الجيران - واشنطن - وكالات - اختار الكاتب المحافظ الإنجيلي مؤرخ سيرة الرئيس الأميركي جورج بوش والنائب الجمهوري عن ولاية تكساس توم ديلاي السيناتور الديموقراطي عن ولاية إيلينوي باراك أوباما ليكون موضوع كتابه الجديد وتحدث عنه بطريقة إيجابية.
الأمر الذي قد يوفّر للمرشح الرئاسي مصداقية تكسبه أصوات الناخبين المسيحيين الإنجيليين ويبعدهم عن مرشح الحزب الجمهوري.
وذكر موقع "بوليتيكو "السياسي الإلكتروني في واشنطن أن الكتاب الجديد لستيفن مانسفيلد الذي ظل كتابه السابق "إيمان جورج بوش" 14 أسبوعاً على لائحة صحيفة "نيويورك تايمز" لأفضل الكتب مبيعاً ، يحمل عنوان "إيمان باراك أوباما".
وأضاف الموقع أن لهجة مانسفيلد في كتابه الجديد تتراوح بين الانتقاد الناعم والانتقاد الشديد ، كما يدافع عن أوباما وحتى عن مرشده الروحي السابق القس جيرماياه رايت من انتقادات المحافظين و يصف أوباما بالوجه المقنع للناخبين المسيحيين.
وقال مانسفيلد الذي يقول عن نفسه إنه جمهوري محافظ في مقابلة هاتفية مع الموقع الإلكتروني "يقول الإنجيليون الشبان إنهم يتطلعون إلى مرشح هو قبل كل شيء أسود وهذا ما يعجبهم ، ثم هو مسيحي ، وثالثاً يعتقد أن الإيمان يجب أن ينعكس على السياسة العامة".
وأضاف "لا يتفقون معه على مسألة الإجهاض لكنهم يتفقون معه في مسألة الفقر والحرب".
ويركّز كتاب مانسفيلد الجديد الذي حصل موقع بوليتيكو على نسخة منه قبل موعد طرحه في الأسواق المقرر في 5 آب ـ أغسطس المقبل على مسيرة أوباما الدينية أكثر من احتمالاته الانتخابية.
ويضيف مانسفيلد "بالنسبة لأوباما ، الإيمان ليس زياً سياسيًا بسيطاً. الدين بالنسبة له تحوّل ويستمر طيلة الحياة وحقيقي".
وقارن الكاتب المسيحي بشكل إيجابي وتفضيلي بين أوباما والرئيسين المسيحيين الديموقراطيين جيمي كارتر وبيل كلينتون اللذين قال إنهما بنيا "جدار فصل" بين دينهم وطريقة حكمهم ، غير أن "إيمان أوباما ينصهر مع سياسته العامة ، حيث لا يعود محصوراً بمملكة حياته الشخصية ، بل
يتعداه إلى قيادته".
وأشار الموقع إلى أن توماس نيلسون أكبر ناشر مسيحي في العالم طبع كتاب مانسفيلد الذي سوف يباع في جميع المراكز التجارية والمكتبات المسيحية إلى جانب سلسلة متاجر وال مارت الشهيرة.
الأمر الذي قد يوفّر للمرشح الرئاسي مصداقية تكسبه أصوات الناخبين المسيحيين الإنجيليين ويبعدهم عن مرشح الحزب الجمهوري.
وذكر موقع "بوليتيكو "السياسي الإلكتروني في واشنطن أن الكتاب الجديد لستيفن مانسفيلد الذي ظل كتابه السابق "إيمان جورج بوش" 14 أسبوعاً على لائحة صحيفة "نيويورك تايمز" لأفضل الكتب مبيعاً ، يحمل عنوان "إيمان باراك أوباما".
وأضاف الموقع أن لهجة مانسفيلد في كتابه الجديد تتراوح بين الانتقاد الناعم والانتقاد الشديد ، كما يدافع عن أوباما وحتى عن مرشده الروحي السابق القس جيرماياه رايت من انتقادات المحافظين و يصف أوباما بالوجه المقنع للناخبين المسيحيين.
وقال مانسفيلد الذي يقول عن نفسه إنه جمهوري محافظ في مقابلة هاتفية مع الموقع الإلكتروني "يقول الإنجيليون الشبان إنهم يتطلعون إلى مرشح هو قبل كل شيء أسود وهذا ما يعجبهم ، ثم هو مسيحي ، وثالثاً يعتقد أن الإيمان يجب أن ينعكس على السياسة العامة".
وأضاف "لا يتفقون معه على مسألة الإجهاض لكنهم يتفقون معه في مسألة الفقر والحرب".
ويركّز كتاب مانسفيلد الجديد الذي حصل موقع بوليتيكو على نسخة منه قبل موعد طرحه في الأسواق المقرر في 5 آب ـ أغسطس المقبل على مسيرة أوباما الدينية أكثر من احتمالاته الانتخابية.
ويضيف مانسفيلد "بالنسبة لأوباما ، الإيمان ليس زياً سياسيًا بسيطاً. الدين بالنسبة له تحوّل ويستمر طيلة الحياة وحقيقي".
وقارن الكاتب المسيحي بشكل إيجابي وتفضيلي بين أوباما والرئيسين المسيحيين الديموقراطيين جيمي كارتر وبيل كلينتون اللذين قال إنهما بنيا "جدار فصل" بين دينهم وطريقة حكمهم ، غير أن "إيمان أوباما ينصهر مع سياسته العامة ، حيث لا يعود محصوراً بمملكة حياته الشخصية ، بل
يتعداه إلى قيادته".
وأشار الموقع إلى أن توماس نيلسون أكبر ناشر مسيحي في العالم طبع كتاب مانسفيلد الذي سوف يباع في جميع المراكز التجارية والمكتبات المسيحية إلى جانب سلسلة متاجر وال مارت الشهيرة.