ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في عددها الصادر الخميس أن العديد من اليهود في ولاية فلوريدا أعربوا عن شكوكهم بمواقف السناتور باراك أوباما خاصة المتعلقة بإسرائيل وأن بعضهم يتجهون للتصويت للسناتور الجمهوري جون ماكين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود انقسام بين اليهود في الولايات المتحدة تجاه أوباما، فبينما يحظى أوباما بدعم قوي بين شباب اليهود الأميركيين، ينظر كبار السن منهم إلى السناتور الشاب بكثير من الشك حيث يميلون إلى تصديق الاتهامات التي يتردد صداها في بعض وسائل الإعلام منذ بدء الحملة الانتخابية الطويلة.
وتشتهر ولاية فلوريدا بأنها المكان المفضل للعديد من كبار السن المتقاعدين في الولايات المتحدة، ويشكل اليهود ما نسبته خمسة بالمئة من سكان الولاية.
"إشاعات غير مألوفة"
ورأت الصحيفة أن عدم إطلاق أوباما وغيره من المرشحين حملات انتخابية في فلوريدا بعد قرار الحزب الديموقراطي عدم احتساب أصوات الناخبين في الولاية لعدم التزامها بموعد إجراء الانتخابات التمهيدية، ساهم في انتشار الإشاعات غير المألوفة عن السناتور أوباما.
ومن بين تلك الإشاعات التي أصبحت تشكل مصدر قلق للعديد من الشباب وكبار السن اليهود في الولاية، أن أوباما عربي ومسلم ومقرب من الفلسطينيين ومدعوم من قبل تنظيم القاعدة، فضلا عن علاقته بالقس جيرمايا رايت المتهم بإلقاء خطابات عنصرية. وهي اتهامات قالت الصحيفة إنها غير صحيحة.
معارضة متأصلة
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن معارضة اليهود في فلوريدا لأوباما تبدو متأصلة، ومن الصعب تغيير الأفكار الخاطئة عن السناتور الشاب، مضيفة أنه حتى أولئك الذين يتفهمون أوباما جيدا، لا يزالوا مترددين في تأييده.
وقد أظهرت عشرات المقابلات التي أجرتها نيويورك تايمز في منطقة جنوب فلوريدا أن اليهود لا يزالوا يشككون بمدى التزام أوباما بإسرائيل على الرغم من أن بعضهم يدركون أنه حصل على إشادة كبيرة من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ أوباما الذي قالت الصحيفة إنه لم يبذل جهودا لكسب أصوات اليهود خلال حملته، بجولة في فلوريدا الخميس يزور خلالها بعض الكنس اليهودية لإطلاع الناخبين على مواقفه.
وتتزامن حملة أوباما مع جولة يرتقب أن يقوم بها السناتور المستقل جوزف ليبرمان وهو يهودي أرثوذكسي وأحد أكثر المقربين من ماكين، تهدف إلى حشد التأييد للسناتور الجمهوري في فلوريدا وغيرها من الولايات الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى وجود انقسام بين اليهود في الولايات المتحدة تجاه أوباما، فبينما يحظى أوباما بدعم قوي بين شباب اليهود الأميركيين، ينظر كبار السن منهم إلى السناتور الشاب بكثير من الشك حيث يميلون إلى تصديق الاتهامات التي يتردد صداها في بعض وسائل الإعلام منذ بدء الحملة الانتخابية الطويلة.
وتشتهر ولاية فلوريدا بأنها المكان المفضل للعديد من كبار السن المتقاعدين في الولايات المتحدة، ويشكل اليهود ما نسبته خمسة بالمئة من سكان الولاية.
"إشاعات غير مألوفة"
ورأت الصحيفة أن عدم إطلاق أوباما وغيره من المرشحين حملات انتخابية في فلوريدا بعد قرار الحزب الديموقراطي عدم احتساب أصوات الناخبين في الولاية لعدم التزامها بموعد إجراء الانتخابات التمهيدية، ساهم في انتشار الإشاعات غير المألوفة عن السناتور أوباما.
ومن بين تلك الإشاعات التي أصبحت تشكل مصدر قلق للعديد من الشباب وكبار السن اليهود في الولاية، أن أوباما عربي ومسلم ومقرب من الفلسطينيين ومدعوم من قبل تنظيم القاعدة، فضلا عن علاقته بالقس جيرمايا رايت المتهم بإلقاء خطابات عنصرية. وهي اتهامات قالت الصحيفة إنها غير صحيحة.
معارضة متأصلة
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن معارضة اليهود في فلوريدا لأوباما تبدو متأصلة، ومن الصعب تغيير الأفكار الخاطئة عن السناتور الشاب، مضيفة أنه حتى أولئك الذين يتفهمون أوباما جيدا، لا يزالوا مترددين في تأييده.
وقد أظهرت عشرات المقابلات التي أجرتها نيويورك تايمز في منطقة جنوب فلوريدا أن اليهود لا يزالوا يشككون بمدى التزام أوباما بإسرائيل على الرغم من أن بعضهم يدركون أنه حصل على إشادة كبيرة من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ أوباما الذي قالت الصحيفة إنه لم يبذل جهودا لكسب أصوات اليهود خلال حملته، بجولة في فلوريدا الخميس يزور خلالها بعض الكنس اليهودية لإطلاع الناخبين على مواقفه.
وتتزامن حملة أوباما مع جولة يرتقب أن يقوم بها السناتور المستقل جوزف ليبرمان وهو يهودي أرثوذكسي وأحد أكثر المقربين من ماكين، تهدف إلى حشد التأييد للسناتور الجمهوري في فلوريدا وغيرها من الولايات الأخرى.