صرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الإثنين لصحيفة جروسليم بوست الإسرائيلية بأن إستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يعتبر عملا خاطئا وإنه ساعد حركة حماس بدلا من إلحاق الأذى بها.
وقالت الصحيفة إنه من المرجح أن تنقل وزارة الخارجية الأميركية هذا الشعور غير السار المتعلق بسياسة إسرائيل حيال غزة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عندما يصل إلى واشنطن فجر الثلاثاء.
وتتضمن زيارة أولمرت التي تستمر ثلاثة أيام عقد إجتماع مع الرئيس بوش في البيت الأبيض وإلقاء خطاب رئيسي أمام المؤتمر السنوي الذي تعقده اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن ما نرغب في إعلام الإسرائيليين هو أن السياسة التي تبنوها بعد يونيو/حزيران 2007 حيال قطاع غزة لم تكن فعّالة بالنسبة لإغلاق الحدود.
من ناحية أخرى، قال أولمرت مساء الإثنين إن ساعة اتخاذ القرار فيما يتعلق باستمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة آخذة في الإقتراب وإن الهجمات التي إستمرت دون هوادة لمدة سبع سنوات ستتوقف بطريقة أو بأخرى.
ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله إنه كان يفضل في الماضي طريق الحوار، إلا أنه طالما أن جميع الخطوات التي اتخذت لم تؤد إلى الهدوء فإننا مجبرون على إستخدام السلاح لوقف عملية إطلاق الصواريخ بأسلوب قاس ومؤلم.
وقد أدلى رئيس الوزراء الذي يعاني من متاعب والذي يطالب بالتخلي عن منصبه على ضوء أحدث سلسلة من فضائح الفساد التي يتعرض لها، بهذه الملاحظات قبل ساعات من توجهه إلى واشنطن في زيارة قد تكون الأخيرة للعاصمة الأميركية يقوم بها كرئيس للوزراء وبعد أشهر من المفاوضات التي تتوقف أحيانا وتنشط أحيانا أخرى بوساطة مصرية من أجل التوصل إلى هدنة مع حماس ولكن دون التوصل إلى أية نتائج.
وأشارت جروسليم بوست في عددها الصادر الإثنين إن أولمرت يصل إلى واشنطن في خضم جدول أعمال دبلوماسي قاس يتضمن محادثات سلام مع سوريا ونهاية عام 2008 وهو الموعد المحدد من أجل التوصل إلى إتفاق نهائي يتعلق بحل الدولتين مع الفلسطينيين. إلا أنه يغادر إسرائيل وهو معرض لتهديد محتمل بإدانته في غسل الأموال أثر على إئتلافه الحاكم ودفع السياسيين إلى الإستعداد للعمل من أجل إجراء إنتخابات جديدة.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الوضع السياسي لأولمرت يشكل تحديا إلا أن الولايات المتحدة تظل على ثقة من أن هناك تأييدا واسع النطاق داخل المجتمع الإسرائيلي لحل الدولتين.
وقالت الصحيفة إنه من المرجح أن تنقل وزارة الخارجية الأميركية هذا الشعور غير السار المتعلق بسياسة إسرائيل حيال غزة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عندما يصل إلى واشنطن فجر الثلاثاء.
وتتضمن زيارة أولمرت التي تستمر ثلاثة أيام عقد إجتماع مع الرئيس بوش في البيت الأبيض وإلقاء خطاب رئيسي أمام المؤتمر السنوي الذي تعقده اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن ما نرغب في إعلام الإسرائيليين هو أن السياسة التي تبنوها بعد يونيو/حزيران 2007 حيال قطاع غزة لم تكن فعّالة بالنسبة لإغلاق الحدود.
من ناحية أخرى، قال أولمرت مساء الإثنين إن ساعة اتخاذ القرار فيما يتعلق باستمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة آخذة في الإقتراب وإن الهجمات التي إستمرت دون هوادة لمدة سبع سنوات ستتوقف بطريقة أو بأخرى.
ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله إنه كان يفضل في الماضي طريق الحوار، إلا أنه طالما أن جميع الخطوات التي اتخذت لم تؤد إلى الهدوء فإننا مجبرون على إستخدام السلاح لوقف عملية إطلاق الصواريخ بأسلوب قاس ومؤلم.
وقد أدلى رئيس الوزراء الذي يعاني من متاعب والذي يطالب بالتخلي عن منصبه على ضوء أحدث سلسلة من فضائح الفساد التي يتعرض لها، بهذه الملاحظات قبل ساعات من توجهه إلى واشنطن في زيارة قد تكون الأخيرة للعاصمة الأميركية يقوم بها كرئيس للوزراء وبعد أشهر من المفاوضات التي تتوقف أحيانا وتنشط أحيانا أخرى بوساطة مصرية من أجل التوصل إلى هدنة مع حماس ولكن دون التوصل إلى أية نتائج.
وأشارت جروسليم بوست في عددها الصادر الإثنين إن أولمرت يصل إلى واشنطن في خضم جدول أعمال دبلوماسي قاس يتضمن محادثات سلام مع سوريا ونهاية عام 2008 وهو الموعد المحدد من أجل التوصل إلى إتفاق نهائي يتعلق بحل الدولتين مع الفلسطينيين. إلا أنه يغادر إسرائيل وهو معرض لتهديد محتمل بإدانته في غسل الأموال أثر على إئتلافه الحاكم ودفع السياسيين إلى الإستعداد للعمل من أجل إجراء إنتخابات جديدة.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الوضع السياسي لأولمرت يشكل تحديا إلا أن الولايات المتحدة تظل على ثقة من أن هناك تأييدا واسع النطاق داخل المجتمع الإسرائيلي لحل الدولتين.