واشنطن: لا وجود "لبنود سرية" في الاتفاقيات مع العراق
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- نفت وزارة الخارجية الأمريكية وجود "بنود سرية" في اتفاقياتها طويلة الأمد مع العراق، وأنها ستطلع الكونغرس على أي مستجدات في هذا الخصوص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نفت الخارجية الأمريكية وجود بنود أو ملاحق
أو بروتوكولات سرية في الاتفاقيات مع العراق
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، شون ماكورماك إن الوزارة سترد "بالطبع" على الرسالة التي وجهها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جو بيدن، وأربعة من أعضاء اللجنة من الحزبين.
وكان أعضاء اللجنة قد وجهوا رسالة إلى وزارة الخارجية طلبوا فيها عقد "مشاورات مفصلة" مع كل من وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع، روبرت غيتس، حول الاتفاقيات التي يتم التفاوض بشأنها مع العراق.
وقال ماكورماك إنه كانت هناك مشاورات مبدئية مكثفة وجادة، مضيفاً "نحن ملتزمون بتعاون يتسم بالصراحة والشفافية مع الكابيتول هيل لإفادتهم بالمستجدات."
وتابع قائلاً: "نحن ملتزمون بإطلاع الكونغرس على هذه المفاوضات الجارية.. ولن نتراجع عن ذلك الالتزام، كما سنبحث عن طرق مقبولة من الجانبين لتحقيق ذلك."
غير أن ماكورماك لم يقدم تفاصيل حول كيفية إطلاع الكونغرس على آخر المستجدات أو متى سيتم ذلك، كما لم يقل بصورة مباشرة ما إذا كانت رايس سترد على رسالة أعضاء لجنة العلاقات الخارجية وتوافق على الجلوس أمامهم ومناقشة الأمر معهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "سوف نتعاون مع الكونغرس على أساس حل ثنائي مقبول من الطرفين."
ويتعارض تصريح ماكورماك مع شق من رسالة بايدن التي تفيد بأن الكونغرس قد يفرض المصادقة على تلك الاتفاقيات الجارية مع الحكومة العراقية، عندما قال إن موافقة الكونغرس غير مطلوبة فيما يخص "اتفاقيات حالة القوات" SOFAs المعقودة والمعمول بها حالياً بين الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم.
وكان السفير الأمريكي لدى العراق، ريان كروكر قد خضع الخميس لاستجواب حول المفاوضات مع العراق، وقال إنه لن تكون هناك بنود أو بروتوكولات أو ملاحق سرية في المحادثات مع العراقيين.
وأنكر كروكر التقارير التي أشارت إلى أن الولايات المتحدة تطالب بقواعد دائمة لها في العراق والسيطرة على المجال الجوي العراقي.
وقال كروكر: "القضية موضع مناقشات متواصلة، لذلك لا يمكنني أن أتحدث عن الكيفية التي ستكون عليها عند انتهائها. ولكن يمكنني القول إننا لا نسعى لقواعد عسكرية دائمة في العراق، وعدا ذلك مجرد أقوال عارية عن الصحة."
وأضاف: "ونحن لا نسعى للسيطرة على المجال الجوي العراقي.. وهذا الأمر أشبه بالخرافة.. العراق يبذل جهوده لتطوير قدراته في التحكم بحركة النقل الجوي، وكما يحدث، فإننا نقول بتسليم العراقيين المزيد من المهمات ولامسؤوليات."
ومن القضايا الأخرى الصعبة التي يتم التفاوض بشأنها منح الحصانة القانونية للقوات الأمريكية وشركات التعاقدات الأمنية الخاصة العاملة في العراق.
يذكر أن قضية الاتفاقيات الأمنية مع العراق، تعتبر واحدة من أبرز عوامل توحيد العراقيين بمختلف فئاتهم وأطيافهم.
فقد أثارت الأنباء المتداولة حول الاتفاقية الأمنية الثنائية ردود فعل مختلفة من جانب جهات عراقية كثيرة، بحيث دخل رجال الدين على خط الجدل الساخن، بل وصدرت فتاوى، "تكفّر" بعضها منح سلطات لغير العراقيين على العراق.
أعلن العراق أنه ملتزم بحماية حقوقه وسيادته فيما يخص الاتفاقية الثنائية المقترحة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وشدد على رفض أي بند في الاتفاقية ينتقص من السيادة الوطنية.
