الجيران - واشنطن - وكالات - أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الأدميرال مايكل مولين أن وزارة الدفاع الأمريكية تبذل جهدًا لإيجاد مدربين عسكريين لإرسالهم إلى أفغانستان لكن ذلك سيكون صعبًا إلا بعد أن يتم تخفيض حجم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق.
وأوضح المراقبون أن هذه الأزمة جعلت القادة العسكريين الأمريكيين في حيرة من أمرهم في التعامل مع منطقة من أشد المناطق خطورة في العالم ويزعمون أنها ستكون منطلقًا لأي هجوم كبير ضد الولايات المتحدة مستقبلاً.
وقال الأدميرال مولين اليوم الثلاثاء: "منطقة الحدود الجبلية بين أفغانستان وباكستان التي يتواجد فيها أسامة بن لادن هي التي ستكون مسرحًا للتخطيط للهجوم القادم ضد الولايات المتحدة".
تفعيل الجهود الأمريكية في تدريب الجيش الباكستاني:
وأضاف مولين وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس: "استئصال ذلك التهديد سيعتمد بشكل كبير على الجهود الأمريكية في تدريب الجيش الباكستاني لمحاربة الفدائيين على طول الحدود، وقمع نهوض طالبان في أفغانستان، وفي كلا المسارين نحتاج مدربين عسكريين أكثر".
وأخبر المسئول العسكري الأمريكي الكبير المراسلين: "أولويتي القصوى الآن هي إرسال المدربين العسكريين في أفغانستان، وعلينا أن نضغط بكل قوتنا لنرى ما إذا كان في مقدورنا إرسال هؤلاء المدربين الإضافيين".
وأردف الأدميرال مولين: "هناك 150 ألف جندي أمريكي في العراق وعلينا أن ننتظر الجنرال ديفيد بيترايوس ليقرر بشأن مسألة تخفيض حجم القوات الإضافية، وبناء على هذه التحركات سنتصرف تجاه الاحتياجات في أفغانستان".
</TD></TR>
وأوضح المراقبون أن هذه الأزمة جعلت القادة العسكريين الأمريكيين في حيرة من أمرهم في التعامل مع منطقة من أشد المناطق خطورة في العالم ويزعمون أنها ستكون منطلقًا لأي هجوم كبير ضد الولايات المتحدة مستقبلاً.
وقال الأدميرال مولين اليوم الثلاثاء: "منطقة الحدود الجبلية بين أفغانستان وباكستان التي يتواجد فيها أسامة بن لادن هي التي ستكون مسرحًا للتخطيط للهجوم القادم ضد الولايات المتحدة".
تفعيل الجهود الأمريكية في تدريب الجيش الباكستاني:
وأضاف مولين وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس: "استئصال ذلك التهديد سيعتمد بشكل كبير على الجهود الأمريكية في تدريب الجيش الباكستاني لمحاربة الفدائيين على طول الحدود، وقمع نهوض طالبان في أفغانستان، وفي كلا المسارين نحتاج مدربين عسكريين أكثر".
وأخبر المسئول العسكري الأمريكي الكبير المراسلين: "أولويتي القصوى الآن هي إرسال المدربين العسكريين في أفغانستان، وعلينا أن نضغط بكل قوتنا لنرى ما إذا كان في مقدورنا إرسال هؤلاء المدربين الإضافيين".
وأردف الأدميرال مولين: "هناك 150 ألف جندي أمريكي في العراق وعلينا أن ننتظر الجنرال ديفيد بيترايوس ليقرر بشأن مسألة تخفيض حجم القوات الإضافية، وبناء على هذه التحركات سنتصرف تجاه الاحتياجات في أفغانستان".
</TD></TR>