الجيران - واشنطن - في اكتشاف قد يؤدي إلى التوصل لعقاقير أفضل لعلاج مرض الجدري قال باحثون سويسريون إن فيروساً له صلة وثيقة بالجدري يخفي نفسه في هيئة جزء من حطام خلية ليشق بالخداع طريقه إلى الخلايا السليمة.
وقال إري هيلينيوس رئيس فريق الدراسة التي نشرت في دورية "العلم" العلمية إن فيروس جدري البقر يخدع خلايا جهاز المناعة الباحثة عن طعام تلتهمه ويبيدها ليغزو الجسم.
وأضاف هيلينيوس وهو عالم في الكيمياء الحيوية في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا إن فيروسا مصنعا استخدم لتصنيع لقاحات الجدري وكنموذج بحثي لفيروس فاريولا الأكثر خطورة والمسبب أيضاً للجدري.
وقال إن الفيروس يخدع الخلية بالفعل، مؤكدا أن هناك فيروسات جدري أخرى مثل جدري القرود إلا أن الباحثين يركزون على الجدري بسبب مخاوف من أنه يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.
وقال هيلينيوس إنه في عام 2003 أثار ظهور جدري القرود في الولايات المتحدة وإصابته أسرة عقب مخالطتها كلباً وجود تهديد من سلالات أخرى أيضاً.
وأضاف أن الفيروسات تبتكر سبلاً عدة لاقتحام الخلايا ومعظمها يفعل ذلك بالالتصاق بخلية وتوجيه إشارة كيميائية تتسبب بامتصاص الخلية للفيروس.
ومع ذلك فإن حجم فيروسات الجدري يعادل عشرة أمثال حجم الفيروسات الأخرى كما أنها أكثر تعقيداً بكثير، وقال هيلينيوس إن هذا يعني أن عليها أن تعثر على طريقة أخرى لدخول الخلايا السليمة.
ووجدت الدراسة أن الفيروس يفعل ذلك بمحاكاته جزء من حطام خلية ليخدع الخلايا المناعية التي تسمى خلايا "اللاقمات" الكبيرة بالتقاطها والقضاء عليها في إطار عملية عادية تحدث حين تموت الخلايا.
وأوضح هيلينيوس أن نتائج هذه الدراسة تقدم أهدافاً للعقاقير التي ستسعى لمنع الخلايا السليمة من امتصاص الفيروس بدلاً من استهداف الفيروس في حد ذاته.
وتم القضاء على الجدري عام 1979 لكن خبراء كثيرين يخشون من أن عينات الفيروس الذي كان شائعاً أنه يقتل 30 بالمئة من ضحاياه جرى تطويرها لأسلحة بيولوجية في دول مثل العراق والاتحاد السوفيتي السابق.
ولهذا السبب بدأت الحكومة الأميركية في تخزين لقاح الجدري بعد هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول 2000.
وأعلنت شركة اكامبيس البريطانية يوم الأربعاء أنها فازت بعقد مدته عشر سنوات بقيمة425 مليون دولار مع الحكومة الأميركية لإمدادها بلقاحات الجدري
وقال إري هيلينيوس رئيس فريق الدراسة التي نشرت في دورية "العلم" العلمية إن فيروس جدري البقر يخدع خلايا جهاز المناعة الباحثة عن طعام تلتهمه ويبيدها ليغزو الجسم.
وأضاف هيلينيوس وهو عالم في الكيمياء الحيوية في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا إن فيروسا مصنعا استخدم لتصنيع لقاحات الجدري وكنموذج بحثي لفيروس فاريولا الأكثر خطورة والمسبب أيضاً للجدري.
وقال إن الفيروس يخدع الخلية بالفعل، مؤكدا أن هناك فيروسات جدري أخرى مثل جدري القرود إلا أن الباحثين يركزون على الجدري بسبب مخاوف من أنه يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.
وقال هيلينيوس إنه في عام 2003 أثار ظهور جدري القرود في الولايات المتحدة وإصابته أسرة عقب مخالطتها كلباً وجود تهديد من سلالات أخرى أيضاً.
وأضاف أن الفيروسات تبتكر سبلاً عدة لاقتحام الخلايا ومعظمها يفعل ذلك بالالتصاق بخلية وتوجيه إشارة كيميائية تتسبب بامتصاص الخلية للفيروس.
ومع ذلك فإن حجم فيروسات الجدري يعادل عشرة أمثال حجم الفيروسات الأخرى كما أنها أكثر تعقيداً بكثير، وقال هيلينيوس إن هذا يعني أن عليها أن تعثر على طريقة أخرى لدخول الخلايا السليمة.
ووجدت الدراسة أن الفيروس يفعل ذلك بمحاكاته جزء من حطام خلية ليخدع الخلايا المناعية التي تسمى خلايا "اللاقمات" الكبيرة بالتقاطها والقضاء عليها في إطار عملية عادية تحدث حين تموت الخلايا.
وأوضح هيلينيوس أن نتائج هذه الدراسة تقدم أهدافاً للعقاقير التي ستسعى لمنع الخلايا السليمة من امتصاص الفيروس بدلاً من استهداف الفيروس في حد ذاته.
وتم القضاء على الجدري عام 1979 لكن خبراء كثيرين يخشون من أن عينات الفيروس الذي كان شائعاً أنه يقتل 30 بالمئة من ضحاياه جرى تطويرها لأسلحة بيولوجية في دول مثل العراق والاتحاد السوفيتي السابق.
ولهذا السبب بدأت الحكومة الأميركية في تخزين لقاح الجدري بعد هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول 2000.
وأعلنت شركة اكامبيس البريطانية يوم الأربعاء أنها فازت بعقد مدته عشر سنوات بقيمة425 مليون دولار مع الحكومة الأميركية لإمدادها بلقاحات الجدري