---------------------------
كان في روما عام 1846 مقعد أتخذ له زاوية أمام كنيسة العذراء " أالمعونة الدائمة " يقبع فيها ومن مكانه كان يلتمس من مرضه .
وفي أحد الايام توجه بالصلاة الى مريم مخاطبا بكل دالة بنوية قائلا : لقد طال أنتظاري ياعذراء , وأملي عظيم برأفتك فخذي عكازي ياحنونة أني لن أغادر هذا المقام حتى تردي لي القوة والصحة .
أستجابت مريم لذلك الطلب الصادر من أعماق قلب المقعد المسكين عن ثقة وأيمان فحدثت العجزة ونال الشفاء التام , فقام في الحال وقد أستفزه الفرح , ودخل الى الكنيسة ليشكر أم المعونة الدائمة التي أستجابت لصلاته وهرعت لنجدته فشفته من عاهته .
وأنتشر خبر الأعجوبة في أرجاء المدينة فتقاطرت الجماهير أفواجا وزرافات وأحاطوا به من كل جانب مابين ذارف الدموع وهاتف جذل ودخلوا الى الكنيسة يرفعون أناشيد المديح والشكر للأم البتول التي لاتخيب سائلا أبدا .
-----------------------------------------------------------------------------
من كتاب الشهر المريمي ...
صلاة :
ياأمنا العذراء انكِ لاتخيبي رجاء المستنجدين بكِ .... ولاتردي طلبة أحد ... لانك ِ أم حنون ... تشفعي لنا دائما عند أبنك ِ يسوع المسيح كي يخلصنا من المحن والشدائد التي تمر في حياتنا ... ونحن نطلب منك ِذلك بقلب ٍمؤمن ٍ صادق ... وثقة تامة في شفاعتك ِياأم المعونة الدائمة . آمين
-----------------------------------------
مهند عمانوئيل بشي