أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    نبحث مع واشنطن اتفاقا لجلاء القوات الاجنبية او جدولة انسحابها

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    نبحث مع واشنطن اتفاقا لجلاء القوات الاجنبية او جدولة انسحابها Empty نبحث مع واشنطن اتفاقا لجلاء القوات الاجنبية او جدولة انسحابها

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الإثنين يوليو 07, 2008 10:07 pm

    أسامة مهدي



    --------------------------------------------------------------------------------
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المالكي خلال اجتماعه مع السفراء العرب في ابو ظبي :
    نبحث مع واشنطن اتفاقا لجلاء القوات الاجنبية او جدولة انسحابها

    أٍسامة
    مهدي من لندن : قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان التوجه الحالي
    في المفوضات مع الولايات المتحدة لتوقيع اتفاقية استراتيجية طويلة الامد
    هو التوصل الى مذكرة تفاهم لجلاء القوات الاجنبية او جدولة انسحابها من
    العراق واشار الى ان بلاده تخوض حاليا معارك في جميع الاتجاهات لحفظ الامن
    والاستقرار واخرى للاعمار والبناء وتحسين الخدمات واكد ان الحكومة استطاعت
    ان توقف انزلاق البلاد الى الحرب الطائفية وتثبت انها ليست حكومة طائفية
    وانما حكومة تمثل جميع العراقيين .

    وقال المالكي خلال اجتماعه في
    ابو ظبي في اليوم الثاني من زيارته الحالية لدولة الامارات مع السفراء
    العرب المعتمدين هناك ان العراق الذي هو بلد الحضارات والعلم والعلماء قد
    تعرض الى نكسات خطيرة حاله حال اي دولة تحكم من نظام لايمثل ارادة
    شعوبها فالنظام البائد ادخل العراق في حروب و مشكلات انتهت بدخول القوات
    الاجنبية كما نقل مكتبه الاعلامي في بيان صحافي . واضاف ان العراقيين
    بدأوا بالعمل لاعادة العراق الى موقعه ومكانته الطبيعية والاستفادة من
    ثرواته لتحسين احوال الشعب ولكن ذلك لم يرق للقاعدة واعداء الشعب العراقي
    فبدأوا باثارة الفتنة الطائفية وادخلوا افكار غريبة عن المجتمع العراقي
    هي افكار العنف والارهاب والطائفية والتي هددت تماسك المجتمع وكاد البلد
    ان ينزلق الى اتون حرب طائفية لكن عودة العراقيين الى تلاحمهم وتماسكهم
    بمختلف مكوناتهم السياسية والمذهبية والقومية احبط هذا المخطط .

    واكد
    رئيس الوزراء العراقي ان الحكومة استطاعت ان توقف انزلاق البلاد الى الحرب
    الطائفية وتثبت انها ليست حكومة طائفية بل حكومة تمثل جميع العراقيين
    ولاتميز بينهم الا من خلال قدرتهم على خدمة العراق والدفاع عن مصلحته
    الوطنية . واشار الى المصالحة الوطنية وقال انها تعني تثبيت الاسس
    والمبادئ التي تستند اليها الدولة الجديدة مثل الحوار والاحتكام الى
    صناديق الاقتراع وقد لقيت هذ المبادرة استجابة واسعة من مختلف مكونات
    الشعب العراقي وعقدت مؤتمرات للمصالحة شاركت فيها العشائر ومنظمات المجتمع
    المدني وبالفعل تمت المصالحة في القواعد الجماهيرية قبل ان تنتقل الى
    مستوى القيادات وعندما نجحت المصالحة حوصر الارهاب لانه يعيش على الفرقة
    والتمزق واثارة الفتنة وقد عبرت المصالحة عن نفسها عندما انتفضت مختلف
    محافظات العراق ضد القاعدة ورفضت افكار التعصب والقتل .

    وقال
    المالكي ان النجاح في بناء القوات المسلحة على اسس مهنية وغير متحيزة الى
    لهذا الطرف او ذاك جعلها اكثر تصميما وارادة في مواجهة القاعدة
    والميليشيات فوجهت لها اقسى الضربات والعراق الذي كادت تتقطع اوصاله
    اصبح منفتحا على بعضه البعض من الشمال الى الجنوب ومن شرقه الى غربه .
    واضاف ان العراق يخوض اليوم معارك في جميع الاتجاهات ومنها المعركة لحفظ
    الامن والاستقرار واخرى للاعمار والبناء وتحسين الخدمات مشيرا الى ان
    تحسن الاوضاع الامنية قد زاد من فرص الاستثمار وبدات الشركات الكبرى
    تتنافس في القدوم الى العراق للمشاركة في مختلف القطاعات الصناعية
    والنفطية والخدمات ومشاريع السكن .

    وشدد على ان العراق لم يعد فيه
    مايهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم "وقد طلبنا في المؤتمرات
    الدولية مثل مؤتمر ستوكهولم ومؤتمر الكويت وغيرها اخراج العراق من الفصل
    السابع والعقوبات الدولية وتخليص كاهل العراق من عبء الديون وقد استجابت
    العديد من الدول لمطالبنا ومنها المبادرة الكريمة لدولة الامارات التي
    شطبت ديون العراق ومستحقاتها من الفوائد .

