أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    اسرة ومجتمع: تدخلات الأهل: متاهة لا يمكن الخروج منها!!

    باسل يلدا ججو
    باسل يلدا ججو
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 204
    العمر : 58
    الدولة : الولايات المتحدة
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    اسرة ومجتمع: تدخلات الأهل: متاهة لا يمكن الخروج منها!! Empty اسرة ومجتمع: تدخلات الأهل: متاهة لا يمكن الخروج منها!!

    مُساهمة من طرف باسل يلدا ججو الأحد ديسمبر 16, 2007 4:19 am

    مراراً وتكراراً يتدخلون في حياتي واموري الخاصة،وانا عاجزة عن منعهم.. فكل مرة أحد افراد عائلتي يتدخل في حياتي منذ صغري وانا لا أرغب في تدخلاته وخاصة الان!!



    انا متزوجة ومستقرة ولكنهم يضعون انوفهم في كل شيء تثار المشاكل ويخرجون بنتيجة لصالحهم ويصفون أنفسهم بأن لولاهم لتفاقمت اموري،وانا صامتة،ومحرجة،وغير راضية..الا يستحق ذلك استفزازي،اسألك البحث والاستطلاع.
    هذه بعض المفاهيم التي رددتها لي احداهن،وثمة شكوى مغلفة بقناع الخجل والاحترام للاهل،وخاصة (الأم)التي تسعى الى التدخل في حياة ابنتها المتزوجة بالتحديد!!
    وتأبى ان ترفض خصوصيات بيت الزوجية الذي طالما تهدمت اركانه عندما حاولت الأم ذات مرة ان تضع حواجز الرفض دائماً!!
    تفتح القلوب
    هذا ما سنطلع عليه في هذا التحقيق الذي خرجنا فيه بشكاوي وقضايا تتعلق بأوراق ذاكرة نسائية وجدت لمحنتها من يستمع ويشارك في الرأي.
    اليكم اقوالهن
    تقول (مها)اني متزوجة منذ اربعة اعوام ولدي طفلان ولا زال اهلي وخاصة امي تثير مع زوجي المشاكل في كل صغيرة لا تستحق ذلك!!وزوجي يستاء حينما يسمع رأيها المفروض دوماً في امورنا الشخصية وغيرها،ويصاب بخيبة امل عندما يراني اوافقها في ذلك ويحذرني من التمادي في تدخلاتها العقيمة..ولولا تحمله وحبه لي لكانت النتيجة غير مرضية.
    أمي تحرضني
    وتزيد (الآء فخري) هاجس الخوف الذي ينتابها كل حين حينما تعترف بأن والدتها تريد ان تعرف كل شيء عن حياتها الزوجية اذ تقول..ان امي لا تريد لحياتي ان تهدأ فهي دائمة النصيحة لي في اسكات افواه ممن اعيش معهم من اهل زوجي،وان لا اقبل منهم اي اقتراح او كلمة..فقد اتصلت بها مرة باكية عن موضوع خاص بيني وبين زوجي كنت اريد ان اقول لها اني بحاجة لمساعدتك.. لرأيك، لخبرتك، ولكنها وضعت المسمار في قلبي عندما طلبت مني تركه والمجيء الى بيتها..حتى لم تقل لي كلمة (اهدئي)..ولولا رفضي لكنت الان دائمة المكوث عندها!!
    تستمر المعارضة
    اما(فاتن)وهي فتاة متزوجة حديثاً وتحب زوجها التي تقول انه وفر لي كل ما اطلبه منه اثناء الخطوبة حتى الاشياء غير الضرورية كانت موضوع اهتمامه،فأمي دائماً توجه له قديفة مدفعها في (اليجب،والضروري والماشي)حتى وضعتني في حالة يأس من افراطها في الطلبات!!وألزمته بداية باللامعقول في الشراء..ولولا حبه وتمسكه بي لحصل الذي لا نحبه ونتماه.
    اعود لاقول..لماذا تتدخلين يا أمي في حياتي..فانا لا اقوى على الابتعاد عنك..والتخلي عن مشورتك.وايضاً لا اريد ان اخسر زوجي الذي احبه.
    طلاق ملزم
    دائماً الهدم اسهل،وان البناء والمحافظة عليه اصعب ويحتاج الى تضحيات..وما زال الموقف سلبياً،فقد اعطاني فرصة للتفكير لامنع اهلي من عدم التدخل في حياتي..
    تقول(دينا سالم)امرأة مطلقة وجدتها عند احدى المحاكم الشرعية تتسلم نفقة الطلاق.
