اكد مسؤول اسرائيلي الاحد ان اي اتفاق تهدئة محتمل بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس لن يشتمل على اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت، ولكنه اضاف أنه تم احراز تقدم كبير في المفاوضات للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار .
ومن جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للصحافيين قبل بدء اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي الاسبوعي أنه لا يرى مانعا إذا امكن بهذه الطريقة من خلال التهدئة وقف ما وصفه بالارهاب.
لكنه حذر "في حال اظهر الواقع على الارض ان الارهاب لم يتوقف بهذه الطريقة، ستضع اسرائيل حدا له وتستخدم وسائل اخرى".
واضاف اولمرت "الارهاب الاتي من غزة والرعب الذي تزرعه صواريخ القسام والهجمات الانتحارية وعمليات التسلل واطلاق النار امر لا يطاق".
واكد ان الغموض السياسي الناجم عن الشبهات في قضية الفساد التي تحوم حوله لن يكون لها اي تأثير على امكانية التوصل الى تهدئة.
وكان مسلحون فلسطينيون من بينهم عناصر من حماس اسروا شاليت قبل عامين في عملية عند تخوم قطاع غزة.
تهدئة على مرحلتين
وذكر مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته ان التهدئة التي يجري التفاوض بشأنها بوساطة مصرية، ستنفذ على مرحلتين.
واوضح ان المرحلة الاولى تقضي بوقف العنف بين الجانبين وفتح المعابر الاسرائيلية بينما في المرحلة الثانية ستناقش اسرائيل وحماس التقدم الى الامام في مسألة الافراج عن جلعاد شاليتوسيتم فتح معبر رفح بين غزة ومصر.
ويذكر ان اسرائيل ترفض اجراء محادثات مباشرة مع حماس بينما ترفض الاخيرة بدورها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
وتجري المحادثات بعد عام من سيطرة حماس على قطاع غزة وفي الوقت الذي تدرس فيه اسرائيل احتمال شن هجوم كبير على غزة لوقف اطلاق الصواريخ بشكل شبه يومي على جنوب اسرائيل.
وقف اطلاق النار قد ينفذ خلال اسبوعين
وصرح محمود الزهار القيادي في حركة حماس السبت ان وقف اطلاق النار سينفذ خلال اقل من اسبوعين.
الا انه قال ان الافراج عن شاليت لن يكون جزءا من الاتفاق مؤكدا ان حماس لن تفرج عنه الا في طار تبادل للاسرى.
ووصل وفد من حماس السبت الى القاهرة لتسلم الرد الاسرائيلي على عرض التهدئة.
اتفاق التهدئة مستبعد
وقد إستبعد المحلل السياسي عبد القادر ياسين التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن التهدئة أو حتى بدء حوار فلسطيني داخلي بسبب الأوضاع الاقليمية، وقال لمراسلة "راديو سوا" في القاهرة إيمان رافع:
ومن جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للصحافيين قبل بدء اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي الاسبوعي أنه لا يرى مانعا إذا امكن بهذه الطريقة من خلال التهدئة وقف ما وصفه بالارهاب.
لكنه حذر "في حال اظهر الواقع على الارض ان الارهاب لم يتوقف بهذه الطريقة، ستضع اسرائيل حدا له وتستخدم وسائل اخرى".
واضاف اولمرت "الارهاب الاتي من غزة والرعب الذي تزرعه صواريخ القسام والهجمات الانتحارية وعمليات التسلل واطلاق النار امر لا يطاق".
واكد ان الغموض السياسي الناجم عن الشبهات في قضية الفساد التي تحوم حوله لن يكون لها اي تأثير على امكانية التوصل الى تهدئة.
وكان مسلحون فلسطينيون من بينهم عناصر من حماس اسروا شاليت قبل عامين في عملية عند تخوم قطاع غزة.
تهدئة على مرحلتين
وذكر مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته ان التهدئة التي يجري التفاوض بشأنها بوساطة مصرية، ستنفذ على مرحلتين.
واوضح ان المرحلة الاولى تقضي بوقف العنف بين الجانبين وفتح المعابر الاسرائيلية بينما في المرحلة الثانية ستناقش اسرائيل وحماس التقدم الى الامام في مسألة الافراج عن جلعاد شاليتوسيتم فتح معبر رفح بين غزة ومصر.
ويذكر ان اسرائيل ترفض اجراء محادثات مباشرة مع حماس بينما ترفض الاخيرة بدورها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
وتجري المحادثات بعد عام من سيطرة حماس على قطاع غزة وفي الوقت الذي تدرس فيه اسرائيل احتمال شن هجوم كبير على غزة لوقف اطلاق الصواريخ بشكل شبه يومي على جنوب اسرائيل.
وقف اطلاق النار قد ينفذ خلال اسبوعين
وصرح محمود الزهار القيادي في حركة حماس السبت ان وقف اطلاق النار سينفذ خلال اقل من اسبوعين.
الا انه قال ان الافراج عن شاليت لن يكون جزءا من الاتفاق مؤكدا ان حماس لن تفرج عنه الا في طار تبادل للاسرى.
ووصل وفد من حماس السبت الى القاهرة لتسلم الرد الاسرائيلي على عرض التهدئة.
اتفاق التهدئة مستبعد
وقد إستبعد المحلل السياسي عبد القادر ياسين التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن التهدئة أو حتى بدء حوار فلسطيني داخلي بسبب الأوضاع الاقليمية، وقال لمراسلة "راديو سوا" في القاهرة إيمان رافع: