اللاجئين لعبة في السياسة
تصريحات كثيرة وآمال كبيرة ولكن بلا نتيجة .
تصريحات مسؤولي بعض الدول الاوربية بضرورة مراعات ظروف المسيحيين في العراق وإعطائهم الأولوية في الهجرة وفتح الابواب لهم أعطت آمالا ً كبيرة للمهجرين المشتتين في الدول العربية المجاورة وشمال العراق .
ولكن هذه التصريحات تبقى اقوال وليست افعال لم نلمس منها الى الآن ماهو جدي في التعامل معها .
والادهى من ذلك تخرج علينا تصريحات أخرى من الاتحاد الاوربي انه لا أولوية للمسيحيين العراقيين في الهجرة لأن الجميع في مركب واحد ومع ذلك يبقى شيء من الأمل حتى لو كانت الهجرة لمختلف مكونات الشعب العراقي ولكن نريد ان نلمس الحقيقة هل بدئت هذه الدول بتطبيق ما أقرته او اوصت به أم هو فقط أعطاء مسكن للألم امام الاعلام وان الدول الاوربية تراعي حقوق الانسان وتنظر بعين القلق الى معانات وظروف المضطهدين في العالم .
أم ان هذه التصريحات هي للأغراض السياسية ؟
لانعلم القصد من وراء مايجري هل تريد الدول الاوربية ان تكون صاحبة الوجه الأبيض واليد الفضلى على العالم وانها تراعي حقوقهم مقابل جبروت الدولة العظمى في العالم أمريكا ولتظهر اوربا بالمظهر المنقذ والوجه الحسن .
هل أصبح اللاجئين هم اللعبة في السياسة الدولية والورقة الرابحة للوصول الى اهداف مستقبلية لتلبية المصالح الأممية والفئوية .
لم نعد نعرف ماهو الهدف الحقيقي أم ان الدول الاوربية باتت تواقة الى عودتها كسابق عهدها في الماضي كدول استعمارية مهيمنة على العالم ولكن بوجه جديد وبطريقة جديدة ليست طريقة الاحتلال بقوة السلاح بل بأستخدام طريقة تضميد جراح الفقراء وتعزيتهم ثم الهيمنة عليهم فكريا ً .
أم ان شعور الدول الاوربية بأنها أصبحت دولا ً عجوز أمام الدولة العظمى أمريكا التي لاتشيخ .
كل تلك الاحتمالات واردة ولكن الواقع ان الجميع يبحث عن مصلحته اولا ً وتأمين بقاءه بموقع القوي وصاحب الكلمة المسموعة لأن التاريخ لايرحم احدا ً كما يقولون .
-------------------------
مهند عمانوئيل بشي
تصريحات كثيرة وآمال كبيرة ولكن بلا نتيجة .
تصريحات مسؤولي بعض الدول الاوربية بضرورة مراعات ظروف المسيحيين في العراق وإعطائهم الأولوية في الهجرة وفتح الابواب لهم أعطت آمالا ً كبيرة للمهجرين المشتتين في الدول العربية المجاورة وشمال العراق .
ولكن هذه التصريحات تبقى اقوال وليست افعال لم نلمس منها الى الآن ماهو جدي في التعامل معها .
والادهى من ذلك تخرج علينا تصريحات أخرى من الاتحاد الاوربي انه لا أولوية للمسيحيين العراقيين في الهجرة لأن الجميع في مركب واحد ومع ذلك يبقى شيء من الأمل حتى لو كانت الهجرة لمختلف مكونات الشعب العراقي ولكن نريد ان نلمس الحقيقة هل بدئت هذه الدول بتطبيق ما أقرته او اوصت به أم هو فقط أعطاء مسكن للألم امام الاعلام وان الدول الاوربية تراعي حقوق الانسان وتنظر بعين القلق الى معانات وظروف المضطهدين في العالم .
أم ان هذه التصريحات هي للأغراض السياسية ؟
لانعلم القصد من وراء مايجري هل تريد الدول الاوربية ان تكون صاحبة الوجه الأبيض واليد الفضلى على العالم وانها تراعي حقوقهم مقابل جبروت الدولة العظمى في العالم أمريكا ولتظهر اوربا بالمظهر المنقذ والوجه الحسن .
هل أصبح اللاجئين هم اللعبة في السياسة الدولية والورقة الرابحة للوصول الى اهداف مستقبلية لتلبية المصالح الأممية والفئوية .
لم نعد نعرف ماهو الهدف الحقيقي أم ان الدول الاوربية باتت تواقة الى عودتها كسابق عهدها في الماضي كدول استعمارية مهيمنة على العالم ولكن بوجه جديد وبطريقة جديدة ليست طريقة الاحتلال بقوة السلاح بل بأستخدام طريقة تضميد جراح الفقراء وتعزيتهم ثم الهيمنة عليهم فكريا ً .
أم ان شعور الدول الاوربية بأنها أصبحت دولا ً عجوز أمام الدولة العظمى أمريكا التي لاتشيخ .
كل تلك الاحتمالات واردة ولكن الواقع ان الجميع يبحث عن مصلحته اولا ً وتأمين بقاءه بموقع القوي وصاحب الكلمة المسموعة لأن التاريخ لايرحم احدا ً كما يقولون .
-------------------------
مهند عمانوئيل بشي