أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    سندريلا الشاشة العربية .. سعاد حسني

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    سندريلا الشاشة العربية .. سعاد حسني Empty سندريلا الشاشة العربية .. سعاد حسني

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأحد مايو 04, 2008 5:24 pm

    سعاد حسنى



    إنها
    بإختصار الموهبة والعفوية تسير على قدمين ، فإذا كان المصريون يتمنون
    دوماً أن يبعث عبد الحليم من جديد لعالم الغناء فإن سعاد حسني هى الاختيار
    الأول للبعث في مجال السينما ، ولا دليل على مدى عشق المصريين لها سوى أن
    جمهورها ظل ينتظر عودتها أمام الكاميرات مرة أخرى بفارغ الصبر على مدار
    سنوات المرض العشرة الأخيرة من حياتها، وبعد وفاتها عام 2001 بالعاصمة
    الأنجليزية لندن ، أيقن الجميع أن "زوزو" أضحت كالحلم الجميل الذي يصعب
    تكراره مرتين.


    لم
    يكن يتوقع الكاتب الكبير الراحل عبد الرحمن الخميسي عندما اختار سعاد حسني
    بنت الـ17 عاماً لبطولة فيلم "حسن ونعيمة" أن تكون هذه المراهقة هى أسطورة
    السينما العربية على مدار ثلاثة عقود كاملة ، حيث لم تكن لسعاد حسني مع
    مطلع عام 1959 أى صفة سوى إنها الشقيقة الصغرى للمطربة نجاة الصغيرة ،
    التي لم يسبق لها دخول المدرسة من قبل ، ولكنها تمكنت بمفردها من إتقان
    القراءة والكتابة والحديث بلغتين أجنبيتين ، لتضعها الصدفة في طريق صديق
    العائلة عبد الرحمن الخميسي الذي كان يستعد تحويل مسلسله الإذاعي الشهير
    آنذاك "حسن ونعيمة" إلى شاشة السينما ، واستقر على بركات مخرجاً وعلى
    المطرب محرم فؤاد في دور حسن ، ليقع في غرام وجه سعاد حسنى الطفولي البرئ
    ، لترحب سعاد بخوض التجربة دون انتظار للنتائج ، ولكن التجربة أسفرت عن
    مسيرة سينمائية هى الأكثر نجاحاُ لنجمة بالسينما المصرية والعربية على
    الإطلاق.


    كان
    التوقيت الذي ظهرت فيه سعاد حسني بالغ الأهمية في إكمال مسيرتها فالمجتمع
    المصري بتغيراته العاصفة مع بداية عقد الستينات كان له رأى آخر في بطلات
    أفلامه ، إنه كان وقتاً نموذجياً لنادية لطفي وزيزي البدراوي وليلى طاهر
    وبالطبع سعاد حسني التي جسدت فتاة الستينات بكل أنماطها وتقلباتها
    وأفكارها التحررية ، ولكن هذا لم يأت بين وليلة حيث ظلت سعاد على مدار
    خمسة أعوام كاملة "دمية المنتجين" التي تتنقل في أدوار الفتاة المغلوبة
    على أمرها أو المراهقة التي تعاني من تقلب أحوالها العاطفية مع وجود بوادر
    ميول تمرد وضعها الحالي ، وإن كانت تجدر الإشارة إلى وجود بعض الاستثناءات
    الخاصة ببعض أدوارها المميزة في تلك الفترة مثل دور عزيزة في "السفيرة
    عزيزة" (1961) ، أو دور الطالبة المراهقة عطيات في "غصن الزيتون" (1962) ،
    ولكن نقطة التحول الحقيقية في حياة سعاد حسني كان في تعاونها للمرة الأولى
    مع المخرج صلاح أبو سيف في فيلم "القاهرة 30" (1966) والذي قامت فيه بدور
    إحسان الفتاة الفقيرة الممزقة بين ثلاثة رجال يمثلون واقعها وأحلامها
    ومصيرها الذي سينتظرها ، وهو دور لم تكن سعاد تحلم بأن تقوم به وهى التي
    كانت بطلة فيلم مثل "صغيرة على الحب" الذي كان نموذجاً لسعاد ما قبل
    القاهرة 30.


