الرئيسية
اجتماع مرتقب لـ(3+2) لحسم الملفات العالقة
أربع قضايا أمام القادة السياسيين وتحركات عراقية لكسب الدعم الخارجي
بغداد - الصباح
تتهيأ بغداد لاحتضان جولة جديدة من المباحثات بين القادة السياسيين لحسم
الملفات العالقة. وابرز هذه المسائل الخلافية التي سيناقشها قادة البلاد
في اجتماعات صيغة (3+2) والمجلسين السياسي للأمن الوطني والتنفيذي، قانون
النفط والغاز والتعديلات الدستورية وقانون الانتخابات، اضافة الى قضايا
أخرى كالاتفاقية الأمنية مع واشنطن.
وبحسب النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، فان رئيس إقليم كردستان
مسعود البارزاني سيقوم بزيارة مهمة الى بغداد خلال الفترة المقبلة، للبحث
في عدة ملفات بالتوازي مع الزيارة التي ينوي رئيس وزراء الاقليم نجيرفان
البارزاني القيام بها للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وكبار المسؤولين في
العاصمة لحسم مسائل عالقة تم بحثها في الزيارة السابقة.
وقال نيجرفان البارزاني امس: انه اتفق مع الرئيس المالكي على بحث جميع
المسائل العالقة مع الحكومة المركزية، خلال زيارته الى بغداد خلال الايام
المقبلة، مؤكدا انه سيتم حسم قضية الخلاف بشأن قانون النفط والغاز اثناء
الزيارة. تفاصيل ص2.
ونوه محمود عثمان في تصريح خاص لـ"الصباح" بأن مسعود البارزاني يقوم
بزيارة بغداد بين اونة واخرى للمشاركة في اجتماعات مهمة لرؤساء الكتل
لمعالجة مسألة التعديلات الدستورية وقانون النفط والغاز وبحث مسألة
الاتفاقية العراقية - الاميركية باعتبارها تحظى باولوية مهمة فضلا عن
مناقشة مشروع بعثة الامم المتحدة في العراق بشأن المناطق المتنازع عليها،
مبينا ان رئيس الاقليم مسعود البارزاني سيشارك في المجلس السياسي وفي صيغة
(3+2) "رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس الوزراء ورئيس إقليم كردستان".
وكانت مصادر مطلعة ذكرت لـ"الصباح" ان موضوع اكمال تشكيل حكومة الوحدة
الوطنية سيكون على طاولة الحوار خلال اجتماعات ستعقد قريبا بين القادة
السياسيين، فيما دعا الناطق باسم جبهة التوافق سليم عبد الله، امس الاول
القادة السياسيين الى حسم المسائل العالقة، وإنهاء قضية كركوك والمناطق
المتنازع عليها، معلنا عن عزم اللجنة الدستورية عقد اجتماع طارئ بحضور
رؤساء الكتل النيابية للانتهاء من ملف التعديلات الدستورية.
وبين القيادي في التحالف الكردستاني ان القادة الاكراد يعتمدون على خطوتين
لحل قضية كركوك، الاولى "استعدادهم (الاكراد) للمشاركة في ادارة المناطق
مع القوميات الموجودة في تلك المناطق"، والاخرى "تحديد مصير هذه المناطق
في ارتباطها جغرافيا في الاقليم من عدمه او جعل المنطقة اقليما خاصا او
ترتبط ببغداد"، موضحا ان هذه المسائل لابد من ان تحسم وسيتم بحثها في اي
لقاء سيجري في بغداد بين القادة الاكراد والحكومة في بغداد، لافتا الى ان
زيارة رئيس وزراء كردستان ستبحث ايضا في نتائج اللجان الفنية وتقديم
مقترحات في مختلف الملفات ووضع اللمسات النهائية لنتائج اللجان المشتركة
المختصة للبت في اوراق العمل المطروحة .
واشار الى صعوبة الملفات المطروحة للبحث، خصوصا ما يتعلق بالتعديل
الدستوري لوجود عدد من العراقيل تستوجب الحل، بالاضافة الى مسألة انتخابات
مجالس المحافظات المقبلة والاتفاقية الامنية وحزمة قوانين مهمة تحتاج الى
عمل من قبل "المطبخ السياسي".
الى ذلك كشفت مصادر برلمانية لـ"الصباح" عن تحركات عراقية تقوم بها
الحكومة واطراف في رئاستي الجمهورية والبرلمان لتقوية العلاقات مع دول
الجوار.
وعد عدد من السياسيين الحراك الدبلوماسي المتبادل بين قادة العراق ومختلف
دول المنطقة والعالم ومنها زيارة رئيس الوزراء الى ايران، نقطة تقدم سياسي
تصب في صالح البلاد، مشددين على اهمية استمرار وتكثيف الحوار مع مختلف دول
الجوار لتبديد الصورة المشوشة بشان الاوضاع في العراق، لاسيما وان الفترة
الماضية شهدت تحولا كبيرا في المواقف وحققت اجماعا وطنيا تجاه مختلف
الملفات.
