رشدى أباظة
ولد (رشدى
سعيد أباظة) فى الثالث من أغسطس عام 1927 لأب يعمل ضابطاً للشرطة ، وأم
إيطالية ، وتلقى تعليمه حتى حصل على البكالوريا من كلية (سان مارك)
بالإسكندرية. ولقد لعبت الصدفة دوراً كبيراً فى اشتغاله بالسينما عندما
شاهده المخرج كمال بركات وقدمه لبطولة فيلم "المليونيرة الصغيرة" 1948.
عارض والده
بشدة اشتغاله بالسينما ، لأن التمثيل يسئ إليه كواحد من كبار ضباط الشرطة
، لكنه يشارك فى العام التالى فى فيلمين هما "ذو الوجهين" 1949 ) و"أمينة"
من إخراج الإيطالى (اليساندرينى) والعام التالى يقوم ببطولة "امرأة من
نار" 1950 ويقرر السفر إلى إيطاليا عام 1950 حيث يمكث ستة أشهر ليجرب حظه
هناك ولكن لم تعرض عليه سوى بعض الأدوار الصغيرة فيرفضها ويعود إلى مصر
حيث ويتزوج (تحية كاريوكا) فى ديسمبر 1950
فى عام
1953 يعود إلى السينما مرة أخرى بدور ثانوى فى فيلم "مؤامرة" إخراج (كمال
الشيخ) ويظهر خلال أربع سنوات فى أكثر من عشرة أفلام فى أدوار ثانوية
أكسبته خبرة ودراية بفن التمثيل وأغلب هذه الأدوار التى لا تعطى للمثل
فرصة الأداء الخلاق ، لأنها أدوار مسطحة .
قام
بالأدوار الطويلة إلى حد ما كما فى فيلم "تمر حنة" 1957 (لحسين فوزى) ،
و"لا أنام" 1957 (لصلاح أبو سيف) ، وقبلهما بدور بطولة فى فيلم "بحر
الغرام" 1955 (لحسين فوزى) أمام (نعيمة عاكف).
وإذا كان
(كمال بركات) هو أول من اكتشف (رشدى أباظة) فإن (عز الدين ذو الفقار) هو
صانعه نجماً على الشاشة إذ قدمه فى تجربة أولى وجديدة عليه فى فيلم "طريق
الأمل" 1957 وفيه يقوم بأول دور كوميدى فى حياته أمام (فاتن حمامة) و(شكرى
سرحان) ثم يقدم له تجربته الكبرى فى فيلم "امرأة فى الطريق" 1958 ، وفى
العام التالى يسند إليه بطولة فيلم "الرجل الثانى" 1959 لتتغير الصورة
التقليدية لرجل العصابات . وهذا الفيلم يعد نقطة تحول أخرى فى حياة (رشدى
أباظة) الفنية بعد فيلم "امرأة فى الطريق" فقد أصبح نجماً سينمائياً من
نجوم الصف الأول
ظل (رشدى
أباظة) يحقق أقوى مستوياته الفنية فى الأفلام ذات الطابع السياسى أمثال
فيلم (جميلة) ليوسف شاهين و(فى بيتنا رجل) لهنرى بركات و (غروب وشروق)
لكمال الشيخ و (لا وقت للحب) (لصلاح أبو سيف) . مثل (رشدى) بعض الأفلام
الكوميدية وكان أبرزها "الزوجة 13" 1962 (لفطين عبد الوهاب) . ثم اختار
الظهور فى عدد من أفلام المغامرات التى لا تكشف عن أى تطور أو نجاح فنى فى
أى نوع كان ، لكن يبقى لديه الكثير من الأدوار غير العادية فهو الزوج
الدبلوماسى الفج السمج فاسد الخلق فى فيلم "أريد حلاً" (لسعيد مرزوق) ،
وهو المجرم الشرس الذى تؤثر فيه طفلة مخطوفة وتجعله يقاوم العصابة التى
ينتمى إليها فيلم "ملاك وشيطان" 1961 (لكمال الشيخ)
يظل جوهر شخصيته الفنية أنه رجل قوى البدن .. واثق من نفسه ، وكل أدواره تنويعات وأقنعة لهذا الجوهر القوى ..
وفجأة
ينهزم هذا القوام العنيد أمام المرض الذى يدخل معه صراع مرير ، وكان
مشاركاً فى آخر أعماله السينمائية "الأقوياء" 1982 (لأشرف فهمى) ، ولكن
القدر لم يمهله ليكمل الدور ، فتوفى عن ثلاثة وخمسن عاماً فى 27 يوليو عام
1980 بعد أن شارك فى أكثر من 128 فيلماً.
عزيز
المشارك .. هذه نبذة عن حياة فنان فقدناه هو رشدى أباظة من الراحلين الذين
فقدتهم السينما المصرية . ولكن هناك من الجيل الجديد من يستطيع أن يملأ
الفراغ الذى تركه لنارشدى فأكتب لنا وجهة نظرك فى الجيل الجديد .