    كان
    فيلم "الزوجة الثانية" في العام التالي مع صلاح أبو سيف أيضاً تأكيداً
    لنجاح سعاد في الإفلات من الفخ التجاري الذي كانت على وشك أن تسقط فيه ،
    فقد حقق الفيلم نجاحاً بالغاً بصورة سعاد الجديدة فيه كفتاة ريفية ماكرة
    تنجح في الانتقام من عمدة قريتها ، بعد أن تسبب في تطليقها من زوجها طمعاً
    في الزواج منها بغرض إنجاب الابن الذكر المنتظر ، بعدها تحولت سعاد إلى
    الجانب الآخر تماماً من شخصيتها في الأفلام التالية وخاصة مع المخرج كمال
    الشيخ كما في دور ناهد الفتاة التي تعاني إنفصام الشخصية في "بئر الحرمان"
    (1969) مروراً بدور مديحة الخائنة لزوجها ولعائلتها الأرستقراطية في فترة
    ما قبل الثورة ، ولن يفوتنا الإشارة إلى دوريها المثيرين للجدل عام 1971
    في "زوجتي والكلب" و"الاختيار" مع يوسف شاهين.


    عام
    1972 كان عام "زوزو" بلا منازع فقد تحول فيلم "خلي بالك من زوزو" لحسن
    الإمام من مجرد فيلم عادي إلى أسطورة تجارية استمرت قرابة العام في دور
    العرض دون إنقطاع ، فقد تعرف الجمهور في هذا الفيلم على سعاد حسني الممثلة
    والمغنية والراقصة القادرة على التحول في طبيعة شخصيتها في أي لحظة وذلك
    مع دور زينب الفتاة الجامعية التي لا تخجل كونها قادمة من عالم العوالم
    والغوزاي ، ولكن يبدو أن المجتمع يريدها أن تعاني هذا القدر بعد أن يعرض
    علاقتها مع فتى أحلامها الثري للخطر ، ويرى البعض إنه إذا كان الفضل يعود
    لأحد في تقديم سعاد بهذه الحيوية والعفوية بفيلم "زوزو" فإنه يرجع لصديقها
    وفيلسوفها الشخصي صلاح جاهين الذي ساهم في كتابة العمل وألف كلمات أغاني
    الفيلم التي أصبحت على كل لسان بعد الفيلم.


    كانت
    بقية سنوات السبعينات بالنسبة لسعاد حسني تاكيداً لتربعها على عرش نجمات
    السينما المصرية على الرغم من قياماها بالعديد من الأدوار الجادة ذات
    الطابع الإجتماعي الجاد أو السياسي في بعض الأحيان كدورها الشهير في فيلم
    كمال الشيخ "على من نطلق الرصاص" (1975) و"الكرنك" في نفس العام مع زوجها
    السابق المخرج علي بدرخان ، ثم شفيقة ومتولي مع بدرخان عام 1978 في دور
    شفيقة الريفية في منتصف القرن التاسع عشر الفقيرة التي تصبح عشيقة الجميع
    بعد تبدل حالها عقب سفر شقيقها متولي في حفر قناة السويس ، لتواجه شفيقة
    مصيرها المأساوي عقب عودة شقيقها إلى البلدة ، وكعادتها دوماً كانت سعاد
    موفقة للغاية في اختيار خطواتها التالية بعد أن قفزت في قطار المخرجين
    الجدد بالثمانينات من أمثال سمير سيف ومحمد خان الذي قدمته واحد من أفضل
    أدوراها على الإطلاق بفيلم "موعد على العشاء" (1981) والذي قدمت فيه دور
    زوجة مسحوقة من زوجها المتبلد الاحساس تقيم علاقة عفوية مع شاب بسيط يعمل
    كوافير ، وهى الفعلة التي لن يقف أمامها الزوج مكتوف الأيدي ، الذي يعصف
    بالشاب ، مما يضطر الزوجة للانتقام من زوجها ومن نفسها أيضاً.


