الجيران - روما - قال الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان يوم الاربعاء ان على الدول الافريقية أن تتوخى الحذر بشأن استخدام الاراضي الزراعية الخصبة في انتاج الوقود الحيوي وإلا فإنها تخاطر باثارة انتفاضات يؤججها نقص الغذاء.
وأبلغ رويترز على هامش أعمال قمة روما لبحث أزمة الغذاء التي بدأت أعمالها يوم الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام "يتعين على الحكومات الافريقية التي تحاول انتاج الوقود الحيوي سواء من قصب السكر أو غيره من المنتجات أن تتوخى الحذر من أجل حماية أراضيها الزراعية التي لا غنى عنها."
واضاف "اذا أخذوا الاراضي الخصبة في أي بلد لانتاج الوقود الحيوي ... فسيندمون على ذلك لأن السكان سينقلبون عليهم." وتقول دول كثيرة مشاركة في القمة ان الوقود الحيوي يتحمل جانبا من المسؤولية عن ارتفاع اسعار الغذاء.
وعبرت بعض الدول الافريقية عن اهتمامها بزيادة انتاج الوقود الحيوي تشجعها جزئيا دول غنية تحاول الحد من استهلاك الوقود الاحفوري الذي يلقى عليه باللوم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت جمهورية الكونجو ان لديها مساحات شاسعة متاحة لزراعة قصب السكر وقالت نيجيريا انها قد تتوسع في زراعة نبات المنيهوت (الكاسافا). وتقول الدولتان ان الوقود الحيوي لن يعوق انتاج الغذاء.
وقال عنان الذي انتهت ولايته في الامم المتحدة نهاية عام 2006 ويرأس حاليا تحالف الثورة الخضراء في افريقيا (اجرا) ان على المستثمرين أن يحذروا من زراعة محاصيل في افريقيا بغرض استخدامها في انتاج الوقود الحيوي.
وقال ان المستثمرين "يدخلون ويقولون سنستثمر مليار دولار وتشعر (الحكومات) بالبهجة وتتخلى عن بعض أفضل أراضيها الزراعية من أجل انتاج الوقود الحيوي.
"ثم بعد خمس سنوات نكتشف ... أن كل الاراضي الخصبة تستخدم لانتاج الوقود الحيوي."
وأضاف عنان أن البرازيل رغم ذلك مثال لبلد تمكن من انتاج السكر للغذاء وللوقود الحيوي.
وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى مليار شخص ربما يواجهون خطر الجوع بسبب ارتفاع اسعار الغذاء لعوامل من بينها زيادة عدد السكان وارتفاع اسعار النفط ومزاحمة الوقود الحيوي.
وقال عنان انه تحدث مع الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو في 2006 وذكر بعض مخاطر انتاج الوقود الحيوي. وأضاف "نظر في عيني مباشرة وقال. ماذا سيأكل الناس اذا أعطينا الطعام للسيارات.."
وأعلنت أجرا يوم الأربعاء عن شراكة جديدة مع أربع وكالات تابعة للامم المتحدة للمساهمة في تعزيز انتاج الغذاء في مناطق من افريقيا.
وأبلغ رويترز على هامش أعمال قمة روما لبحث أزمة الغذاء التي بدأت أعمالها يوم الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام "يتعين على الحكومات الافريقية التي تحاول انتاج الوقود الحيوي سواء من قصب السكر أو غيره من المنتجات أن تتوخى الحذر من أجل حماية أراضيها الزراعية التي لا غنى عنها."
واضاف "اذا أخذوا الاراضي الخصبة في أي بلد لانتاج الوقود الحيوي ... فسيندمون على ذلك لأن السكان سينقلبون عليهم." وتقول دول كثيرة مشاركة في القمة ان الوقود الحيوي يتحمل جانبا من المسؤولية عن ارتفاع اسعار الغذاء.
وعبرت بعض الدول الافريقية عن اهتمامها بزيادة انتاج الوقود الحيوي تشجعها جزئيا دول غنية تحاول الحد من استهلاك الوقود الاحفوري الذي يلقى عليه باللوم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت جمهورية الكونجو ان لديها مساحات شاسعة متاحة لزراعة قصب السكر وقالت نيجيريا انها قد تتوسع في زراعة نبات المنيهوت (الكاسافا). وتقول الدولتان ان الوقود الحيوي لن يعوق انتاج الغذاء.
وقال عنان الذي انتهت ولايته في الامم المتحدة نهاية عام 2006 ويرأس حاليا تحالف الثورة الخضراء في افريقيا (اجرا) ان على المستثمرين أن يحذروا من زراعة محاصيل في افريقيا بغرض استخدامها في انتاج الوقود الحيوي.
وقال ان المستثمرين "يدخلون ويقولون سنستثمر مليار دولار وتشعر (الحكومات) بالبهجة وتتخلى عن بعض أفضل أراضيها الزراعية من أجل انتاج الوقود الحيوي.
"ثم بعد خمس سنوات نكتشف ... أن كل الاراضي الخصبة تستخدم لانتاج الوقود الحيوي."
وأضاف عنان أن البرازيل رغم ذلك مثال لبلد تمكن من انتاج السكر للغذاء وللوقود الحيوي.
وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى مليار شخص ربما يواجهون خطر الجوع بسبب ارتفاع اسعار الغذاء لعوامل من بينها زيادة عدد السكان وارتفاع اسعار النفط ومزاحمة الوقود الحيوي.
وقال عنان انه تحدث مع الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو في 2006 وذكر بعض مخاطر انتاج الوقود الحيوي. وأضاف "نظر في عيني مباشرة وقال. ماذا سيأكل الناس اذا أعطينا الطعام للسيارات.."
وأعلنت أجرا يوم الأربعاء عن شراكة جديدة مع أربع وكالات تابعة للامم المتحدة للمساهمة في تعزيز انتاج الغذاء في مناطق من افريقيا.