    وفي ختام كلمته اجاب
    رئيس الوزراء العراقي على مداخلات واسئلة السفراء العرب والتي تمحورت
    حول سبل النهوض الوضع الثقافي في العراق والقضايا الخلافية مثل الفيدرالية
    وكركوك ومباحثات العراق مع الولايات المتحدة حول الاتفاقية الامنية حيث
    اشار الى ان المفوضات مازالت مستمرة مع الجانب الاميركي موضحا ان التوجه
    الحالي هو التوصل الى مذكرة تفاهم اما لجلاء القوات او مذكرة تفاهم لجدولة
    انسحابها وفي كل الاحوال فان قاعدة اي اتقاق هو الاحترام الكامل للسيادة
    العراقية . ويوجد في العراق حاليا حوالي 160 الف عسكري اجنبي دخلوا العراق
    ربيع عام 20003 في بدء الحرب التي اسقطت نظامه السابق .

    وبعد لقائه
    السفراء العرب اجتمع المالكي بافراد الجالية العراقية في دولة الامارات
    داعيا اياهم الى المساهمة في اعمار العراق .وقال ان الظروف الصعبة
    والاستثنائية التي مرت بالعراق ادت الى هجرة العراقيين الى الخارج .
    واشار الى ان كل الذي جرى في العراق هو فقدان دولة القانون وفقدان ثقافة
    التمسك بالدستور حيث قاد هذا الى ويلات وماس كثيرة في العراق . واضاف ان
    بناء العراق واستعادة القانون "امانة في اعناقنا لكي لاندعه طعمة
    للارهابيين والميلبشيات والخارجين عن القانون ولكي يعود العراق بلد
    الحضارة والعلم والثقافة" . واوضح ان اصعب ما أقدمت عليه حكومة الوحدة
    الوطنية هو انها اتخذت قرارات حازمة لمواجهة كل من يخرج عن القانون دون
    النظر الى انتمائه او خصوصيته مع احترامنا لانتماءات وخصوصيات المواطنين .

    واكد
    ان المصلحة الوطنية ليست عملية تراضي بين متخاصمين بل هي تعني الالتزام
    بالمبادئ والاسس التي يبنى عليها الوطن ، مثل الالتزام بالقانون ورفض
    العنف والارهاب والعصابات الارهابية والميليشيات واحترام التعددية والراي
    الاخر . وقال ان اهم نجاح حققته حكومة الوحدة الوطنية هو انها استطاعت ان
    تنقذ البلاد من الحرب الطائفية .ودعا المالكي المهاجرين ورجال الاعمال
    واصحاب رؤوس الاموال العراقيين الى العمل والمشاركة في اعمار العراق مؤكدا
    على ان الامن و فرص العمل متوفرة لمن يريد ان يساهم في بناء بلده .

    وينتهي
    في اواخر العام الحالي تفويض الامم المتحدة الذي ينظم حاليا الوجود
    الاميركي في العراق الذي قررت حكومته ان لا تطلب تجديده وحددت مع الادارة
    الاميركية نهاية الشهر الحالي موعدا لتوقيع هذا الاتفاق الاستراتيجي
    بينهما. لكن هذا الامر يثير جدالا في الاوساط السياسية العراقية التي
    اعربت معظم كتلها السياسية عن قلقها على سيادة البلاد .. كما اثارت مطالب
    اميركية كالحصانة التي ينبغي ان يتمتع بها الجنود الاميركيون رفضا يزداد
    حدة مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية اواخر العام المقبل.

    ويتفاوض
    البلدان على اتفاق أمني جديد يتيح اساسا قانونيا لابقاء القوات الامريكية
    في العراق واتفاق منفصل طويل الاجل بشأن الروابط السياسية والاقتصادية
    والامنية وتحدث بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاسبوع الماضي
    في اتصال هاتفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وقال البيت الابيض ان الزعيمين
    اتفقا على ان المناقشات بشان اتفاقية "تسير بشكل جيد". واكد رئيس الوزراء
    نوري المالكي حرصه على عدم توقيع الاتفاقية اذا كانت تنهك السيادة
    العراقية التي اشار بوش في محادثات متلفزة معه الاسبوع الماضي الى انه
    سيحرص على احترام هذه السيادة . وقد تراجعت الولايات المتحدة في وقت لاحق
    عن طلب يسعى الى حصانة قانونية للشركات الامنية الخاصة العاملة في العراق.


    وكانت عدة قوى سياسية ومرجعيات دينية عراقية مؤثرة أبدت
    معارضتها الشديدة للإتفاقية وقالت إنها ستتصدى لها بكل الطرق معتبرة أنها
    تنتقص من سيادة العراق وقراره المستقل وتعطي حرية للقوات الأميركية على
    أرضه وتمنحها "قواعد عسكرية" دائمة.

    ووقع المالكي و بوش في السادس
    والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اتفاق مبادئ بين العراق
    والولايات المتحدة يضع أساس التعاون بين البلدين في مجالات الأمن
    والإقتصاد والسياسة ويمهد لمفاوضات تجرى حاليا حول " إتفاقية طويلة الأمد"
    تنظم وجود القوات الأميركية في العراق على المدى الطويل وتكون البديل
    القانوني للتفويض الممنوح من مجلس الأمن لتلك القوات. ويفترض أن توقع هذه
    الإتفاقية طويلة الآمد إذا تم التوافق حولها بين الجانبين نهاية الشهر
    الحالي لتدخل حيز التنفيذ مع بداية العام المقبل 2009 .

    ويختتم
    المالكي اليوم زيارة مثمرة إلى الإمارات العربية المتحدة أسفرت عن إلغاء 4
    مليارات دولار ديونها على العراق وتعيين سفير لها في بغداد .. حيث دعا
    المالكي رجال الأعمال الإماراتيين الليلة الماضية إلى زيارة بلده مؤكدا أن
    قانون الإستثمار العراقي يحمي رؤوس أموالهم مشددا على رغبة العراق القوية
    بأن تلعب رؤوس الأموال العربية دورا مهما في إعماره .





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:39 pm