الجيران - هافانا - رويترز - وصف فيدل كاسترو امس الاول قرار الاتحاد الاوروبي رفع العقوبات عن كوبا بانه مكر فظيع حسب ما جاء في مقال نشر على موقع رسمي للانترنت.
وقال الزعيم الكوبي في "موقف" نشر على موقع "كوباديبيت" على شبكة الانترنت "بعمري وبحالتي الصحية ، لا اعلم كم يبقي لي من الوقت كي اعيش ولكن ارغب في كل الاحوال ان اعبر عن ازدرائي للمكر الفظيع الذي يمثله مثل هكذا قرار".
واعتبر ان الطريقة التي توصل فيها الاتحاد الاوروبي الى الاتفاق الرسمي حول تعليق العقوبات التي فرضت عام 2003 وعلقت عام 2005 بانها "غير قابلة للصرف".
واتهم كاسترو الاتحاد الاوروبي "بالنفاق الكبير" ووصف اعماله بأنها "ذميمة." واضاف كاسترو انه في الوقت الذي تقول فيه دول الاتحاد الاوروبي انه يتعين على كوبا ان تحسن سجلها في مجال حقوق الانسان والافراج عن السجناء السياسيين تسيء معاملة المهاجرين غير القانونيين من امريكا اللاتينية باستخدام "اساليب وحشية" لطردهم. وقال "من كوبا وباسم حقوق الانسان يطالبون بالحصانة لهؤلاء المنشقين الذين يحاولون تسليم..الوطن والشعب للامبريالية" في اشارة للولايات المتحدة.
وحاولت الولايات المتحدة امس الاول التقليل من شأن قرار الاتحاد الاوروبي رفع عقوباته عن كوبا ، والذي سبق لواشنطن ان اعلنت معارضتها له ، مؤكدة ان تطبيع العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وهافانا سيكون مشروطا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان "الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتشاركان الاهداف عينها في كوبا الا وهي الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان العالمية". ورفض المتحدث استخدام كلمة "خيبة امل" لوصف رد فعل الولايات المتحدة على القرار الاوروبي القاضي بتعليق عقوباته الدبلوماسية المفروضة على النظام الكوبي دعما للخطوات الاولى التي يخطوها راؤول كاسترو في عهد ما بعد فيدل. واكتفى المتحدث بالقول "هذا اختلاف تكتيكي". واكد ماكورماك ان الاتحاد الاوروبي سيعلن مطلع الاسبوع المقبل سلسلة من المعايير التي تحدد كيفية تطبيع علاقاته مع كوبا.
وقال الزعيم الكوبي في "موقف" نشر على موقع "كوباديبيت" على شبكة الانترنت "بعمري وبحالتي الصحية ، لا اعلم كم يبقي لي من الوقت كي اعيش ولكن ارغب في كل الاحوال ان اعبر عن ازدرائي للمكر الفظيع الذي يمثله مثل هكذا قرار".
واعتبر ان الطريقة التي توصل فيها الاتحاد الاوروبي الى الاتفاق الرسمي حول تعليق العقوبات التي فرضت عام 2003 وعلقت عام 2005 بانها "غير قابلة للصرف".
واتهم كاسترو الاتحاد الاوروبي "بالنفاق الكبير" ووصف اعماله بأنها "ذميمة." واضاف كاسترو انه في الوقت الذي تقول فيه دول الاتحاد الاوروبي انه يتعين على كوبا ان تحسن سجلها في مجال حقوق الانسان والافراج عن السجناء السياسيين تسيء معاملة المهاجرين غير القانونيين من امريكا اللاتينية باستخدام "اساليب وحشية" لطردهم. وقال "من كوبا وباسم حقوق الانسان يطالبون بالحصانة لهؤلاء المنشقين الذين يحاولون تسليم..الوطن والشعب للامبريالية" في اشارة للولايات المتحدة.
وحاولت الولايات المتحدة امس الاول التقليل من شأن قرار الاتحاد الاوروبي رفع عقوباته عن كوبا ، والذي سبق لواشنطن ان اعلنت معارضتها له ، مؤكدة ان تطبيع العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وهافانا سيكون مشروطا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان "الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتشاركان الاهداف عينها في كوبا الا وهي الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان العالمية". ورفض المتحدث استخدام كلمة "خيبة امل" لوصف رد فعل الولايات المتحدة على القرار الاوروبي القاضي بتعليق عقوباته الدبلوماسية المفروضة على النظام الكوبي دعما للخطوات الاولى التي يخطوها راؤول كاسترو في عهد ما بعد فيدل. واكتفى المتحدث بالقول "هذا اختلاف تكتيكي". واكد ماكورماك ان الاتحاد الاوروبي سيعلن مطلع الاسبوع المقبل سلسلة من المعايير التي تحدد كيفية تطبيع علاقاته مع كوبا.