الجيران - واشنطن - تمكن باحثون أميركيون من اكتشاف أنواع متناهية الصغر من البكتيريا عاشت أكثر من 120 ألف سنة داخل جبل جليد غرينلاند.
وأفاد الباحثون في جامعة بنسلفانيا بأن البكتيريا الذي عثر عليها على عمق حوالي ثلاثة كيلومترات في منتهي الصغر حتى إنه يمكنها أن تمر من خلال مصفاة خاصة بالأحياء المهجرية، ومن بينها تلك المخصصة لتنقية المياه لاستخدامها لدي المرضى المصابين بالفشل الكلوي.
وأضاف الباحثون في الاكتشاف الذي عرض في بوسطن خلال اجتماع اللجنة الأميركية لعلم الأحياء المهجرية أن الاكتشاف وغيره من الدراسات المتعلقة بقدرة الكائنات الحية المجهرية على البقاء حية في درجات حرارة منخفضة أو مرتفعة أو قليلة الأوكسجين وغيرها قد يساعد على إثبات أنه يمكن للحياة أن توجد في بيئات مختلفة صعبة على كوكب الأرض وخارجه.
وأكد الباحثون أن البكتيريا الجديدة وتسمي "كريسيوباكتيريوم غرينلاندانسيس" مرتبطة جينيا ببعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأسماك والوحل البحري وجذور بعض النباتات.
وأشار الباحثون إلي أن البكتيريا تعتبر واحدة من أصل 10 أنواع جديدة نشأت في الجليد القطبي والجبال الجليدية.
</TD></TR>
وأفاد الباحثون في جامعة بنسلفانيا بأن البكتيريا الذي عثر عليها على عمق حوالي ثلاثة كيلومترات في منتهي الصغر حتى إنه يمكنها أن تمر من خلال مصفاة خاصة بالأحياء المهجرية، ومن بينها تلك المخصصة لتنقية المياه لاستخدامها لدي المرضى المصابين بالفشل الكلوي.
وأضاف الباحثون في الاكتشاف الذي عرض في بوسطن خلال اجتماع اللجنة الأميركية لعلم الأحياء المهجرية أن الاكتشاف وغيره من الدراسات المتعلقة بقدرة الكائنات الحية المجهرية على البقاء حية في درجات حرارة منخفضة أو مرتفعة أو قليلة الأوكسجين وغيرها قد يساعد على إثبات أنه يمكن للحياة أن توجد في بيئات مختلفة صعبة على كوكب الأرض وخارجه.
وأكد الباحثون أن البكتيريا الجديدة وتسمي "كريسيوباكتيريوم غرينلاندانسيس" مرتبطة جينيا ببعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأسماك والوحل البحري وجذور بعض النباتات.
وأشار الباحثون إلي أن البكتيريا تعتبر واحدة من أصل 10 أنواع جديدة نشأت في الجليد القطبي والجبال الجليدية.
</TD></TR>