الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هجوم سابق على كنيسة بالموصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مسيحيون عراقيون بالموصل
محيط - وكالات
لاهاي:
بدأت الحكومة الهولندية بجمع معلومات وتقارير حول أوضاع المسيحيين
الآشوريين في العراق، بزعم تعرضهم للاضطهاد الديني، وأعمال القتل والسلب
والنهب من قبل جماعات إسلامية مسلحة.
وأصدر وزير الخارجية الهولندي
ماكسيم فيرهاجين تعليمات إلى سفارة بلاده في بغداد، ببدء هذه التحركات بين
أوساط المسيحيين، وزيارة المناطق التي يتواجدون بها بكثافة، وأيضا المناطق
الأخرى التي يعيشون فيها وتهيمن عليها أغلبية مسلمة.
وبحسب صحيفة
"الوطن" السعودية، بعث فيرهاجين برسالة بهذا المعنى أمس إلى حزب الاتحاد
المسيحي، الذي قدم أحد أعضائه بالبرلمان ويدعى جويل فووردفيند الشهر
الماضي تقريرا زعم فيه إن المسيحيين في العراق يتعرضون للاضطهاد وأعمال
القتل والاختطاف والابتزاز، مؤكدا أنه عرف ذلك بنفسه أثناء -زيارة له في
شمال العراق بداية العام الجاري.
وطالب فيرهاجين بضرورة توجيه
أنظار أوروبا للمسيحيين العراقيين، وتكريس المساعدات المالية لأجلهم بجانب
عمل استثناءات بفتح أبواب اللجوء أمامهم مقارنة بالمسلمين من العراقيين.
وأكد
فيرهاجين أنه سيبذل اتصالات مع الحكومة العراقية، والسلطات المركزية في
الحكومة الكردية، لبحث أمن المسيحيين، وتقديم الضمانات لكفالة هذا الأمن
لضمان استمرار المعونات الهولندية.
وقال مصدر دبلوماسي في لاهاي إن
جمع التقارير لن يتوقف عند أبواب السفارة الهولندية، بل ستقوم به أيضا
عناصر استخباراتية هولندية بصورة سرية، للتعرف عن قرب على أحوال
المسيحيين، كما سيشارك به خبراء أمن ممن يقومون بعمليات تدريب القوات
العراقية حاليا في العراق، وسيتم إرسال التقارير تباعا إلى هولندا.
وأشار
المصدر إلى وجود اعتراضات برلمانية على تصرف وزارة الخارجية، بسبب رؤية
هؤلاء أن أعمال العنف تطول جميع الفصائل والفئات العراقية من سنة وشيعة
ومسيحيين، دون تفريق في ذلك، حيث أصبح جميع العراقيين هدفا وضحايا للجرائم
الخطيرة، مما يؤكد على ضرورة توازن الاهتمام الهولندي أو الأوروبي عامة
بالأمن العراقي ككل.
وأكد المصدر أيضا على وجود اعتراضات برلمانية
من دعم فيرهاجين للتوجه الذي طرحه جويل، وطالب فيه بضرورة قيام حكم ذاتي
للمسيحيين الآشوريين، في المناطق التي يهيمنون عليها على غرار الأكراد،
وهو ما يعتبره البرلمانيون المحايدون، دعوة لتفتيت العراق وإثارة مزيد من
التوتر.
حكم ذاتي
كان أكثر من 4 آلاف من العراقيين
المسيحيين المقيمين في بلجيكا من ممثلي الجالية الأشورية، نظموا في وقت
سابق مظاهرة أمام مركز الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل
احتجاجاً على تزايد الهجمات ضدهم في العراق، كما نددوا بتعرضهم للاضطهاد
الديني في وطنهم العراق.
وجاءت المظاهرات بعد إتخاذ الاتحاد
الأوروبي قرارا يقضي بعدم منح العراقيين المسيحيين استثناءات لقبولهم
كلاجئين في دول الاتحاد، مقارنة بالعراقيين المسلمين وهو الاستثناء الذي
طلبته ألمانيا، حيث قرر الاتحاد معاملة جميع اللاجئين العراقيين على حد
سواء.
