اثباتات الآم السيد المسيح له المجد
لقد أثبت الكفن المقدس قصة الحب العجيب ..
فصورة الكفن تشرح لنا عن طريق الأجهزة العلمية الحديثة ما احتمله السيد المسيح بالفعل خلال ساعات آلامه فلقد بدأ العالم الكبير ستيفنسون و هو يشكك في صحة الكفن
و لكنه انهي الدراسة مقتنعا بان الكفن يقدم أقوي شهادة علي أعظم محبة و التي تعجز أقلام العالم عن وصفها .
.محبة الفادي و التي تجلت في الالام اتي تحملها من أجلنا نحن الآثمة
أولا : الجلد ...
(و أما يسوع فجلده ..) (مت 27 : 26 )
فقد شمل الجسم كله ماعدا الراس و الساقين و الساعدين ..
فقد بلغت الجلدات الظهر حتي الفخذين و امتدت من الأمام حتي الأجناب و الصدر و البطن ..
و كان الضرب قاسيا للغاية حتي ان دارسي العهد الجديد المتخصصين يعتقدون ان بيلاطس امر بالجلد كعقوبة كاملة
أما حكم الصلب فقد صدر بعد ذلك استجابة لطلب الرعاع .
و تظهر الصورة السوط الروماني مرعبا للغاية ....
فقد كان يتكون من عدة سيور جلدية ينتهي كل منها بكرتين من العظم
أو الرصاص لينثر اللحم من الجسد .
كم من العذاب تحمل جسم السيد المسيح القدوس الرقيق الأبرع جمالا من بني البشر ..
و كل هذا كان من اجلي
و بعد ان جلدوا السيد المسيح البسوه ثيابا ارجوانيا
و بعد ان هزءوا به نزعوا عنه الثوب الذي كان قد صار ملتصقا بتجلطات الدم فسبب نزعه آلاما أخري لاتطاق ..
و بدات الجروح تنزف من جديد و كأنه يجلد من ثانية و بغت عدد الجروح الناتجة عن الجلد من 90 – 120 جرحا و تبدو الجروح عميقة لحدوث نزيف دموي من الشغيرات الدموية و الأوردة الجلدية ...
لقد علمنا الآن يا داود النبي لماذا قلت ( علي ظهري حرث الحراث )
( مز 129 : 3 ) لم تكن هذه الآية مفهومة في العهد القديم و لم يتم فهمها كثيرا قبل اثباتات الكفن المقدس ...
و لكن بعد الاثبات ...تعالوا ننظر الي ظهر المخلص !!!!!!!!
لقد صار كالأرض اليابسة و قد حرثها الفلاح بمحراثه الذي يقلب الأرض قبل زراعتها ..فتدفق منها الدم و تناثر اللحم و لصق بالثياب ,,
حتي انهم عند نزعها ليصلب تناثر الدم بشده و انفجرت الشرايين بالحب و في ذلك كتب ابونا منسي يوحنا ..
و هو قديس عاش في اوائل القرن العشرين و تنيح عن عمر 31 عاما
عام 1930و كتب عن يسوع المصلوب و هو في سن العشرين ..
لقد توصل الي عمق الآلام التي قاساها الحبيب قبل اثباتات الكفن بحوالي 60 عاما ....
فقال ..
ان الآم يسوع نوعان ,,,,أولا : آلالام جسده و هم يخلعون عن المخلص ثيابه .... قال أحد الآباء (فلنتأمل كيف كان نزع ذلك القميص الذي كان ملتصقا بلحمه بواسطة الدم الذي كان متدفقا من جراحاته التي كللت صدره ..لأنه بنزع قميصه اتسعت جراحاته ..و اضاف كان السوط الروماني مضفورا من اوتار الثران و فيه عقد بها قطع من العظم .وكلما وقع علي ظهره العاري يحدث فيه أثلاما عميقة ..
آه ياربي يسوع ماالذي جعلك تقبل كل هذا العذاب من أجلي!!!!!!!
انه الحب الحقيقي الذي لم يعرفه بشر من قبل ..
و كل هذا من أجلي
من كتاب اثباتات الكفن المقدس
منقووووووول
اخوكم lord70