أشعيا. 6/1-13
فليبي. 1/27-2/11
مرقس.16/9-20
قال الرب يسوع المسيح (اٍذهبوا الى العالم كله وأعلنوا البشارة الى الناس أجمعين)
من رسالة بولس الرسول الى أهل فليبي يقول يا أخوة بارخمـــــــــار
فما يهم الآن هو أن تكون سيرتكم في الحياة لائقة ببشارة المسيح لآرى اذا جئتكم أو أسمع اٍذا كنت غائبا أنكم ثابتون بروح واحد وتجاهدون بقلب واحد في سبيل الاٍيمان بالبشارة. لا تخافوا خصومكم في شيء فذلك برهان على هلاكهم وعلى خلاصكم وهذا من فضل الله لآنه أنعم عليكم أن تتألموا من أجل المسيح لا أن تكتفوا بالاٍيمان به مجاهدين الجهاد نفسه الذي رأيتموني أجاهده وتسمعون الآن أني لا أزال أجاهده.
فاٍن كان من عزاء في المسيح ومن هناء في المحبة ومن مشاركة في الروح ومن حنان ورأفة فتمموا فرحي بأن تكونوا على رأي واحد ومحبة واحدة وقلب واحد وفكر واحد منزهين عن التحزب والتباهي ,متواضعين في تفضيل الآخرين على أنفسكم ناضرين لا الى منفعتكم بل الى منفعة غيركم.
فكونوا على فكر المسيح يسوع:
هو في صورة الله ما أعتبر مساوته لله غنيمة له بل أخلى ذاته وأتخذ صورة العبد صار شبيها بالبشر وظهر في صورة الاٍنسان تواضع أطاع حتى الموت,
الموت على الصليب فرفعه الله أعطاه أسما فوق كل أسم لتنحني لآسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الآرض وتحت الآرض ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب.
والمجد والتسبيح لربنا يسوع المسيح
هللويا هللويا اٍهللويــــــــــا
أنجيل ربنا يسوع المسيح من بشارة القديس مرقس يقول يا أخوة بارخمـــــار
(وبعدما قام يسوع في صباح الآحد ظهر أولا لمريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين. فذهبت وأخبرت تلاميذه وكانوا ينوحون ويبكون فما صدقوها عندما سمعوا أنه حي وأنها رأته.
وظهر يسوع بعد ذلك بهيئة أخرى لآثنين من تلاميذ وهما في الطريق الى البرية.
فرجعا وأخبرا الآخرين فما صدقوهما.
وظهر أخر مرة لتلاميذه الآحد عشر, وهم يتناولون الطعام فلامهم على قلة اٍيمانهم وقساوة قلوبهم , لآنهم ما صدقوا الذين شاهدوه بعدما قام.
وقال لهم.(اٍذهبوا الى العام كله وأعلنوا البشارة الى الناس أجمعين. كل من يؤمن ويتعمد يخلص ومن لا يؤمن يهلك. والذين يؤمنون تساندهم هذه الآيات. يطردون الشياطين بأسمي ويتكلمون بلغات جديدة ويمسكون بأيديهم الحيات.
واٍن شربوا السم لا يصيبهم أذى ويضعون أيديهم على المرضى فيشفونهم).
وبعدما كلم الرب يسوع تلاميذه رفع الى السماء وجلس عن يمين الله .
وأما التلاميذ فذهبوا يبشرون في كل مكان والرب يعينهم ويؤيد كلامهم بما يسانده من الآيات)
والمجد والتسبيح لربنا يسوع المسيح القائم من بين الآموات