وطالب المتظاهرون بإنشاء كيان مستقل لهم في مدينة الموصل،
والتي تشهد حسب مزاعمهم هجرات جماعية من المسيحيين المضطهدين، حيث يوجد
أكثر من 1.5 مليون مسيحي.
وقال متظاهرون إن المسيحيين لديهم الحق
في الحكم الذاتي، وهم ليسوا أقل من الأكراد الذين باتوا يقطنون في الشمال
العراقي بصورة مستقلة، وإن مدينة الموصل ملائمة لإقامة المسيحيين تحت حكم
ذاتي منفصل عن حكومة العراق.
وجابت المظاهرة التي تبنتها مؤسسة
تعرف باسم "بعثة العراقيين المسيحيين "الميادين الهامة في بروكسل، قبل أن
تتوقف أمام مقر المؤسسات الأوروبية التي يطلق عليها "الحي الأوروبي".
وزعم
سليمان جولتخاين أحد المشاركين في تنظيم المظاهرة إن الشعب العراقي
المسيحي يواجه أوضاعا سيئة يجب تغييرها وإيجاد من يدافع عنهم، فمنذ عام
2003 ، يتعرض المسيحيون شعبا ورجال دين إلى القتل والاختطاف ، وآخرها
اختطاف وقتل القس يوسف فرج نهاية مارس الماضي في البصرة.
ويقدر
عدد المسيحيين العراقيين، ومعظمهم من اتباع الكنيسة الكلدانية، التي تعود
الى ما قبل الاسلام، حوالي 800 الف ما يمثل 3 % من الشعب العراقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للمزيد من اخبار مسيحى العراق ( يتم تحديثة على مدار الساعة ويشمل كل ما يكتب عن مسيحى العراق فى الصحف العربية والأجنبية )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للمزيد من اخبار المسيحيين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هجوم سابق على كنيسة بالموصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مسيحيون عراقيون بالموصل
محيط - وكالات
لاهاي:
بدأت الحكومة الهولندية بجمع معلومات وتقارير حول أوضاع المسيحيين
الآشوريين في العراق، بزعم تعرضهم للاضطهاد الديني، وأعمال القتل والسلب
والنهب من قبل جماعات إسلامية مسلحة.
وأصدر وزير الخارجية الهولندي
ماكسيم فيرهاجين تعليمات إلى سفارة بلاده في بغداد، ببدء هذه التحركات بين
أوساط المسيحيين، وزيارة المناطق التي يتواجدون بها بكثافة، وأيضا المناطق
الأخرى التي يعيشون فيها وتهيمن عليها أغلبية مسلمة.
وبحسب صحيفة
"الوطن" السعودية، بعث فيرهاجين برسالة بهذا المعنى أمس إلى حزب الاتحاد
المسيحي، الذي قدم أحد أعضائه بالبرلمان ويدعى جويل فووردفيند الشهر
الماضي تقريرا زعم فيه إن المسيحيين في العراق يتعرضون للاضطهاد وأعمال
القتل والاختطاف والابتزاز، مؤكدا أنه عرف ذلك بنفسه أثناء -زيارة له في
شمال العراق بداية العام الجاري.
وطالب فيرهاجين بضرورة توجيه
أنظار أوروبا للمسيحيين العراقيين، وتكريس المساعدات المالية لأجلهم بجانب
عمل استثناءات بفتح أبواب اللجوء أمامهم مقارنة بالمسلمين من العراقيين.
وأكد
فيرهاجين أنه سيبذل اتصالات مع الحكومة العراقية، والسلطات المركزية في
الحكومة الكردية، لبحث أمن المسيحيين، وتقديم الضمانات لكفالة هذا الأمن
لضمان استمرار المعونات الهولندية.