عاشق الآما
ولد (رشدى
سعيد أباظة) فى الثالث من أغسطس عام 1927 لأب يعمل ضابطاً للشرطة ، وأم
إيطالية ، وتلقى تعليمه حتى حصل على البكالوريا من كلية (سان مارك)
بالإسكندرية. ولقد لعبت الصدفة دوراً كبيراً فى اشتغاله بالسينما عندما
شاهده المخرج كمال بركات وقدمه لبطولة فيلم "المليونيرة الصغيرة" 1948.
عارض والده
بشدة اشتغاله بالسينما ، لأن التمثيل يسئ إليه كواحد من كبار ضباط الشرطة
، لكنه يشارك فى العام التالى فى فيلمين هما "ذو الوجهين" 1949 ) و"أمينة"
من إخراج الإيطالى (اليساندرينى) والعام التالى يقوم ببطولة "امرأة من
نار" 1950 ويقرر السفر إلى إيطاليا عام 1950 حيث يمكث ستة أشهر ليجرب حظه
هناك ولكن لم تعرض عليه سوى بعض الأدوار الصغيرة فيرفضها ويعود إلى مصر
حيث ويتزوج (تحية كاريوكا) فى ديسمبر 1950
فى عام
1953 يعود إلى السينما مرة أخرى بدور ثانوى فى فيلم "مؤامرة" إخراج (كمال
الشيخ) ويظهر خلال أربع سنوات فى أكثر من عشرة أفلام فى أدوار ثانوية
أكسبته خبرة ودراية بفن التمثيل وأغلب هذه الأدوار التى لا تعطى للمثل
فرصة الأداء الخلاق ، لأنها أدوار مسطحة .
قام
بالأدوار الطويلة إلى حد ما كما فى فيلم "تمر حنة" 1957 (لحسين فوزى) ،
و"لا أنام" 1957 (لصلاح أبو سيف) ، وقبلهما بدور بطولة فى فيلم "بحر
الغرام" 1955 (لحسين فوزى) أمام (نعيمة عاكف).
وإذا كان
(كمال بركات) هو أول من اكتشف (رشدى أباظة) فإن (عز الدين ذو الفقار) هو
صانعه نجماً على الشاشة إذ قدمه فى تجربة أولى وجديدة عليه فى فيلم "طريق
الأمل" 1957 وفيه يقوم بأول دور كوميدى فى حياته أمام (فاتن حمامة) و(شكرى
سرحان) ثم يقدم له تجربته الكبرى فى فيلم "امرأة فى الطريق" 1958 ، وفى
العام التالى يسند إليه بطولة فيلم "الرجل الثانى" 1959 لتتغير الصورة
التقليدية لرجل العصابات . وهذا الفيلم يعد نقطة تحول أخرى فى حياة (رشدى
أباظة) الفنية بعد فيلم "امرأة فى الطريق" فقد أصبح نجماً سينمائياً من
نجوم الصف الأول
ظل (رشدى
أباظة) يحقق أقوى مستوياته الفنية فى الأفلام ذات الطابع السياسى أمثال
فيلم (جميلة) ليوسف شاهين و(فى بيتنا رجل) لهنرى بركات و (غروب وشروق)
لكمال الشيخ و (لا وقت للحب) (لصلاح أبو سيف) . مثل (رشدى) بعض الأفلام
الكوميدية وكان أبرزها "الزوجة 13" 1962 (لفطين عبد الوهاب) . ثم اختار
الظهور فى عدد من أفلام المغامرات التى لا تكشف عن أى تطور أو نجاح فنى فى
أى نوع كان ، لكن يبقى لديه الكثير من الأدوار غير العادية فهو الزوج
الدبلوماسى الفج السمج فاسد الخلق فى فيلم "أريد حلاً" (لسعيد مرزوق) ،
وهو المجرم الشرس الذى تؤثر فيه طفلة مخطوفة وتجعله يقاوم العصابة التى
ينتمى إليها فيلم "ملاك وشيطان" 1961 (لكمال الشيخ)
يظل جوهر شخصيته الفنية أنه رجل قوى البدن .. واثق من نفسه ، وكل أدواره تنويعات وأقنعة لهذا الجوهر القوى ..
وفجأة
ينهزم هذا القوام العنيد أمام المرض الذى يدخل معه صراع مرير ، وكان
مشاركاً فى آخر أعماله السينمائية "الأقوياء" 1982 (لأشرف فهمى) ، ولكن
القدر لم يمهله ليكمل الدور ، فتوفى عن ثلاثة وخمسن عاماً فى 27 يوليو عام
1980 بعد أن شارك فى أكثر من 128 فيلماً.
عزيز
المشارك .. هذه نبذة عن حياة فنان فقدناه هو رشدى أباظة من الراحلين الذين
فقدتهم السينما المصرية . ولكن هناك من الجيل الجديد من يستطيع أن يملأ
الفراغ الذى تركه لنارشدى فأكتب لنا وجهة نظرك فى الجيل الجديد .
عاشق الآما