أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    مثل الغني الغبي

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    مثل الغني الغبي Empty مثل الغني الغبي

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الجمعة يونيو 06, 2008 5:03 pm

    موعظة الأحد الخامس من الرسل
    النص: (لوقا16:12-21) مثل الغني الغبي
    إحدى أكبر المشاكل التي تواجه الإنسان هي الأنانية، التي تُعلي من شأن الذات أمام صاحبها فقط، وتحطه أمام عيون الآخرين.. في إنجيل هذا الأحد يُقدم لنا يسوع مثلاً ليس ببعيد عن واقع حياتنا، ولا عن شخصية الأكثرية منّا، فكلنا نمتلك في دواخلنا شيئًا من الأنانية، وإن كان ثمة اختلاف بين شخص وآخر فهو بالدرجة وليس بالنوعية.
    الغني الغبي، تصوّر بأن عطايا الله له ينبغي أن تُخزن في أماكن أكبر من التي لديه، نسيَّ أن الله إنما يُعطي للإنسان، لكي يُكمل هذا الأخير مشوار العطاء الإلهي.. تجاهل هذا الغني بأن الإنسان هو أحد الجسور الذي بواسطته ينقل الله عطاياه إلى خليقته.. فأن تكون جسرًا هذا يعني أن تكون متصلاً بين جهتين الله وأخيك الإنسان. بينما الغني جعل من نفسه جسرًا نحو ذاته، فخسر ما كان لديه.
    فَكَرَ الغني بتوسيع أهرائه الزمنية الزائلة، بدلاً من أن يوسِّع مكانته في قلوب الآخرين. تصورَ بأن الثروة تعني كم أملك؟.. في حين أن الغنى الحقيقي هو ماذا أملك؟.. ومن أنا؟ اهتم بالجواب على سؤال الناس: كم من الناس يعملون من أجلك؟. وترك سؤال الله الأهم: كم من الناس تعمل أنت لأجلهم؟. ونحن اليوم، هل نمتلك نفس أحلام هذا الغني؟.. وما الذي نسعى لتوسيعه في حياتنا، أهرائنا أم محبتنا؟!..
    إخوتي، في قمة غناه لم يستطع هذا الغني المسكين أن يُعطي.. والذي لا يقوَ على العطاء في وقت الفقر لا يُمكن له أن يُعطي في حالة الغنى.. علينا أن نتعلم كيف نجعل من قلوب الآخرين وحاجاتهم أهراءًا لنا عندما تمتلئ أهراؤنا.
    فلننظر إلى عطايا الله لنا بعيون الله متسائلين لا كمثل الغني الغبي الذي سأل: لا مكان لديَّ أخزن فيه غلالي؟.. بل ساعين إلى أن نملئ أماكن الآخرين الفارغة... ختامًا نقول: أن يسوع لا يكره الأغنياء كما يتصور البعض، لأن المشكلة ليست في الغنى والمال بل فينا، فإن استخدمنا المال للعطاء صار خيرًا، وإن حملَ طمعًا صار شرًا.


    القس
    أفرام كليانا دنخا
    5/6/2008

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:25 am