عـالـم لايـعـرف إلا سـاكـنـيـه،،،
تمرنا أوقات الذكرى كالبرق أمام أعيننا
نفتح أمامنا نافذة الذكرى علها تريحنا من عذابنا ،،
أريد أن اذهب إلى المجهووول
حيث لا احد
هناك عالمي المجهول الخاص بـي ،، غروب متشح بالسـواد ،، جبال ذائبة من الحزن والآلام ،، ورود ذائبة خائبة ،، أشجار أنهكها الألم ،، فترى الأوراق قد ماتت وتجعدت جذوعها ،، كعجوز قد اتشحت بالسواد واقفة على قارعة الطريق لترعب المارة
واستلقي بفكري هناك ،، لاتامل عالمي الجريح ،، ،،
كم أشفق عليه عالمي الخيالي ،، جروحه كثيرة ،، دمائه سائله على وجهه لا يقوى على مداراة جروحـه ،،
كم أحب أن اذهب إليه أوقات حزني ،، عله يخفف عني آلامي ... عندما اذهب إليه يخالجني شعور بالوحدة والألم ،، إلى إن يأتي يجلس بجانبي فكأنه الأم الحنون لي ،، صوته كالنهر الفائض العطاء ،، كـم احبــه ذلـك الصـوت الشجـي ،، الذي يسمعني ويخفـف عنـي ،،
أبوح لـه بمكنونات صدري لا يمل مـني ،، وبـل يعطيـني الأمل ،،
اتشحت الألم فأصبحت يتيمة الذكرى ،، ،،
عندما اخجل من مصارحة عالمي بما في قلبي من همووم ،،
آهـ ،، الهي لا أجد غير تلك الأوراق المبعثرة هناك ،،، وذلك القلم الحزين بحبر الدم ،، اكتب فيه ،، اخرج احزااني ،، ليعطيها عالمي يقراها
ملأ الضباب المكان من شدة حزنه عليّ ومن كثرة الم قرائته تلك الكلمات ،، كلمات خرجت منـي ومـن شدة مـا اعـانيه ،،
كلــمات تهـز الجبــال وتليـن القلـب القـاسي،،
أريد ان أعود لــه واضع يدي في يـده ،، لنخرج سوية من هذا العالم الموحش الكئيب،، فلطالما جلست وحيده مع الأيام ،، على كرسي الشوق والإحزان ،،لقد حــان الوقت ،، أمطرت الدنيا ،، الصواعق والبرق تزلزل إرجاء المكان ،، يا الله ،، لم اتوقع خروجي من هنا بهذه القسوة ،، فلقد وعدني عالمي بخروجي من هنا بان يجمل نفسي ويجعل الربيع يومي ،،
لمــاذا تخــون هكـذا ،!!!
لاانني لا استحق ذلك ،، أم ماذا ،،؟؟
سنوات قضيتها عندك ،، وآن الأوان أن أغادر
أتريدني اجلس معك دائما وأبدا ؟؟
لقد سديت الأبواب كلها في وجهي ،،
لــمـاذا ،، سنيني التي ضاعت هناك ،،
الا استحق بعضا من الراحة والهدوء ،،
ابكي وأنت تضحك !!
ألانك تحب ان تراني ابكي ،، أتفرح ويتهلل وجهك فرحاً عندما تراني بهذا الشكل المحزن ..
أسالك ؟؟ جاوبني ،، أم انك شعرت بالإذلال
اسمعهـا منـي اذاً : انـي اكرهـكـ يـا عالـمـي !!
أنادي : اذاً تبرأ منـي يـا عـالمي الأخر ،، فسوف ابقي هنا ابد دهري ثكله بهمي ، ،،
هـاك،، خذ مني حفنة من ترابـك ،، وعد منـي لكـ !!
فربـما لـن أعود إليكــ ....
فــهـذا العـالم ،،
عـالم لايـعرفه إلا من سكـنه ،،