الجيران - عواصم - وكالات - اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك امس إن إسرائيل دخلت على خط المواجهة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وكشف باراك في تقرير قدمه امس إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست نقلته الإذاعة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تصفية لـ 70 ناشطا فلسطينيا في الشهرين الأخيرين خلال عملياته العسكرية في القطاع .
وقال باراك إن حماس تواجه حالة من الضيق والضغط بسبب الحصار المفروض على القطاع، معتبراً أن مهمته كوزير للدفاع تتمثل بإعادة الهدوء والأمن إلى التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل لن تتردد في تنفيذ اي عملية لتحقيق هذا الهدف .
وأوضح باراك انه قبل الشروع في مثل هذه العملية يتعين على إسرائيل استنفاد كافة الوسائل الممكنة بصورة مدروسة ومن منطلق رباطة الجأش . من جهتها ذكرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر امس ان اغلبية اعضاء المجلس الوزاري السياسي - الامني ضد قبول اقتراح التهدئة مع حماس مشيرة الى ان هذا هو السبب المركزي لتأجيل البحث الذي كان مقرراً الاحد في المجلس الوزاري، التأجيل الذي بادر اليه باراك، والذي يعد القوة المبادرة الرئيسة في صالح اقتراح التهدئة، مقابل معارضة جهاز الامن العام، رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية ووزراء كبار كثيرين آخرين، بينهم النائب الاول لرئيس الوزراء حاييم رامون .
وقالت مصادر سياسية وامنية رفيعة المستوى لـ معاريف ان تأجيل البحث في المجلس الوزاري جاء ايضا من اجل عدم خلق وضع تكون فيه اسرائيل هي التي ترفض اقتراح التهدئة مشيرة الى ان وضعاً كهذا معناه اعلاناً صريحاً بالتصعيد، والتدهور بل وحتى النشاط العسكري الواسع في قطاع غزة .
وتقول الصحيفة ان هناك مواجهة شديدة بين قيادة اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي والمخابرات الاسرائيلية الشاباك حول مسألة التهدئة فيما تسود علاقات شخصية غير سهلة بين الابطال السياسيين في القضية وهم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية حيث يجد اولمرت وتسيبي ليفني نفسيهما، وهما العدوان اللدودان بشكل عام، في ذات الجانب من المتراس حيث يعتقدان بأنه محظور التوجه الى تهدئة جزئية، بدون جلعاد شاليت مع امكانية واضحة كامنه واضحه لمواصلة تعاظم سريع لقوة حماس، الامر الذي سيلحق خسارة كبرى في اسرائيل في كل عملية عسكرية تقع مع حماس اذا ما وقعت بالمستقبل .
وكشف باراك في تقرير قدمه امس إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست نقلته الإذاعة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تصفية لـ 70 ناشطا فلسطينيا في الشهرين الأخيرين خلال عملياته العسكرية في القطاع .
وقال باراك إن حماس تواجه حالة من الضيق والضغط بسبب الحصار المفروض على القطاع، معتبراً أن مهمته كوزير للدفاع تتمثل بإعادة الهدوء والأمن إلى التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل لن تتردد في تنفيذ اي عملية لتحقيق هذا الهدف .
وأوضح باراك انه قبل الشروع في مثل هذه العملية يتعين على إسرائيل استنفاد كافة الوسائل الممكنة بصورة مدروسة ومن منطلق رباطة الجأش . من جهتها ذكرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر امس ان اغلبية اعضاء المجلس الوزاري السياسي - الامني ضد قبول اقتراح التهدئة مع حماس مشيرة الى ان هذا هو السبب المركزي لتأجيل البحث الذي كان مقرراً الاحد في المجلس الوزاري، التأجيل الذي بادر اليه باراك، والذي يعد القوة المبادرة الرئيسة في صالح اقتراح التهدئة، مقابل معارضة جهاز الامن العام، رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية ووزراء كبار كثيرين آخرين، بينهم النائب الاول لرئيس الوزراء حاييم رامون .
وقالت مصادر سياسية وامنية رفيعة المستوى لـ معاريف ان تأجيل البحث في المجلس الوزاري جاء ايضا من اجل عدم خلق وضع تكون فيه اسرائيل هي التي ترفض اقتراح التهدئة مشيرة الى ان وضعاً كهذا معناه اعلاناً صريحاً بالتصعيد، والتدهور بل وحتى النشاط العسكري الواسع في قطاع غزة .
وتقول الصحيفة ان هناك مواجهة شديدة بين قيادة اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي والمخابرات الاسرائيلية الشاباك حول مسألة التهدئة فيما تسود علاقات شخصية غير سهلة بين الابطال السياسيين في القضية وهم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية حيث يجد اولمرت وتسيبي ليفني نفسيهما، وهما العدوان اللدودان بشكل عام، في ذات الجانب من المتراس حيث يعتقدان بأنه محظور التوجه الى تهدئة جزئية، بدون جلعاد شاليت مع امكانية واضحة كامنه واضحه لمواصلة تعاظم سريع لقوة حماس، الامر الذي سيلحق خسارة كبرى في اسرائيل في كل عملية عسكرية تقع مع حماس اذا ما وقعت بالمستقبل .