بعد ان طالعنا الصحف الالكترونية مساء امس حيث الاخبار السارة او غير السارة لفت انتباه البعض خبر هام جدا حول قرار احد
رؤساء اكبر الجامعات في العراق الا وهي جامعة بغداد الى فرض الحجاب في كليات هذه الجامعة وفي حرم هذه البناية ، يا لهول المصيبة التي نحن فيها والتي تنتظرنا هل نحن في الالفية الثالثة ام زمن العصور العباسية هل علم السيد رئيس جامعة بغداد اننا في زمن الانترنت هل اخبه احدا ان سكان كوكب الارض هبطوا على كوكب المريخ قبل ساعات من قراره بفرض الحجاب على بنات جامعته هل يعلم السيد المحترم بان جامعة بغداد تقبل في كلياتها غير المسلمات مثل المسيحيات والصابئيات واللواتي هن غير ملزمات بارتداء حجاب رئيس جامعتهم هذا ، من يعلم فقد يقرر هذا الرئيس المثقف جدا بان يرتدي الطلاب والاساتذة الجبة الشرعية داخل الحرم الجامعي ويجب اطالة اللحايا وتزين الشوارب لكيما يظهر الجميع بالمظهر الذي يليق بجامعة قم اقصد جامعة بغداد .
انا احد خريجي هذه الجامعة ولم اسمع قط باسم الاستاذ الدكتور موسى جواد عزيز الموسوي ربما لاني تخرجت قبل اكثر من عشر سنوات من هذه الجامعة التي كانت موقرة في عهد غيره ولكن هذا الموسمي لم التقيه حتى في النادي الذي كنا نجتمع فيه ليقدم لنا السندويشات او المؤكولات الجاهزة او حتى الكوكا كولا ولم التقيه عند باب الجامعة وهو يتفحص الطلاب ان كان احدا منهم مخالفا للزي الموحد لا بل لم التقيه في كراج الجامعة حارسا للسيارات فمن اين جاء هذا الموسوي واصبح رئيسا لجامعتنا ومن اوكل اليه رئاسة هذا الصرح الكبير ، الجواب هو انه جاء من بلد الملالي والجبب والتخلف انه جاء من ايران التي تتمنى ان يعود العراق الى العصور الجاهلية على ايدي من علمتهم ودربتهم على التخلف والسير في ركبه الذي يعود الى الوراء بدل التقدم والالتحاق بركب التطور الذي اضحى اليوم لا يمكن قياسه فاصبح العالم يسير بسرعة البرق اما العراق فيسير بسرعة السلحفاة هذا ان لم نحسبه يعود الى الوراء ، هذه دعوة اوجهها الى السيد نوري المالكي رئيس وزراءنا الموقر والى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالذات للنظر في خلفيات هذا الاستاذ الدكتور ومعرفة من هو وراء منصبه الذي لا يليق به فان بقي فلنقراء على العلم في عراقنا السلام .
موفق هرمز يوحنا
كندا
رؤساء اكبر الجامعات في العراق الا وهي جامعة بغداد الى فرض الحجاب في كليات هذه الجامعة وفي حرم هذه البناية ، يا لهول المصيبة التي نحن فيها والتي تنتظرنا هل نحن في الالفية الثالثة ام زمن العصور العباسية هل علم السيد رئيس جامعة بغداد اننا في زمن الانترنت هل اخبه احدا ان سكان كوكب الارض هبطوا على كوكب المريخ قبل ساعات من قراره بفرض الحجاب على بنات جامعته هل يعلم السيد المحترم بان جامعة بغداد تقبل في كلياتها غير المسلمات مثل المسيحيات والصابئيات واللواتي هن غير ملزمات بارتداء حجاب رئيس جامعتهم هذا ، من يعلم فقد يقرر هذا الرئيس المثقف جدا بان يرتدي الطلاب والاساتذة الجبة الشرعية داخل الحرم الجامعي ويجب اطالة اللحايا وتزين الشوارب لكيما يظهر الجميع بالمظهر الذي يليق بجامعة قم اقصد جامعة بغداد .
انا احد خريجي هذه الجامعة ولم اسمع قط باسم الاستاذ الدكتور موسى جواد عزيز الموسوي ربما لاني تخرجت قبل اكثر من عشر سنوات من هذه الجامعة التي كانت موقرة في عهد غيره ولكن هذا الموسمي لم التقيه حتى في النادي الذي كنا نجتمع فيه ليقدم لنا السندويشات او المؤكولات الجاهزة او حتى الكوكا كولا ولم التقيه عند باب الجامعة وهو يتفحص الطلاب ان كان احدا منهم مخالفا للزي الموحد لا بل لم التقيه في كراج الجامعة حارسا للسيارات فمن اين جاء هذا الموسوي واصبح رئيسا لجامعتنا ومن اوكل اليه رئاسة هذا الصرح الكبير ، الجواب هو انه جاء من بلد الملالي والجبب والتخلف انه جاء من ايران التي تتمنى ان يعود العراق الى العصور الجاهلية على ايدي من علمتهم ودربتهم على التخلف والسير في ركبه الذي يعود الى الوراء بدل التقدم والالتحاق بركب التطور الذي اضحى اليوم لا يمكن قياسه فاصبح العالم يسير بسرعة البرق اما العراق فيسير بسرعة السلحفاة هذا ان لم نحسبه يعود الى الوراء ، هذه دعوة اوجهها الى السيد نوري المالكي رئيس وزراءنا الموقر والى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالذات للنظر في خلفيات هذا الاستاذ الدكتور ومعرفة من هو وراء منصبه الذي لا يليق به فان بقي فلنقراء على العلم في عراقنا السلام .
موفق هرمز يوحنا
كندا