أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    تظاهرة استنكار للكلدواشوريين في بروكسل لما يتعرض له المسيحيون في العراق

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    تظاهرة استنكار للكلدواشوريين في بروكسل لما يتعرض له المسيحيون في العراق Empty تظاهرة استنكار للكلدواشوريين في بروكسل لما يتعرض له المسيحيون في العراق

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأحد أبريل 20, 2008 3:20 am

    بروكسل - اصوات العراق 19 /04 /2008 الساعة 22:58:38




    تظاهر أكثر من خمسة ألاف من الكلدو أشوريين السريان (المسيحيين) أمام مبنى الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعد ظهر،السبت, استنكروا خلالها ما يتعرضون له في العراق من قتل وتهجير.

    وجاءت التظاهرة التي نظمها عدد من الأحزاب السياسية الأشورية السريانية الكلدانية، برئاسة المنظمة الأشورية الديمقراطية وبالتعاون الكنيسة السريانية في أوروبا للمطالبة بتوفير منطقة آمنة للمسيحيين وإقامة حكم ذاتي في مناطق تواجدهم.
    ورفع المشاركون ، من أصول عراقية وسورية وتركية إضافة إلى القادمين من فرنسا وألمانيا وهولندا ولوكسمبورج وسويسرا وتقدمهم رجال الدين,لافتات كتب عليها ( أوقفوا العنف ضد المسيحيين في العراق) , (أوقفوا إبادة الأشوريين في العراق), (نحن السلام نحن العراق), (نريد منطقة آمنة), (سيفو 1915 سميل 1933 عراق 2008) وباللغات السريانية والانجليزية والفرنسية , كما رفعوا الأعلام العراقية والاعلام الأشورية، وحمل بعضهم أغصان الزيتون فيما رفعت صور المطران (بولص رحو) والذي اغتيل في الموصل في شباط فبراير الماضي، والاب عادل عبود والذي اغتيل في بغداد مطلع هذا الشهر في مكان التجمع.
    وقال المطران سفيريوس حزائين صومي راعي أبرشية السريان في بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورج للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن "شعبنا موجود في العراق منذ أكثر من ألفي عام ونحن سكان أصليون , تعرضنا للمجازر في 1914 في سيفو (تركيا ) وفي 1933 سميل (دهوك ) لكن ما يحدث الان في العراق كثير."
    وأضاف " نتظاهر اليوم احتجاجا على ما يتعرض له أبناء شعبنا الكلدوأشوريين السريان في العراق من مجازر تقع أمام أعين الأمم المتحدة."
    وحمل المطران صومي، السياسيين في الغرب والعراق مسؤولية ما يتعرض له المسيحيون في العراق وبمختلف طوائفهم , وقال " كل السياسيين في العراق والغرب بيدهم عمل الخير للبلاد، لكنهم لا يفعلونه."
    وتابع "كما يتحمل مسؤولية ما يحدث في العراق للمسيحيين كل من شارك في الحرب على العراق."
    وانتقد المطران صومي موقف رئاسة البرلمان الأوروبي لرفضها ،الجمعة، مقترحا ألمانيا بمنح امتيازات للاجئين المسيحيين من العراق , وقال" لم يستطيعوا، (الاتحاد الأوروبي) وقف السير في الشارع للسماح لنا بالتظاهر فمن الطبيعي أن يرفضوا منح امتيازات لنا."
    واتفق رئيس اتحاد الأندية الأشورية في أوروبا الوسطى مع المطران صومي في انتقاده لموقف رئاسة البرلمان الأوروبي , وقال شليمون يونان لـ ( أصوات العراق) "تحدثنا بالأمس(الجمعة) مع رئاسة الاتحاد الأوروبي، وانتقدنا موقفهم فقضية شعبنا الكلدواشوري السرياني في العراق ليست مسألة ظلم واضطهاد بل هي قضية وجود يريدون إنهائه."
    وأضاف يونان ، الذي يترأس الاتحاد الذي تأسس عام 1974 في ألمانيا ، "نريد أن تفتح أوروبا عيونها لما يحدث لشعبنا في العراق , ونحن نريد مساعدة اللاجئين في سوريا والأردن بتشجيعهم على العودة لموطننا الأصلي وتوفير فرص عمل له وتوفير الحماية."
    وأعرب يونان عن استغرابه لدعم أوروبا والأمم المتحدة لكوسوفو في نيل استقلالها في حين تتغافل عن توفير منطقة آمنة للمسيحيين في العراق , وقال " دعموا كوسوفو في نيل الاستقلال ولا اعرف لما لا يساعدون شعب أصيل في توفير منطقة آمنة له."
