الجيران - واشنطن - كشفت دراسة أجراها مؤخرا علماء أميركيون عن أن إناث بعض أنواع الضفادع تطلق أصواتاً تبلغ تردداتها مدى الترددات فوق الصوتية من أجل اجتذاب الذكور بهدف التناسل وهو أمر لم يكن معروفاً إلاّ عند الخفافيش والدلافين والحيتان وبعض الحشرات.
وقال البروفوسور ألبرت فنغ الذي قاد فريق البحث في جامعة ألينوي أن معظم ضفادع "أودورانا تورموتا" تطلق أصواتاً عالية ومميزة تشبه لحدٍ ما زقزقة العصافير من أجل اجتذاب الذكور والتناسل، أو خلال بحثها عن الشريك المناسب لها.
وأضاف فنغ أن معظم الضفادع لا تستطيع إطلاق مثل هذه الأصوات لأنه ليس لديها أوتاراً صوتية، موضحاً إن هذه الحيوانات البرمائية تعيش علي ضفاف الجداول في منطقة هوانغشان هوت سبرنغز بوسط الصين.
وأضاف فنغ أن ذكر الضفدع يستجيب للأنثى بشكل فوري وبإمكانه تحديد المكان الذي تكون فيه الأنثى بنسبة 99 في المئة.
وقال إن أحدا لم يسمع بذلك من قبل في مملكة الضفادع.
وشارك في البحث الذي نشرته مجلة "الطبيعة" كل من جون كسيان شن من الأكاديمية الصينية للعلوم و الباحث بيتر نارينز من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس.
</TD></TR>
وقال البروفوسور ألبرت فنغ الذي قاد فريق البحث في جامعة ألينوي أن معظم ضفادع "أودورانا تورموتا" تطلق أصواتاً عالية ومميزة تشبه لحدٍ ما زقزقة العصافير من أجل اجتذاب الذكور والتناسل، أو خلال بحثها عن الشريك المناسب لها.
وأضاف فنغ أن معظم الضفادع لا تستطيع إطلاق مثل هذه الأصوات لأنه ليس لديها أوتاراً صوتية، موضحاً إن هذه الحيوانات البرمائية تعيش علي ضفاف الجداول في منطقة هوانغشان هوت سبرنغز بوسط الصين.
وأضاف فنغ أن ذكر الضفدع يستجيب للأنثى بشكل فوري وبإمكانه تحديد المكان الذي تكون فيه الأنثى بنسبة 99 في المئة.
وقال إن أحدا لم يسمع بذلك من قبل في مملكة الضفادع.
وشارك في البحث الذي نشرته مجلة "الطبيعة" كل من جون كسيان شن من الأكاديمية الصينية للعلوم و الباحث بيتر نارينز من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس.
</TD></TR>