[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمشق تسمي سفيرها في بغداد خلال شهر
بغداد - الصباح
اعلنت
دمشق عن عزمها على تسمية سفير لها في بغداد خلال شهر، مؤكدة اهمية التعاون
بين البلدين في مختلف المجالات.جاء ذلك عقب مباحثات السيد عمار الحكيم
نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في
دمشق امس الاول. واختتم السيد عمار الحكيم امس جولتَهُ العربية التي
شَمِلت كلا من جمهوريِةِ مصر العربية والجمهوريةِ العربيةِ السورية، عائدا
الى بغداد.وكان القيادي في المجلس الاعلى ناقش مع المسؤولينَ في البلدين
وعددٍ كبيرٍ من الشخصياتِ السياسيةِ والدينية، في مقدمتهم شيخ الازهر محمد
سيد طنطاوي والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والرئيَس
السوري بشار الاسد ونائبَهُ فاروق الشرع ورئيس الوزراء محمد ناجي العطري،
سبل تطوير العلاقات بين بغداد والقاهرة ودمشق.
فبعد ان استعرض
الانجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة على مختلف الصعد السياسية والامنية
والاقتصادية والنتائج الكبيرة التي احرزتها عملية المصالحة الوطنية، اكد
السيد عمار الحكيم للمعلم، اهمية انفتاح الدول العربية على العراق الجديد
الذي يسعى لمد جسور الصلة بمحيطه العربي والاقليمي على اساس الندية وعدم
التدخل بالشؤون الداخلية الى جانب رعاية المصالح المشتركة. وحث سوريا على
الاطلاع بدورها نظرا لعمق العلاقات التاريخية بين شعبي البلدين، اضافة الى
كونها الرئيس الحالي للقمة العربية.من جانبه شدد وزير الخارجية السوري على
ان سوريا تقف الى جانب العراق شعبا وحكومة وهي تدعم العملية السياسية
الجارية، معربا عن ارتياحه لعودة الوزراء المنسحبين الى الحكومة، عادا
اياها مؤشرا واضحا على ما احرزته عملية المصالحة الوطنية.واكد المعلم
اهمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، داعيا الدول العربية الى
الانفتاح على العراق، معلنا ان سوريا ستسمي سفيرها لدى العراق خلال فترة
شهر اكراما لزيارة السيد عمار الحكيم.والتقى الحكيم في سوريا عدداً كبيراً
من ابناءِ الجاليةِ العراقية المقيمة هناك، اذ كشف عن جهود كبيرة تبذل
حاليا لاعادة النازحين العراقيين الى البلاد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دمشق تسمي سفيرها في بغداد خلال شهر
بغداد - الصباح
اعلنت
دمشق عن عزمها على تسمية سفير لها في بغداد خلال شهر، مؤكدة اهمية التعاون
بين البلدين في مختلف المجالات.جاء ذلك عقب مباحثات السيد عمار الحكيم
نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في
دمشق امس الاول. واختتم السيد عمار الحكيم امس جولتَهُ العربية التي
شَمِلت كلا من جمهوريِةِ مصر العربية والجمهوريةِ العربيةِ السورية، عائدا
الى بغداد.وكان القيادي في المجلس الاعلى ناقش مع المسؤولينَ في البلدين
وعددٍ كبيرٍ من الشخصياتِ السياسيةِ والدينية، في مقدمتهم شيخ الازهر محمد
سيد طنطاوي والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والرئيَس
السوري بشار الاسد ونائبَهُ فاروق الشرع ورئيس الوزراء محمد ناجي العطري،
سبل تطوير العلاقات بين بغداد والقاهرة ودمشق.
فبعد ان استعرض
الانجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة على مختلف الصعد السياسية والامنية
والاقتصادية والنتائج الكبيرة التي احرزتها عملية المصالحة الوطنية، اكد
السيد عمار الحكيم للمعلم، اهمية انفتاح الدول العربية على العراق الجديد
الذي يسعى لمد جسور الصلة بمحيطه العربي والاقليمي على اساس الندية وعدم
التدخل بالشؤون الداخلية الى جانب رعاية المصالح المشتركة. وحث سوريا على
الاطلاع بدورها نظرا لعمق العلاقات التاريخية بين شعبي البلدين، اضافة الى
كونها الرئيس الحالي للقمة العربية.من جانبه شدد وزير الخارجية السوري على
ان سوريا تقف الى جانب العراق شعبا وحكومة وهي تدعم العملية السياسية
الجارية، معربا عن ارتياحه لعودة الوزراء المنسحبين الى الحكومة، عادا
اياها مؤشرا واضحا على ما احرزته عملية المصالحة الوطنية.واكد المعلم
اهمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، داعيا الدول العربية الى
الانفتاح على العراق، معلنا ان سوريا ستسمي سفيرها لدى العراق خلال فترة
شهر اكراما لزيارة السيد عمار الحكيم.والتقى الحكيم في سوريا عدداً كبيراً
من ابناءِ الجاليةِ العراقية المقيمة هناك، اذ كشف عن جهود كبيرة تبذل
حاليا لاعادة النازحين العراقيين الى البلاد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]