الجيران - تل ابيب - وكالات - قال رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت اليوم الاثنين إنه لن يقدم أية وعود مسبقة لسوريا بشأن المحادثات الجارية معها حاليًا والتي تتعلق بإمكانية إبرام اتفاقية سلام لكنه أشار إلى أن بعض التنازلات قد يتم الإقدام عليها مطالبًا نواب الكنيست المتشككين بإدراك حقيقة أن الواقع الحالي يفرض ذلك.
وقد أعلن الكيان الصهيوني وسوريا الأسبوع الماضي استئناف محادثات السلام بعد أكثر من سنة من قطع الاتصالات غير المباشرة التي كانت تجري من خلال الوسطاء الأتراك.
وقد سادت هواجس في داخل الكيان الصهيوني عن احتمالات أن يكون أولمرت مستعدًا للانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، على أساس أن ذلك هو مطلب دمشق الأساسي من أجل إبرام اتفاقية سلام.
وكان الاحتلال الصهيوني قد استولى على هضبة الجولان الإستراتيجية في حرب يونيو عام 1967، ويمانع العديد من الصهاينة التخلي عن الجولان لأنها تجاور المصدر الرئيس للماء الصالح للشرب لسكان الكيان الصهيوني.
مطالبة سوريا بالتوقف عن دعم حزب الله
وبحسب وكالة أسوشيتيد برس أخبر أولمرت جلسة برلمانية مغلقة أن الاتصالات مع سوريا لا تعني تقديم أية وعود مسبقة لدمشق، وشدد على ضرورة أن تنهي سوريا دعمها لجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل فلسطينية، زاعمًا أن ذلك أساس أية عملية سلام مأمولة بين الطرفين.
وخلال الجلسة أعرب أولمرت عن نيته في عدم المضي في الطريق الذي اتبعه رؤساء حكومات سابقة فيما يتعلق بالتفاوض مع سوريا، وقال: "كل من فاوضوا سوريا في الماضي كانوا مستعدين لتقديم تنازلات مؤلمة للغاية، ولكنني أؤكد أنه لا توجد وعود مسبقة في هذه الجولة من التفاوض".
واتهم ثلاثة من أعضاء الكنيست أولمرت بأنه قد يجد نفسه مستعدًا لترك هضبة الجولان، ورد عليهم رئيس الوزراء قائلاً: "أنتم تكرهون السلام، ولا تريدونه، وكل ما ستفعلونه أنكم ستجرون إسرائيل إلى حروب جديدة".
وقد أعلن الكيان الصهيوني وسوريا الأسبوع الماضي استئناف محادثات السلام بعد أكثر من سنة من قطع الاتصالات غير المباشرة التي كانت تجري من خلال الوسطاء الأتراك.
وقد سادت هواجس في داخل الكيان الصهيوني عن احتمالات أن يكون أولمرت مستعدًا للانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، على أساس أن ذلك هو مطلب دمشق الأساسي من أجل إبرام اتفاقية سلام.
وكان الاحتلال الصهيوني قد استولى على هضبة الجولان الإستراتيجية في حرب يونيو عام 1967، ويمانع العديد من الصهاينة التخلي عن الجولان لأنها تجاور المصدر الرئيس للماء الصالح للشرب لسكان الكيان الصهيوني.
مطالبة سوريا بالتوقف عن دعم حزب الله
وبحسب وكالة أسوشيتيد برس أخبر أولمرت جلسة برلمانية مغلقة أن الاتصالات مع سوريا لا تعني تقديم أية وعود مسبقة لدمشق، وشدد على ضرورة أن تنهي سوريا دعمها لجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل فلسطينية، زاعمًا أن ذلك أساس أية عملية سلام مأمولة بين الطرفين.
وخلال الجلسة أعرب أولمرت عن نيته في عدم المضي في الطريق الذي اتبعه رؤساء حكومات سابقة فيما يتعلق بالتفاوض مع سوريا، وقال: "كل من فاوضوا سوريا في الماضي كانوا مستعدين لتقديم تنازلات مؤلمة للغاية، ولكنني أؤكد أنه لا توجد وعود مسبقة في هذه الجولة من التفاوض".
واتهم ثلاثة من أعضاء الكنيست أولمرت بأنه قد يجد نفسه مستعدًا لترك هضبة الجولان، ورد عليهم رئيس الوزراء قائلاً: "أنتم تكرهون السلام، ولا تريدونه، وكل ما ستفعلونه أنكم ستجرون إسرائيل إلى حروب جديدة".