الجيران - واشنطن - قالت دراسة: إن باحثين أمريكيين تمكنوا بفضل الله عز وجل من تصنيع قلب كامل باستخدام خلايا جذعية مأخوذة من أحد الفئران الصغيرة وتجربته بنجاح ليعمل بديلاً عن القلب الطبيعي, ما يعد إنجازًا غير مسبوق يفتح الباب أمام إمكانية زرع قلوب صناعية كاملة مستقبلاً لمرضى القلب.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها جامعة (مينيسوتا) أن الباحثين فيها الذين توصلوا إلى ذلك الإكتشاف أطلقوا اسم "القلب الشبح" على اختراعهم الجديد الذي أثار ضجة إعلامية في الولايات المتحدة.
ونسبت إلى كبيرة فريق الباحثين مديرة مركز علاج الأوعية الدموية في جامعة مينيسوتا دوريس تايلور القول: إن "القلب الجديد يبدو كما لو كان نوعًا من الخيال, إلا أنه ثمرة سنوات من الأبحاث التي أجراها الفريق؛ حيث يفتح بابًا جديدًا أمام إمكانية بناء الخلايا وإتاحة بدائل لمرضي القلب في مراحلهم المتقدمة".
وقالت: إن باحثين قاموا بنزع خلايا من قلب فأر مع ترك طبقة الجيلاتين حولها ثم إعادة إدماجها مع خلايا قلب من أحد الفئران حديثة الولادة وتركهما لعدة أيام قبل اكتشاف أن الخلايا تمددت لتكمل الأوعية الدموية بين الجزئين وبدأت في الخفقان ثم بدأت بعد أيام لاحقة في ضخ الدم إلى الجسم.
ونقلت عن الفريق تعبيره عن الأمل في أن تسهم تلك الأبحاث في التوصل مستقبلاً إلى علاج لأمراض القلب وأنسجة الشرايين التاجية وتصنيع قلوب طبيعية لـ22 مليون شخص حول العالم يعانون من مشكلات في القلب.
وقالت: إنهم ذكروا أنهم سيقومون في الفترة المقبلة بعمل أبحاث إضافية حول إمكانية زرع قلب كامل بهذه الطريقة وتطوير أبحاث أخرى لاستكشاف إمكانية تطبيق التقنية ذاتها مع الكلى والكبد والرئة والبنكرياس في خلال عشرة أعوام.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها جامعة (مينيسوتا) أن الباحثين فيها الذين توصلوا إلى ذلك الإكتشاف أطلقوا اسم "القلب الشبح" على اختراعهم الجديد الذي أثار ضجة إعلامية في الولايات المتحدة.
ونسبت إلى كبيرة فريق الباحثين مديرة مركز علاج الأوعية الدموية في جامعة مينيسوتا دوريس تايلور القول: إن "القلب الجديد يبدو كما لو كان نوعًا من الخيال, إلا أنه ثمرة سنوات من الأبحاث التي أجراها الفريق؛ حيث يفتح بابًا جديدًا أمام إمكانية بناء الخلايا وإتاحة بدائل لمرضي القلب في مراحلهم المتقدمة".
وقالت: إن باحثين قاموا بنزع خلايا من قلب فأر مع ترك طبقة الجيلاتين حولها ثم إعادة إدماجها مع خلايا قلب من أحد الفئران حديثة الولادة وتركهما لعدة أيام قبل اكتشاف أن الخلايا تمددت لتكمل الأوعية الدموية بين الجزئين وبدأت في الخفقان ثم بدأت بعد أيام لاحقة في ضخ الدم إلى الجسم.
ونقلت عن الفريق تعبيره عن الأمل في أن تسهم تلك الأبحاث في التوصل مستقبلاً إلى علاج لأمراض القلب وأنسجة الشرايين التاجية وتصنيع قلوب طبيعية لـ22 مليون شخص حول العالم يعانون من مشكلات في القلب.
وقالت: إنهم ذكروا أنهم سيقومون في الفترة المقبلة بعمل أبحاث إضافية حول إمكانية زرع قلب كامل بهذه الطريقة وتطوير أبحاث أخرى لاستكشاف إمكانية تطبيق التقنية ذاتها مع الكلى والكبد والرئة والبنكرياس في خلال عشرة أعوام.