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- نفت وزارة الخارجية الأمريكية وجود "بنود سرية" في اتفاقياتها طويلة الأمد مع العراق، وأنها ستطلع الكونغرس على أي مستجدات في هذا الخصوص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نفت الخارجية الأمريكية وجود بنود أو ملاحق
أو بروتوكولات سرية في الاتفاقيات مع العراق
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، شون ماكورماك إن الوزارة سترد "بالطبع" على الرسالة التي وجهها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جو بيدن، وأربعة من أعضاء اللجنة من الحزبين.
وكان أعضاء اللجنة قد وجهوا رسالة إلى وزارة الخارجية طلبوا فيها عقد "مشاورات مفصلة" مع كل من وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع، روبرت غيتس، حول الاتفاقيات التي يتم التفاوض بشأنها مع العراق.
وقال ماكورماك إنه كانت هناك مشاورات مبدئية مكثفة وجادة، مضيفاً "نحن ملتزمون بتعاون يتسم بالصراحة والشفافية مع الكابيتول هيل لإفادتهم بالمستجدات."
وتابع قائلاً: "نحن ملتزمون بإطلاع الكونغرس على هذه المفاوضات الجارية.. ولن نتراجع عن ذلك الالتزام، كما سنبحث عن طرق مقبولة من الجانبين لتحقيق ذلك."
غير أن ماكورماك لم يقدم تفاصيل حول كيفية إطلاع الكونغرس على آخر المستجدات أو متى سيتم ذلك، كما لم يقل بصورة مباشرة ما إذا كانت رايس سترد على رسالة أعضاء لجنة العلاقات الخارجية وتوافق على الجلوس أمامهم ومناقشة الأمر معهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "سوف نتعاون مع الكونغرس على أساس حل ثنائي مقبول من الطرفين."
ويتعارض تصريح ماكورماك مع شق من رسالة بايدن التي تفيد بأن الكونغرس قد يفرض المصادقة على تلك الاتفاقيات الجارية مع الحكومة العراقية، عندما قال إن موافقة الكونغرس غير مطلوبة فيما يخص "اتفاقيات حالة القوات" SOFAs المعقودة والمعمول بها حالياً بين الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم.
وكان السفير الأمريكي لدى العراق، ريان كروكر قد خضع الخميس لاستجواب حول المفاوضات مع العراق، وقال إنه لن تكون هناك بنود أو بروتوكولات أو ملاحق سرية في المحادثات مع العراقيين.
وأنكر كروكر التقارير التي أشارت إلى أن الولايات المتحدة تطالب بقواعد دائمة لها في العراق والسيطرة على المجال الجوي العراقي.
وقال كروكر: "القضية موضع مناقشات متواصلة، لذلك لا يمكنني أن أتحدث عن الكيفية التي ستكون عليها عند انتهائها. ولكن يمكنني القول إننا لا نسعى لقواعد عسكرية دائمة في العراق، وعدا ذلك مجرد أقوال عارية عن الصحة."
وأضاف: "ونحن لا نسعى للسيطرة على المجال الجوي العراقي.. وهذا الأمر أشبه بالخرافة.. العراق يبذل جهوده لتطوير قدراته في التحكم بحركة النقل الجوي، وكما يحدث، فإننا نقول بتسليم العراقيين المزيد من المهمات ولامسؤوليات."
ومن القضايا الأخرى الصعبة التي يتم التفاوض بشأنها منح الحصانة القانونية للقوات الأمريكية وشركات التعاقدات الأمنية الخاصة العاملة في العراق.
يذكر أن قضية الاتفاقيات الأمنية مع العراق، تعتبر واحدة من أبرز عوامل توحيد العراقيين بمختلف فئاتهم وأطيافهم.
فقد أثارت الأنباء المتداولة حول الاتفاقية الأمنية الثنائية ردود فعل مختلفة من جانب جهات عراقية كثيرة، بحيث دخل رجال الدين على خط الجدل الساخن، بل وصدرت فتاوى، "تكفّر" بعضها منح سلطات لغير العراقيين على العراق.
أعلن العراق أنه ملتزم بحماية حقوقه وسيادته فيما يخص الاتفاقية الثنائية المقترحة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وشدد على رفض أي بند في الاتفاقية ينتقص من السيادة الوطنية.