أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعهما في القدس الاثنين أن التحقيقات التي تجريها معه الشرطة الإسرائيلية حاليا للاشتباه في تقاضيه رشاوى من رجل أعمال أميركي، لن تؤثر على سير محادثات السلام الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن أولمرت أكد لعباس أن عملية السلام ستستمر وإنه ملتزم بالسعي للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء العام الجاري.
وأكد ريغيف بصورة قاطعة أنه تم إحراز تقدم خلال هذه الجولة من المحادثات، غير أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. وكان الرئيس الفلسطيني قد وصف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قبل اجتماعه مع أولمرت بأنه عقبة في طريق السلام. وأكد عباس خلال اجتماع مع وزير الخارجية الألمانية في رام الله أنه سيكون من الصعب التوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل إذا لم يتوقف بناء المستوطنات.
وأضاف الرئيس الفلسطيني "دائما نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن استمرار التوسع الاستيطاني سيجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق سياسي".
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد عشية اجتماع عباس وأولمرت في القدس، عن مشاريع لبناء 884 مسكنا جديدا في حييْن استيطانيين في القدس الشرقية المحتلة.
وأكد عباس "لن نقبل مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ونعتقد أن مثل هذه الإجراءات ستكون عقبة في طريق السلام".
فياض يعرب عن تشاؤمه
بدوره أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن تشاؤمه من فرص إحلال السلام مع إسرائيل بسبب مواصلتها بناء المستوطنات.
غير أن فياض أكد لوكالة أسوشيتد برس أنه لن يستسلم وسيواصل جهوده لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية والتخلص مما وصفه بـ"ثقافة الانهزام" داخل المجتمع الفلسطيني.
إدانة فرنسية
وفي السياق نفسه، نددت فرنسا الاثنين بالمناقصات الإسرائيلية لإقامة أكثر من 800 منزل في حيين اثنين في القدس الشرقية المحتلة معتبرة أن من شأنها أن تضر بالمسيرة السلمية الجارية وبقابلية أي دولة فلسطينية على الاستمرار.
وقالت باسكال ادرياني المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "ندين مواصلة الاستيطان ونذكر بمطلبنا المدرج في خارطة الطريق والذي تعهد الأطراف باحترامه في إعلان مشترك تبنوه في انابوليس والخاص بتجميد تام للأنشطة الاستيطانية بما فيها تلك المرتبطة بالنمو الطبيعي للمستوطنات القائمة.
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن أولمرت أكد لعباس أن عملية السلام ستستمر وإنه ملتزم بالسعي للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء العام الجاري.
وأكد ريغيف بصورة قاطعة أنه تم إحراز تقدم خلال هذه الجولة من المحادثات، غير أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. وكان الرئيس الفلسطيني قد وصف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قبل اجتماعه مع أولمرت بأنه عقبة في طريق السلام. وأكد عباس خلال اجتماع مع وزير الخارجية الألمانية في رام الله أنه سيكون من الصعب التوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل إذا لم يتوقف بناء المستوطنات.
وأضاف الرئيس الفلسطيني "دائما نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن استمرار التوسع الاستيطاني سيجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق سياسي".
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد عشية اجتماع عباس وأولمرت في القدس، عن مشاريع لبناء 884 مسكنا جديدا في حييْن استيطانيين في القدس الشرقية المحتلة.
وأكد عباس "لن نقبل مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ونعتقد أن مثل هذه الإجراءات ستكون عقبة في طريق السلام".
فياض يعرب عن تشاؤمه
بدوره أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن تشاؤمه من فرص إحلال السلام مع إسرائيل بسبب مواصلتها بناء المستوطنات.
غير أن فياض أكد لوكالة أسوشيتد برس أنه لن يستسلم وسيواصل جهوده لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية والتخلص مما وصفه بـ"ثقافة الانهزام" داخل المجتمع الفلسطيني.
إدانة فرنسية
وفي السياق نفسه، نددت فرنسا الاثنين بالمناقصات الإسرائيلية لإقامة أكثر من 800 منزل في حيين اثنين في القدس الشرقية المحتلة معتبرة أن من شأنها أن تضر بالمسيرة السلمية الجارية وبقابلية أي دولة فلسطينية على الاستمرار.
وقالت باسكال ادرياني المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "ندين مواصلة الاستيطان ونذكر بمطلبنا المدرج في خارطة الطريق والذي تعهد الأطراف باحترامه في إعلان مشترك تبنوه في انابوليس والخاص بتجميد تام للأنشطة الاستيطانية بما فيها تلك المرتبطة بالنمو الطبيعي للمستوطنات القائمة.