    من جهته أشار مسؤول المنظمة الأشورية الديمقراطية(مطكستا) فرع أوروبا , إلى أن " المتظاهرين سلموا السفارة الأمريكية في بروكسل ولجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي مذكرة تتضمن مطالب المتظاهرين."
    وقال عبد الأحد اسطيفو لـ (أصوات العراق) "نريد توفير المساعدة للاجئين المسيحيين من الكلدواشوريين السريان في دول الجوار العراقي , ونطالب الأمم المتحدة والعالم بتحمل مسؤوليته تجاه شعبنا."
    وتابع اسطيفو المسؤول في المنظمة التي تأسست في سوريا عام 1957 "نريد المساعدة في عودة اللاجئين بعد توفير مكان امن لهم وفرص عمل , وهذا يتحقق بتوفير منطقة آمنة لشعبنا في مناطق تواجده التاريخي وبكثافة سكانية كسهل نينوى (شمال شرقي الموصل) والأقضية الأخرى كزاخو وغيرها من المناطق."
    قال إن " المنطقة الآمنة ستكون مؤقتة لحين منح الحكم الذاتي لمنطقة سهل نينوى بمشاركة المكونات الاثنية كالاشوريين والايزيديين والشبك" موضحا أن " تلك المنطقة يمكن أن تكون تحت حماية القوات المتعددة الجنسيات حتى نضمن عودة أبناء شعبنا إلى هناك."
    وأشار مسؤول (مطكستا) في اوروبا إلى أن مظاهرة السبت هي لاطلاع الرأي العام الأوروبي ومن خلال وسائل الإعلام إلى الوضع المأساوي للمسيحيين في العراق , وقال إن " هناك محاولة لإنهاء الوجود المسيحي في العراق ومن ثم الشرق الأوسط , ونحن نطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على الحكومة العراقية للقيام بواجباتها كحكومة وبسطها توفير الأمان للمواطنين."
    وقال مسؤول برج بابل (منظمة اجتماعية كلدواشورية سريانية – تأسست سنة 1987 – بروكسل) لـ "أصوات العراق) إن " ما يتعرض له المسيحيين اليوم في العراق هو محاولة لإنهاء وجودهم القومي والديني."
    وتابع " اليوم يقتل شعبنا المسيحي في العراق وهي محاولة لقتل الأيمان المسيحي في داخلنا , وقلع وجودنا القومي كشعب أصيل ومكون أساسي من مكونات الشعب العراقي وإنهائنا كمسيحيين أيضا."
    واتفق المشاركون القادمون إلى العاصمة بروكسل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وسويسرا، على أن ما يتعرض له المسيحيون في العراق يعد ظلما كبيرا ، وشددوا على ضرورة توفير الحماية لهم.
    وقال جودي صاخمن وهو يرفع العلم الأشوري "جئت من ألمانيا استنكارا لقتل المطران بولص والاب عادل والمسيحيين في العراق, أريد أن أقول للمسيحيين في العراق نحن معكم ونتضامن وإياكم في محنتكم."
    وقالت إمرأة في السبعين من عمرها "طول عمرنا نحب العيش بسلام."
    وتابعت بعد أن توقفت لالتقاط أنفاسها "ذبحنا في تركيا عام 1914 وتم ترحيل المتبقي منا, واليوم نذبح من جديد."
    في حين قال الشاب ديفيد وهو يرتدي العلم العراقي " رحل جدي من العراق بعد مذبحة سميل في عام 1933 إلى سوريا , وهاجر أبي إلى بلجيكا قبل سنوات , لكنني عراقي واحلم بالعودة إلى موطني الأصلي واستعادة الجنسية العراقية , وأنا أرفض كل ما يتعرض له إخوتي في العراق من قتل وذبح وخطف , حيث نعد الحلقة الأضعف والأسهل استهدافا , حتى الحكومة لأتوفر لنا الحماية."
    وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أشارت إلى أن نسبة 80% من العراقيين الطالبين للجوء هم من المسيحيين.
    وتقدر الإحصاءات غير الرسمية عدد المسيحيين في العراق قبيل إسقاط نظام صدام في ابريل 2003 بمليون ونصف المليون مواطن , في حين يبلغ تعدادهم الان اقل من 750 ألفا , حيث هاجر معظمهم إلى سوريا والأردن ولبنان وأوروبا واستراليا وأمريكا بعد تعرضهم لهجمات كان أولها في صيف 2004 حيث تعرض عدد من الكنائس في بغداد والموصل إلى اعتداءات وتفجيرات , كما تعرض العديد من المسيحيين في الجنوب والوسط إلى القتل والتهديد والاختطاف.
    ويقسم المسيحيون في العراق وحسب انتمائهم الكنسي إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي (الكلدان –أتباع الكنيسة البابوية , الاشوريين اتباع الكنيسة الشرقية , السريان –أتباع الكنيسة الارثوذكسية.)
    س م(تق)-ح ن




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:08 am