    كل الحقيقة تكمن وراء تدخلات اهلي في حياتي الخاصة وما سببوه لي من مشاكل ادت الى خراب بيتي..فكلما حدث شيء بسيط بيني وبين زوجي تصرخ في وجهي وتطلب مني ترك البيت واللجوء اليهم..حتى اصبحت طبيعتي المعتادة ترك البيت والمكوث عندهم اشهراً،وزوجي يحذرني من هذا التصرف المتكرر وانا لا اتورع او اتراجع خوفاً من التخلي عني دوماً..وباتت اموري كلها بيدهم وتحت سيطرتهم حتى قضوا على البقية الباقيةمن عش الزوجية الهش،وانعدمت فرصة العودة لبعضنا،الا يستحق هذا الحزن والندم،والله انا نادمة وضجرة من حياتي..أحمد الله اني لم ارزق طفلاً..لكان الأمر اكثر صعوبة.
    للرأي الخاطئ دور
    فتحت قلبي لهن وبالاحرى لهذا الموضوع المهم..فهناك فعلاً بيوت دمرت بسبب التدخلات غير المبررة من قبل الأهل..فالاخت فاتن ليست الوحيدة التي تعرضت لهذه المشكلة..فهي نموذج بسيط للعديد من القضايا،وللاسف وجدت فيها الكثير،وقد يكونون (الاهل)لا يقصدون خراب العشرة الزوجية او ما شابة ذلك..انما باستمرار النصائح غير البناءة،وقد تؤثر في العلاقة طالما تصل الزوج باسلوب غير حضاري ولا مدروس اومتعقل.
    وتتفاقم المشكلة
    وبكل بساطة نفاجأ بالقضايا المتشابهة والمتحاملة بصمت الاهل الذين كانوا يحرصون على الا تفشل حياة ابنتهم او ابنهم نعم..فالاب والام ما زالا يعتقدون ان اولادهما مرتبطان بهما دوماً..وهما الذان يقرران مصيرهم ومستقبلهم.
    والنماذج متواجدة في عالمنا الاجتماعي والبيئي..معنا وداخل بيوتنا،وحتى مع الابناء بمختلف احوالهم.
    فهذا (مصطفى) شاب..احب ان يكون صحفيا ويدرس في كلية الاعلام التي تفانى في تحقيق غايته..الا انه اصطدم برفض والده لتلك الرغبة،واصر على ان يدرس علما في كلية الشريعة،ويتعلم مبادئ الاسلام ليعده من الان كرجل ضليع بالدين والشرع..قال لي بحزن..
    لم استطع اقناع ابي برغبتي،رغم علمه بها،مصراً على رأيه..طالبا مني الدراسة التي يبغيها هو لا انا،ولا ارى سبباً واحدا للتدخل فيما ارغبه انا.لكنه أصر مرافقاً لي اثناء التقديم والدوام بدءاً..فلم استطع مواصلة الدراسة لعام واحد..حتى تحججت بالوضع الامني واجلت الدراسة لعام..عسى ان اجد لقضيتي مخرجاً آخر..ينقذني من هذا التدخل .
    وللإرهاب فائدة
    ليس مصطفى الشاب الوحيد الذي تعرض لهذا الاجحاف من قبل ذويه..فكم من القصص المتشابهة سمعناها وتأسفنا لحال اشخاصها الذين كانوا ضحية عناد الاهل وتدخلاتهم في نوع الدراسة التي يرغب بها.
    فهذا ايضاً(خالد جار الله)ونسمع من حكايته الكثير تخرج بمعدل جيد جداً يؤهله لارقى الكليات،وراح يحلم بدارسة القانون..الا انه اصطدم برغبة ابويه في دراسة الطب..التي لا يطيقها،وكان ما لم يكن في باله بذل الطالب سنتين يدرس الطب من دون رغبة ونتيجة جيدة..الفشل يرافقه..ويأتي سقوط النظام وتحل القضايا الامنية،والتهديدات..ومن ثم السفر الى خارج البلاد لتنقذه من محنته ولو مؤقتاً..وبعدها تأتي الحلول عسى ان يفهم ابي الوضع الان.
    وفات قطار العمر
    ويستمر مسلسل التدخلات العقيمة..وتتعدد جوانبه التي دائماً ما تكون أليمة وغير مرضية،وقد وجدت كل انواع التدخلات ومن الاطراف كافة،وفي كل مداخل الحياة..والنتيجة سلبية الى حد ما..ونحن نتحدث فقط عن حالات خاصة تتواجد في مجتمعنا دائماً وليس الموضوع قيد الحالات العامة.
    وقد اثار هذا الموضوع في ترتيباته العديد من القضايا ضمن هذا الاطار،ويبقى الصراع قائماً بينهم وبين ذويهم من ناحية اريد وانت تريد!!
