ان الـتـسـاعـيـة وهـي تـســعـة أيـام زمـان لـلـصـلات الـمـكـثـفـة نـرفـعـهـا إلـى الـلـه مـبـاشـــــــرة أو عـــن طـريـق أحـــد الـقـديـســـــــيـن . بـهـذه الـصـلاة نـعـبـر عـن حـبـنـا لـلـه ، وعـن رغـبـتـنـا بـالإلـتـزام بـِمــــا يُـريـدهُ مِـنـا . وبـمـا أن مـحـبـة الـلـه لـنـا مـجـانـيـة ، كـذلـك يـجـب أن تـكـون مـحـبـتـنـا لهُ مـجـانـيـة ، أي خـالـيـة عـــن الـمـصـالـح الـشـــخـصـيـة والـغـايـات الأنـانـيـة . فـنـحـن لا نـريـد أن نـســـتــخــدم الـلـه أو قـديـســـــيــــه لـتـحـقـيـق مـآربـنـا . لـيـس الـلـه وقـديـسـوه عـصـا ســـــحـريـة نـســتـخـدمـهـا لـلـحـصول عـلـى الـمـعـجـزات ولا زراً نـضـغـط عـلـيـه فـتـحـــدث الأعـجـوبـة الـمـطـلـوبـة . بـالـتـســـاعـيـة نـحــاول أن نـدخـل إلـى عـالـــم الـلـه وان نـنـســــى مـصـالـحـنـا الـخـاصـة لـكـي نـتـبـنـى إرادة الـلـه ونـســــــيـر حـســــــب تـصمـيـم حـبـهُ ، واضـعـيـن ذاتـنـا ورغـبـاتـنـا وأمانـيـنـا كـلـهـا تـحـت نـظـرة هـذا الآب الـرحـيـم . عـلـيـنـا إذاً الا نـتـوقـف عـنـد قـشـــور الـتـســـاعـيـة ونـكـتـفـي بـســـرد بـعـض الـصـيـغ أو الـصـلـوات ، بـل ان نـجـعـل تـســـاعـيـتـنـا مـجــالاً لـلـقـاء حـقـيـقـي عـمـيـق مـع الـرب ، وحـافـزاً نـتـلـقـاه مـن الـقـديـســـة ريـتـا عـلـى الـمـزيـد مـن روح الإيـمـــان والـتـضـحـيـة فـي مـســيـرتـنـا الـيـومـيـة عـلـى درب الـقـداســـة . |
الـتـســـاعـيـة صـلـوات بـدايـة الـتـســـاعـيـة لـكـل يـوم دعـاء إلـى الـروح الـقـدس ( الـجـمـيـع ) هـلـم يـا روحــــــاً مـعـيـن واشــرح صـدورَ الـمـؤمـنـيـن واسـكـب عـليهـم اجمعـين شــــــــعـاعَ نـعـمـــــةٍ مـبـيـن لـلآب مـــجــدٌ لا يــــزول والأبـــن مــولـود الــبــتــــول والروح مـرشــد الـعـقـول مـــــدى دهــور الـداهـــريــن الـصـلاة الـلـهـم ، يـا مـن تـنـازلـتَ ، ومـنـحـتَ الـقـديـســـــة ريـتـا نـعـمـــاً وافـرة ، جـعـلـتـهـا تـحـب أعـدائـهـا ، وتـحـمـل فـي قـلـبـهـا وعـلـى جـبـيـنـهـا عـلامـــاتِ حـبـكَ وآلامِـكَ ، نـتـوســـل إلـيـكَ ، بـأســـتـحـقـاقـات وشــفـاعـتـهـا ، ان تـمـنـحـنـا الـنـعـمـة لـكـي نـغـفـرَ لأعـدائـنـا ، ونـتـأمـلَ فـي آلامـكَ ، وفـي حـبـكَ الـعـظـيـم لـنـا ، لـكـي نـتـجـاوب مـعــــهُ كـلَ يـوم ، فـنـســـيـر إلـيـكَ بـالـرغـم مـن ضـعـفـنـا وأخـطـائـنـا ، لـنـحـظـى بـما وعـدتَ بـه الـمـتـألـمـيـن والـمـسـاكـيـن ، بـشـفـاعـة الـقـديـســـة ريـتـا ، انـتَ الـحـي والـمـالـك إلـى دهـــر الـدهـــور . آمــــيـن . ( مـرة أبـانـا والـســـلام والـمـجــــد ) |
القديسة ريتا Life | s | l | t | 9 | 8 | 7 | 6 | 5 | 4 | 3 | 2 | 1 | fp. | Rita |
عدل سابقا من قبل najwanfaris في الخميس مايو 01, 2008 11:07 pm عدل 1 مرات