جنيف، سويسرا (CNN)-- قالت الشرطة السويسرية أنها تمكنت من استرجاع قطعة
اثرية عراقية تعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام، بعد أن عرضها شخص مجهول
الهوية عبر الانترنت في مزاد إلكتروني الثلاثاء، على موقع "eBay" الشهير.
وأكدت
الشرطة أنها تمكنت من استرجاع القطعة، وهي عبارة عن لوح صغير من الآجر
يحتوي على كتابة مسمارية، قبل دقائق قليلة من إقفال المزاد، مشيرة إلى أن
اللوح قد يكون مهرباً بصورة غير شرعية عبر صاحبه الذي بدأت التحريات
لمعرفة هويته.
وكان أحد علماء الآثار الألمان قد اكتشف وجود اللوح
على الموقع، وتعرف على الكتابات المسمارية الواردة عليه، مما دفعه إلى
المسارعة بالاتصال بالشرطة الألمانية التي بادرت بدورها إلى إخطار نظيرتها
السويسرية.
وقد أوقفت عملية البيع في الدقائق الأخيرة قبل إتمامها،
وفي وقت لاحق، استرجعت الشرطة القطعة التاريخية من مخزن خاص، فيما ظلت
هوية صاحبها، الذي استخدم على الموقع الإلكتروني اسم "أحد سكان زيورخ"
مجهولة.
وقالت السلطات السويسرية في بيان خاص: "يعتقد أن القطعة
التي تعود إلى أكثر من ألفي عام قبل الميلاد مهربة بصورة غير شرعية من
العراق،" على ما نقلته الأسوشيتد برس.
وأضاف مسؤولون في الشرطة أن
جنيف ستقوم بتقييم الوضع لتحديد خطوتها القادمة حيال هذه القضية، بحث يتم
إعادة القطعة للعراق في حال ثبت تهريبها.
وتحظر سويسرا المتاجرة في
القطع الأثرية العراقية التي أخرجت خارج البلاد بعد العام 1990، وقد يواجه
الشخص الذي قام بإدخال اللوح التاريخي عقوبة السجن أو غرامة باهظة قد تبلغ
430 ألف دولار أمريكي.
يذكر أن اللغة المسمارية كانت سائدة في بلاد
مابين النهرين خلال ثلاثة آلاف سنة سبقت الميلاد، وقد استخدمها سكان
المنطقة لتدوين سجلات يحفظون فيها معاملاتهم على ألواح من الآجر.
وقد
تعرضت الكثير من الآثار العراقية في المكتبة الوطنية والمتحف للنهب
والتدمير خلال العام 2003، بعد حالة الفوضى التي سادت بغداد في أعقاب دخول
القوات الأمريكية إليها وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
اثرية عراقية تعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام، بعد أن عرضها شخص مجهول
الهوية عبر الانترنت في مزاد إلكتروني الثلاثاء، على موقع "eBay" الشهير.
وأكدت
الشرطة أنها تمكنت من استرجاع القطعة، وهي عبارة عن لوح صغير من الآجر
يحتوي على كتابة مسمارية، قبل دقائق قليلة من إقفال المزاد، مشيرة إلى أن
اللوح قد يكون مهرباً بصورة غير شرعية عبر صاحبه الذي بدأت التحريات
لمعرفة هويته.
وكان أحد علماء الآثار الألمان قد اكتشف وجود اللوح
على الموقع، وتعرف على الكتابات المسمارية الواردة عليه، مما دفعه إلى
المسارعة بالاتصال بالشرطة الألمانية التي بادرت بدورها إلى إخطار نظيرتها
السويسرية.
وقد أوقفت عملية البيع في الدقائق الأخيرة قبل إتمامها،
وفي وقت لاحق، استرجعت الشرطة القطعة التاريخية من مخزن خاص، فيما ظلت
هوية صاحبها، الذي استخدم على الموقع الإلكتروني اسم "أحد سكان زيورخ"
مجهولة.
وقالت السلطات السويسرية في بيان خاص: "يعتقد أن القطعة
التي تعود إلى أكثر من ألفي عام قبل الميلاد مهربة بصورة غير شرعية من
العراق،" على ما نقلته الأسوشيتد برس.
وأضاف مسؤولون في الشرطة أن
جنيف ستقوم بتقييم الوضع لتحديد خطوتها القادمة حيال هذه القضية، بحث يتم
إعادة القطعة للعراق في حال ثبت تهريبها.
وتحظر سويسرا المتاجرة في
القطع الأثرية العراقية التي أخرجت خارج البلاد بعد العام 1990، وقد يواجه
الشخص الذي قام بإدخال اللوح التاريخي عقوبة السجن أو غرامة باهظة قد تبلغ
430 ألف دولار أمريكي.
يذكر أن اللغة المسمارية كانت سائدة في بلاد
مابين النهرين خلال ثلاثة آلاف سنة سبقت الميلاد، وقد استخدمها سكان
المنطقة لتدوين سجلات يحفظون فيها معاملاتهم على ألواح من الآجر.
وقد
تعرضت الكثير من الآثار العراقية في المكتبة الوطنية والمتحف للنهب
والتدمير خلال العام 2003، بعد حالة الفوضى التي سادت بغداد في أعقاب دخول
القوات الأمريكية إليها وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.