الجيران - الخرطوم - رويترز - قال مسؤولون يوم الاربعاء إن النيران اشتعلت في طائرة سودانية بعد هبوطها في مطار الخرطوم أثناء الليل وسط أحوال جوية سيئة مما أسفر عن مقتل 28 على الاقل من 217 فردا كانوا على متنها.
وقال اللواء محمد عثمان محجوب رئيس الخدمات الطبية بمطار الخرطوم إن السلطات تمكنت حتى الان من احصاء 123 ناجيا ولكن ما زال هناك 66 شخصا لم يعرف مصيرهم بعد.
وتابع أن 28 جثة نقلت الى مشرحة قريبة مضيفا أن بعضا من الاشخاص الستة والستين الذين لم يعرف مصيرهم بعد ربما نجوا وغادروا منطقة المطار أثناء الفوضى التي نجمت عن اندلاع النيران في الطائرة عقب هبوطها مساء يوم الثلاثاء. ولم يتسن على الفور معرفة جنسية القتلى.
وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية التي قال التلفزيون السوداني فقط انها من طراز ايرباص تقل 203 ركاب و14 من أفراد الطاقم في رحلتها القادمة من العاصمة الاردنية عمان.
وذكر مسؤولون أن عاصفة رملية هبت على المطار كما هطلت عليه أمطار غزيرة يوم الثلاثاء.
وقال وزير الدولة السوداني بوزارة النقل مبروك مبارك سليم ان انفجارا وقع في منطقة المحرك عند الجناح الايمن للطائرة مضيفا أنه لم تتوفر حتى الان معلومات دقيقة الا أن من المعتقد أن الاحوال الجوية السيئة سبب رئيسي لما حدث.
وعرض التلفزيون السوداني لقطات لعمال الاغاثة وهم يستخدمون خراطيم المياه لاطفاء النيران المندلعة من جسم الطائرة.
وقال العادل عجب نائب مدير الشرطة في مقابلة مع التلفزيون السوداني ان عملية اخراج الجثث من الطائرة جارية الان مضيفا أنها عملية صعبة لان بعض الجثث محترقة تماما ولان هناك أشلاء جثث.
وقال أحد الركاب ان الطائرة حاولت الهبوط في مطار الخرطوم "لكن قائد الطائرة قال لنا أننا لا يمكن ان نهبط في الخرطوم بسبب سوء الاحوال الجوية."
وأضاف أن الطائرة توجهت بعد ذلك الى مدينة بورسودان على ساحل البحر الاحمر قبل أن تعود الى الخرطوم بعد ساعة.
وقال راكب اخر من الناجين يدعى الحاج بشير ان الهبوط في الخرطوم "لم يكن عاديا" ووصف "انفجارا في الجناح الايمن" بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق من هبوط الطائرة.
وأشارت مشرحة قرب مطار الخرطوم الى أنها استقبلت 28 جثة. وقال يوسف مختار وهو طبيب زار المشرحة في وقت مبكر من صباح يوم الاربعاء ان المشرحة تتوقع وصول المزيد.
وتمكنت فرق الانقاذ من اخماد النيران. وعرض التلفزيون لقطات لمخارج الطواريء على جانب الطائرة المشتعلة ولسيارات الاسعاف المتوقفة على مدرج اقلاع وهبوط الطائرات.
وذكر متحدث باسم هيئة الطيران المدني السوداني أنه تم العثور على جميع أفراد الطاقم أحياء عدا واحد.
وأضاف "عملية احصاء الناجين معقدة لانهم اختفوا وسط الخوف والفوضى ويبدو أن بعضهم غادروا منطقة المطار."
وأبلغ مدير المطار يوسف ابراهيم التلفزيون السوداني أن ليس من المعروف بعد ما اذا كان سبب الانفجار فنيا.
وتابع أن الطائرة كانت قادمة من العاصمة الاردنية عمان وسوريا وهبطت بسلام في مطار الخرطوم واتصلت ببرج المراقبة الذي أبلغها بمسارها على الارض. وأضاف أن الانفجار وقع بعد ذلك.
