افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الأحد مجلس الأمة الجديد موجها تحذيرا صارما إلى النواب الذين دعاهم إلى التعاون مع الحكومة ودافع بقوة عن اختياره لرئيس الحكومة وتشكيلتها الذي انتقده نواب بحدة.
وذكر الشيخ صباح بأنه اتخذ قرار حل مجلس الأمة السابق بسبب مظاهر الانحراف والتجاوزات التي باتت تهدد مصلحة الوطن وبعد أن استنفاد كافة السبل والدعوات التي لم تجد نفعا.
ودافع الأمير بقوة عن اختيار رئيس الوزراء والتشكيلة الوزارية وعن صلاحياته الحصرية حيال تلك المسألتين.
وقال في هذا السياق إن على الجميع أن يعلموا أن تعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء حق أصيل للأمير وحده وفقا لأحكام الدستور ولا يجوز لأحد التجاوز عليه أو التدخل فيه.
وتعرضت الحكومة الكويتية الجديدة فور تشكيلها الأربعاء لانتقادات قاسية فيما اعتبر عدة نواب أن التشكيلة مبنية على حصص سياسية واجتماعية وليس على برنامج سياسي.
ومباشرة بعد مغادرة الأمير قاعة مجلس الأمة وبينما كان أعضاء الحكومة الجديدة يؤدون اليمين، انسحب تسعة نواب إسلاميين وقبليين من الجلسة احتجاجا على التشكيلة الحكومية وعلى كون الوزيرتين الوحيدتين في الحكومة لا تضعان الحجاب.
وذكر الشيخ صباح بأنه اتخذ قرار حل مجلس الأمة السابق بسبب مظاهر الانحراف والتجاوزات التي باتت تهدد مصلحة الوطن وبعد أن استنفاد كافة السبل والدعوات التي لم تجد نفعا.
ودافع الأمير بقوة عن اختيار رئيس الوزراء والتشكيلة الوزارية وعن صلاحياته الحصرية حيال تلك المسألتين.
وقال في هذا السياق إن على الجميع أن يعلموا أن تعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء حق أصيل للأمير وحده وفقا لأحكام الدستور ولا يجوز لأحد التجاوز عليه أو التدخل فيه.
وتعرضت الحكومة الكويتية الجديدة فور تشكيلها الأربعاء لانتقادات قاسية فيما اعتبر عدة نواب أن التشكيلة مبنية على حصص سياسية واجتماعية وليس على برنامج سياسي.
ومباشرة بعد مغادرة الأمير قاعة مجلس الأمة وبينما كان أعضاء الحكومة الجديدة يؤدون اليمين، انسحب تسعة نواب إسلاميين وقبليين من الجلسة احتجاجا على التشكيلة الحكومية وعلى كون الوزيرتين الوحيدتين في الحكومة لا تضعان الحجاب.