الجيران - لندن - بنا - نشرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم تقريرا مثيرا عن تزايد المخاوف من انتشار تصميمات ورسوم لتصنيع القنبلة النووية فى السوق السوداء للسلاح النووي. وارجعت الصحيفة سبب هذه المخاوف الى ما كشفت عنه تحقيقات موسعة للحكومة السويسرية حول شبكة العالم النووى الباكستانى عبد القدير خان.
وذكر التقرير الذى اورده راديو لندن أن السلطات السويسرية كشفت موءخرا أنها دمرت مئات الالاف من الوثائق التى حصلت عليها فى منزل وحاسوب يورس تينر وهو مهندس سويسرى يبلغ من العمر 43 عاما محتجز منذ أربع سنوات للاشتباه فى صلتى بشكلة عبد القدير خان.
ويقدر عدد الوثائق بنحو 30 ألف وقد حاول الرئيس السويسرى باسكال كوشبين تبرير ذلك بالخوف من وقوع الوثائق فى أيدى ما سماهها بمنظمات ارهابية أو دول غير مسوءولة.
يشار الى أن عبد القدير خان خاضع للاقامة الجبرية فى اسلام اباد وكان قد اعترف فى عام 2004 بأنه سرب أسرارا نووية ويعتقد أن الشبكة التى أدارها خان وفرت مواد وعدات نووية ايران وليبيا وكوريا الشمالية.
وقال التقرير ان اجراء تدمير الوثائق تم بضغوط أمريكية لكن بقيت مخاوف بعض الخبراء فى مجال التسلح والدرسات الاستراتيجية يتساءلون عن مصير تصميمات ووثائق أخرى قد يكون المهندس تينر قد باعها بالفعل.
وذكرت الجارديان أن مشتبها به اخر فى ألمانيا قال فى عام 2006 للمحققين ان تينر أبلغه بأن بحوزته تصميمات لقنبلة نووية فى مكتبه بسويسرا وهذه التصميمات خزنت رقميا على الكمبيوتر ونقلت الى أجهزة حاسوب فى دبى التى كانت مركزا لعمليات شبكة خان.
وكانت الجارديان أجرت حديثا مع خان قال فيه انه لن يتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان السلطات الباكستانية أجبرته على الادلاء باعترافه فى فبراير2004 .
</TD></TR>
وذكر التقرير الذى اورده راديو لندن أن السلطات السويسرية كشفت موءخرا أنها دمرت مئات الالاف من الوثائق التى حصلت عليها فى منزل وحاسوب يورس تينر وهو مهندس سويسرى يبلغ من العمر 43 عاما محتجز منذ أربع سنوات للاشتباه فى صلتى بشكلة عبد القدير خان.
ويقدر عدد الوثائق بنحو 30 ألف وقد حاول الرئيس السويسرى باسكال كوشبين تبرير ذلك بالخوف من وقوع الوثائق فى أيدى ما سماهها بمنظمات ارهابية أو دول غير مسوءولة.
يشار الى أن عبد القدير خان خاضع للاقامة الجبرية فى اسلام اباد وكان قد اعترف فى عام 2004 بأنه سرب أسرارا نووية ويعتقد أن الشبكة التى أدارها خان وفرت مواد وعدات نووية ايران وليبيا وكوريا الشمالية.
وقال التقرير ان اجراء تدمير الوثائق تم بضغوط أمريكية لكن بقيت مخاوف بعض الخبراء فى مجال التسلح والدرسات الاستراتيجية يتساءلون عن مصير تصميمات ووثائق أخرى قد يكون المهندس تينر قد باعها بالفعل.
وذكرت الجارديان أن مشتبها به اخر فى ألمانيا قال فى عام 2006 للمحققين ان تينر أبلغه بأن بحوزته تصميمات لقنبلة نووية فى مكتبه بسويسرا وهذه التصميمات خزنت رقميا على الكمبيوتر ونقلت الى أجهزة حاسوب فى دبى التى كانت مركزا لعمليات شبكة خان.
وكانت الجارديان أجرت حديثا مع خان قال فيه انه لن يتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان السلطات الباكستانية أجبرته على الادلاء باعترافه فى فبراير2004 .
</TD></TR>