وقبل خمس سنوات تحطمت طائرة بوينج 737 تابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية بعد اقلاعها بفترة قصيرة بالقرب من بورسودان مما أسفر عن مقتل 104 ركاب اضافة الى طاقمها المكون من 11 شخصا
وقال اللواء محمد عثمان محجوب رئيس الخدمات الطبية بمطار الخرطوم إن السلطات تمكنت حتى الان من احصاء 123 ناجيا ولكن ما زال هناك 66 شخصا لم يعرف مصيرهم بعد.
وتابع أن 28 جثة نقلت الى مشرحة قريبة مضيفا أن بعضا من الاشخاص الستة والستين الذين لم يعرف مصيرهم بعد ربما نجوا وغادروا منطقة المطار أثناء الفوضى التي نجمت عن اندلاع النيران في الطائرة عقب هبوطها مساء يوم الثلاثاء. ولم يتسن على الفور معرفة جنسية القتلى.
وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية التي قال التلفزيون السوداني فقط انها من طراز ايرباص تقل 203 ركاب و14 من أفراد الطاقم في رحلتها القادمة من العاصمة الاردنية عمان.
وذكر مسؤولون أن عاصفة رملية هبت على المطار كما هطلت عليه أمطار غزيرة يوم الثلاثاء.
وقال وزير الدولة السوداني بوزارة النقل مبروك مبارك سليم ان انفجارا وقع في منطقة المحرك عند الجناح الايمن للطائرة مضيفا أنه لم تتوفر حتى الان معلومات دقيقة الا أن من المعتقد أن الاحوال الجوية السيئة سبب رئيسي لما حدث.
وعرض التلفزيون السوداني لقطات لعمال الاغاثة وهم يستخدمون خراطيم المياه لاطفاء النيران المندلعة من جسم الطائرة.
وقال العادل عجب نائب مدير الشرطة في مقابلة مع التلفزيون السوداني ان عملية اخراج الجثث من الطائرة جارية الان مضيفا أنها عملية صعبة لان بعض الجثث محترقة تماما ولان هناك أشلاء جثث.
وقال أحد الركاب ان الطائرة حاولت الهبوط في مطار الخرطوم "لكن قائد الطائرة قال لنا أننا لا يمكن ان نهبط في الخرطوم بسبب سوء الاحوال الجوية."
وأضاف أن الطائرة توجهت بعد ذلك الى مدينة بورسودان على ساحل البحر الاحمر قبل أن تعود الى الخرطوم بعد ساعة.
وقال راكب اخر من الناجين يدعى الحاج بشير ان الهبوط في الخرطوم "لم يكن عاديا" ووصف "انفجارا في الجناح الايمن" بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق من هبوط الطائرة.
وأشارت مشرحة قرب مطار الخرطوم الى أنها استقبلت 28 جثة. وقال يوسف مختار وهو طبيب زار المشرحة في وقت مبكر من صباح يوم الاربعاء ان المشرحة تتوقع وصول المزيد.
وتمكنت فرق الانقاذ من اخماد النيران. وعرض التلفزيون لقطات لمخارج الطواريء على جانب الطائرة المشتعلة ولسيارات الاسعاف المتوقفة على مدرج اقلاع وهبوط الطائرات.
وذكر متحدث باسم هيئة الطيران المدني السوداني أنه تم العثور على جميع أفراد الطاقم أحياء عدا واحد.
وأضاف "عملية احصاء الناجين معقدة لانهم اختفوا وسط الخوف والفوضى ويبدو أن بعضهم غادروا منطقة المطار."
وأبلغ مدير المطار يوسف ابراهيم التلفزيون السوداني أن ليس من المعروف بعد ما اذا كان سبب الانفجار فنيا.
وتابع أن الطائرة كانت قادمة من العاصمة الاردنية عمان وسوريا وهبطت بسلام في مطار الخرطوم واتصلت ببرج المراقبة الذي أبلغها بمسارها على الارض. وأضاف أن الانفجار وقع بعد ذلك.
وقبل خمس سنوات تحطمت طائرة بوينج 737 تابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية بعد اقلاعها بفترة قصيرة بالقرب من بورسودان مما أسفر عن مقتل 104 ركاب اضافة الى طاقمها المكون من 11 شخصا