    تقول لنا(ل.م) وهي من متضررات تدخل الاهل: عانيت وماا زلت اعاني منهم..فكلما تقدم لخطبتي احدهم رفضوه دون العودة الى سؤالي.. واقول هم اهلي ومن واجبي رضاهم وعدم مخالفتهم..الان لا اقول سوى اني تحملت ما يكفي وليس كل شيء يتوجب تدخلكم حتى فاتتني فرصة الزواج والاستقرار..ولم يكن بيدي الان غير قبول واقع الحال الذي قضى كما اراه الان على أملي في حقي من الاقتران.
    أسيرة بلا ذنب
    ومثلها كانت(رانية)احدى صديقاتنا سابقاً التي وقعت تحت تأثير شقيقها الذي كان له الرأي الاول في زواجها..وكلما سنحت لها فرصة في ذلك رفضها بحجة او بأخرى.. وكل اسبابه كانت غير مقنعة..الى ان تجاوزت (رانية) حدود العمر المناسب الذي يطرق بابه العرسان وظلت اسيرة بين اخيها تعمل كربة بيت وراعية لاسرة اخيها تعاني كما اعلم منها الوحدة والرغبة في تأليف بيت سعيد والى اخره من سلبيات العنوسة!!
    وتتعدد التدخلات
    الحالات تتعدد امامنا..وبين ايدينا قصصا اخرى كان من ضمنها تدخلات في الملبس ونوع الصديقات واختيار المدرسة التي يرغبن فيها وطريقة الكلام..لتصل ايضاً الى نوع البرامج التي يرغبن فيها..ونسأل هنا هل هذا وضع مقبول وصحيح؟واحياناً يكون كذلك..فالاهل اكثر خبرة وتجربة..وربما يريدون النتيجة الامثل لاولادهم تحت ظل الظروف المتعبة التي نعيشها وتحت قياس البيئة التي يحيون فيها..ولكن احياناً يكون الوضع فيه شيء من التمادي والاصرار المفرط الذي يعكس سلبيات تجر وراءها نتائج بغيضة وغيرمريحة او مقبولة
    وللبحث رأي
    حملنا كل هذا ووضعناه على طاولة البحث الاجتماعي لا بد منه ضمن مثل هذه الحالات والقضايا التي تهم اسرتنا ومجتمعنا..
    تقول الباحثة الاجتماعية (آمال مصطفى)متخصصة في بحث قضايا الاسرة خاصة..
    حالات كثيرة تفشل من جراء تدخل الاهل،تحدث شرخاً قوياً في العائلة..واغلب الحالات تأتي نتيجة النقص الذي يكتمه الاباء في دواخلهم محاولين تعويض ذلك بأسلوب الفرض والاجبار في سبيل تحقيق ذاتهم وامنياتهم غير المكتملة لهم في حينها وبحساب نفسي غير متعمد يريد الاب او الام ان يعوض ما فاته هو وليس ما فات الابن..هذا جانب..
    اما الجانب الاخر فيدخل من باب النظر الى الافضل والاحسن واختيار المناسب والذي يكون الأبوان اكثر استعدادا وتفهماً له من ابنهما او ابنتهما..فيبقى الاولاد يحققون طموحات اما فردية..او مشتركة كل حسب ثقافته ومدى استيعابه لتلك القضية.
    اما ما يحدث في عموم بيوتنا خاصة من حالات التدخل غير المنطقي وبسبب المشاكل والحوادث المؤسفة لما تؤول اليه نتيجة ذلك التدخل اللاعقلاني..وهذا ما حدث فعلاً للكثير من المتزوجات اللواتي يعدن في كل صغيرة وكبيرة الى الام التي عادة ما تقف بجانب ابنتها حتى في حالة الخطأ ما يشجعها في التمرد على بيت الزوجية او اختلاق المشاكل التي تسبب لها الاحراجات،وربما الطلاق والذي تحتل قضاياه الرقم الاكثر في ملفات القضاء.
    وعندما نبحث عن الاسباب نجدها تصب في الانصياع وراء مفاهيم خاطئة وعناد واضح من قبل الاهل او الاقرباء مسببين لهم اذى كبيراً وهدماً لحياتهم..الأجدر بهم وبها ايضاً ان تتفهم ان الحياة لا تبقى تسير على وثيرة واحدة..فبيت الاهل ليس كبيت الزوج..واهل الزوج لا يكونون بالمقابل كالاهل!!وهي بتدبيرها وعقلانيتها وحسن تصرفها تستطيع السيطرة على كل الاوضاع،لتتمكن من العيش بهدوء من دون مشاكل،لتجعلي حياتك هادئة بلا مأساة فالحياة ليست كلها مالاً واشياء زخرفية ومناظر..وانك تستطيعين التمييز بين الخير والشر.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:56 am