أربع قضايا أمام القادة السياسيين وتحركات عراقية لكسب الدعم الخارجي
بغداد - الصباح
تتهيأ بغداد لاحتضان جولة جديدة من المباحثات بين القادة السياسيين لحسم
الملفات العالقة. وابرز هذه المسائل الخلافية التي سيناقشها قادة البلاد
في اجتماعات صيغة (3+2) والمجلسين السياسي للأمن الوطني والتنفيذي، قانون
النفط والغاز والتعديلات الدستورية وقانون الانتخابات، اضافة الى قضايا
أخرى كالاتفاقية الأمنية مع واشنطن.
وبحسب النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، فان رئيس إقليم كردستان
مسعود البارزاني سيقوم بزيارة مهمة الى بغداد خلال الفترة المقبلة، للبحث
في عدة ملفات بالتوازي مع الزيارة التي ينوي رئيس وزراء الاقليم نجيرفان
البارزاني القيام بها للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وكبار المسؤولين في
العاصمة لحسم مسائل عالقة تم بحثها في الزيارة السابقة.
وقال نيجرفان البارزاني امس: انه اتفق مع الرئيس المالكي على بحث جميع
المسائل العالقة مع الحكومة المركزية، خلال زيارته الى بغداد خلال الايام
المقبلة، مؤكدا انه سيتم حسم قضية الخلاف بشأن قانون النفط والغاز اثناء
الزيارة. تفاصيل ص2.
ونوه محمود عثمان في تصريح خاص لـ"الصباح" بأن مسعود البارزاني يقوم
بزيارة بغداد بين اونة واخرى للمشاركة في اجتماعات مهمة لرؤساء الكتل
لمعالجة مسألة التعديلات الدستورية وقانون النفط والغاز وبحث مسألة
الاتفاقية العراقية - الاميركية باعتبارها تحظى باولوية مهمة فضلا عن
مناقشة مشروع بعثة الامم المتحدة في العراق بشأن المناطق المتنازع عليها،
مبينا ان رئيس الاقليم مسعود البارزاني سيشارك في المجلس السياسي وفي صيغة
(3+2) "رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس الوزراء ورئيس إقليم كردستان".
وكانت مصادر مطلعة ذكرت لـ"الصباح" ان موضوع اكمال تشكيل حكومة الوحدة
الوطنية سيكون على طاولة الحوار خلال اجتماعات ستعقد قريبا بين القادة
السياسيين، فيما دعا الناطق باسم جبهة التوافق سليم عبد الله، امس الاول
القادة السياسيين الى حسم المسائل العالقة، وإنهاء قضية كركوك والمناطق
المتنازع عليها، معلنا عن عزم اللجنة الدستورية عقد اجتماع طارئ بحضور
رؤساء الكتل النيابية للانتهاء من ملف التعديلات الدستورية.
وبين القيادي في التحالف الكردستاني ان القادة الاكراد يعتمدون على خطوتين
لحل قضية كركوك، الاولى "استعدادهم (الاكراد) للمشاركة في ادارة المناطق
مع القوميات الموجودة في تلك المناطق"، والاخرى "تحديد مصير هذه المناطق
في ارتباطها جغرافيا في الاقليم من عدمه او جعل المنطقة اقليما خاصا او
ترتبط ببغداد"، موضحا ان هذه المسائل لابد من ان تحسم وسيتم بحثها في اي
لقاء سيجري في بغداد بين القادة الاكراد والحكومة في بغداد، لافتا الى ان
زيارة رئيس وزراء كردستان ستبحث ايضا في نتائج اللجان الفنية وتقديم
مقترحات في مختلف الملفات ووضع اللمسات النهائية لنتائج اللجان المشتركة
المختصة للبت في اوراق العمل المطروحة .
واشار الى صعوبة الملفات المطروحة للبحث، خصوصا ما يتعلق بالتعديل
الدستوري لوجود عدد من العراقيل تستوجب الحل، بالاضافة الى مسألة انتخابات
مجالس المحافظات المقبلة والاتفاقية الامنية وحزمة قوانين مهمة تحتاج الى
عمل من قبل "المطبخ السياسي".
الى ذلك كشفت مصادر برلمانية لـ"الصباح" عن تحركات عراقية تقوم بها
الحكومة واطراف في رئاستي الجمهورية والبرلمان لتقوية العلاقات مع دول
الجوار.
وعد عدد من السياسيين الحراك الدبلوماسي المتبادل بين قادة العراق ومختلف
دول المنطقة والعالم ومنها زيارة رئيس الوزراء الى ايران، نقطة تقدم سياسي
تصب في صالح البلاد، مشددين على اهمية استمرار وتكثيف الحوار مع مختلف دول
الجوار لتبديد الصورة المشوشة بشان الاوضاع في العراق، لاسيما وان الفترة
الماضية شهدت تحولا كبيرا في المواقف وحققت اجماعا وطنيا تجاه مختلف
الملفات.
