فينتشي 6/4 و6/3 أمس.
وقالت سافينا التي وصلت للمباراة النهائية في ست من آخر سبع بطولات لها
بما في ذلك أولمبياد بكين وفرنسا المفتوحة "أعتقد أن مستواي يمكن أن يستمر
في التطور خاصة وأنني كنت متقدمة 4/1 في المجموعة الأولى قبل أن نتعادل
4/4".
وتغلبت الأمريكية فينوس وليامز المصنفة السابعة للبطولة ، والفائزة بلقب
ويمبلدون خمس مرات سابقة ، على روزانا ديل لوس ريوس من باراجواي 6/ صفر
و6/.3 بينما تغلبت شقيقتها سيرينا على الروسية إلينا فيسنينا 6/1 و6/1 .