    ظلت
    مكانة سعاد على الساحة السينمائية محفوظة خلال سنوات الثمانينات ، ولكن
    الصدمات بدأت في التوالي عليها مع وفاة فيلسوفها صلاح جاهين عام 1986 ،
    والذي كان أشبه ببوصلتها الفنية طوال حياتها ، ولم يمر عامان آخران حتى
    بدأ تخبطها مع الفشل التجاري الكاسح لفيلمها الجديد "الدرجة الثالثة"
    (1988) للمخرج الشاب آنذاك شريف عرفة ، وهو العمل الذي تسبب في اعتزال
    سعاد حسني العام لمدة ثلاثة سنوات كاملة قبل أن يقنعها بدرخان للظهور
    مجدداً وللمرة الأخيرة في حياتها مع فيلم "الراعي والنساء" والذي "رمم"
    بعض آثار التصدع الذي حدث بين سعاد وجمهورها، ولكن هذا القبول لم يكن
    بالأمر الكافي لدعم "زوزو" في مواجهة فترة مرض بالغة طالتها فترة عشرة
    سنوات قبل سقوطها المأساوي من شرفة منزلها في لندن عام 2001 ، وهى النهاية
    التي مازال الغموض يكتنفها كالغموض الذي ظل يكتنف حياتها ويحيط بسر
    موهبتها الطاغية.




    من أعمال الفنانة سعاد حسنى


    <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td align="right" height="100%" valign="top" width="100%">الراعى والنساء 1991
    الدرجة الثالثة 1988
    الجوع 1986
    عصفور الشرق 1986
    حب فى الزنزانة 1983
    القادسية 1982
    غريب فى بيتى 1982
    أهل القمة 1981
    المشبوه 1981
    موعد على العشاء 1981
    المتوحشة 1979
    شفيقة ومتولى 1978
    الكرنك 1975
    على من نطلق الرصاص 1975
    أميرة حبى أنا 1974
    أين عقلى 1974
    الحب الذى كان 1973
    غرباء 1973
    الخوف 1972
    خلى بالك من زوزو 1972
    الأختيار 1971
    زوجتى والكلب 1971
    الحب الضائع 1970
    غروب وشروق 1970
    بئر الحرمان 1969
    شئ من العذاب 1969
    فتاة الإستعراض 1969
    نادية 1969
    التلميذة والأستاذ 1968
    الزواج على الطريقة الحديثة 1968
    الست الناظرة 1968
    الناس والنيل 1968
    بابا عايز كده 1968
    حكاية ثلاث بنات 1968
    حلوة وشقية 1968
    حواء والقرد 1968
    نار الحب 1968
    الزوجة الثانية 1967
    اللقاء الثانى 1967
    شباب مجنون جدا 1967
    شقة الطلبة 1967
    القاهرة 30 1966
    شقاوة رجالة 1966
    صغيرة على الحب 1966
    فارس بنى حمدان 1966
    ليلة الزفاف 1966
    الثلاثة يحبونها 1965
    المغامرون الثلاثة 1965
    أول حب 1964
    العزاب الثلاثة 1964
    المراهقان 1964
    حكاية جواز 1964
    لعبة الحب والجواز 1964
    للرجال فقط 1964
    الجريمة الضاحك 1963
    الساحرة الصغيرة 1963
    العريس يصل غدا 1963
    شقاوة بنات 1963
    عائلة زيزى 1963
    الأشقياء الثلاثة 1962
    سر الهاربة 1962
    صراع مع الملائكة 1962
    غصن الزيتون 1962
    من غير ميعاد 1962
    موعد فى البرج 1962
    السبع بنات 1961
    السفيرة عزيزة 1961
    الضوء الخافت 1961
    لماذا أعيش 1961
    مافيش تفاهم 1961
    هـ 3 1961
    إشاعة حب 1960
    البنات والصيف 1960
    ثلاثة رجال وامرأة 1960
    غراميات امرأة 1960
    مال ونساء 1960
    حسن ونعيمة 1959
    </td></tr></table>

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:13 am