وقال مصدر دبلوماسي في لاهاي إن
جمع التقارير لن يتوقف عند أبواب السفارة الهولندية، بل ستقوم به أيضا
عناصر استخباراتية هولندية بصورة سرية، للتعرف عن قرب على أحوال
المسيحيين، كما سيشارك به خبراء أمن ممن يقومون بعمليات تدريب القوات
العراقية حاليا في العراق، وسيتم إرسال التقارير تباعا إلى هولندا.
وأشار
المصدر إلى وجود اعتراضات برلمانية على تصرف وزارة الخارجية، بسبب رؤية
هؤلاء أن أعمال العنف تطول جميع الفصائل والفئات العراقية من سنة وشيعة
ومسيحيين، دون تفريق في ذلك، حيث أصبح جميع العراقيين هدفا وضحايا للجرائم
الخطيرة، مما يؤكد على ضرورة توازن الاهتمام الهولندي أو الأوروبي عامة
بالأمن العراقي ككل.
وأكد المصدر أيضا على وجود اعتراضات برلمانية
من دعم فيرهاجين للتوجه الذي طرحه جويل، وطالب فيه بضرورة قيام حكم ذاتي
للمسيحيين الآشوريين، في المناطق التي يهيمنون عليها على غرار الأكراد،
وهو ما يعتبره البرلمانيون المحايدون، دعوة لتفتيت العراق وإثارة مزيد من
التوتر.
حكم ذاتي
كان أكثر من 4 آلاف من العراقيين
المسيحيين المقيمين في بلجيكا من ممثلي الجالية الأشورية، نظموا في وقت
سابق مظاهرة أمام مركز الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل
احتجاجاً على تزايد الهجمات ضدهم في العراق، كما نددوا بتعرضهم للاضطهاد
الديني في وطنهم العراق.
وجاءت المظاهرات بعد إتخاذ الاتحاد
الأوروبي قرارا يقضي بعدم منح العراقيين المسيحيين استثناءات لقبولهم
كلاجئين في دول الاتحاد، مقارنة بالعراقيين المسلمين وهو الاستثناء الذي
طلبته ألمانيا، حيث قرر الاتحاد معاملة جميع اللاجئين العراقيين على حد
سواء.
وطالب المتظاهرون بإنشاء كيان مستقل لهم في مدينة الموصل،
والتي تشهد حسب مزاعمهم هجرات جماعية من المسيحيين المضطهدين، حيث يوجد
أكثر من 1.5 مليون مسيحي.
وقال متظاهرون إن المسيحيين لديهم الحق
في الحكم الذاتي، وهم ليسوا أقل من الأكراد الذين باتوا يقطنون في الشمال
العراقي بصورة مستقلة، وإن مدينة الموصل ملائمة لإقامة المسيحيين تحت حكم
ذاتي منفصل عن حكومة العراق.
وجابت المظاهرة التي تبنتها مؤسسة
تعرف باسم "بعثة العراقيين المسيحيين "الميادين الهامة في بروكسل، قبل أن
تتوقف أمام مقر المؤسسات الأوروبية التي يطلق عليها "الحي الأوروبي".
وزعم
سليمان جولتخاين أحد المشاركين في تنظيم المظاهرة إن الشعب العراقي
المسيحي يواجه أوضاعا سيئة يجب تغييرها وإيجاد من يدافع عنهم، فمنذ عام
2003 ، يتعرض المسيحيون شعبا ورجال دين إلى القتل والاختطاف ، وآخرها
اختطاف وقتل القس يوسف فرج نهاية مارس الماضي في البصرة.
ويقدر
عدد المسيحيين العراقيين، ومعظمهم من اتباع الكنيسة الكلدانية، التي تعود
الى ما قبل الاسلام، حوالي 800 الف ما يمثل 3 % من الشعب العراقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للمزيد من اخبار مسيحى العراق ( يتم تحديثة على مدار الساعة ويشمل كل ما يكتب عن مسيحى العراق فى الصحف العربية والأجنبية )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للمزيد من اخبار المسيحيين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
