أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    هل هنالك وزارة للثقافة في العراق؟

    Kamala
    Kamala
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 163
    العمر : 53
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/09/2007

    هل هنالك وزارة للثقافة في العراق؟ Empty هل هنالك وزارة للثقافة في العراق؟

    مُساهمة من طرف Kamala الخميس ديسمبر 06, 2007 1:05 am

    بين هموم المحاصصة واشكالات غيابها
    هل هنالك وزارة للثقافة في العراق؟
    عبد الجبار العتابي: سؤال.. بلا أجابة، او ان الاجابة ستكون محملة بالاسئلة العديدة التي كلها تركض باحثة عمن يطفيء غليلها، هذا البلد الذي لديه من الادباء والمثقفين والفنانين ما يدعو الى تشكيل اكثر من وزارة للثقافة، تعيش الثقافة فيه بلا وزارة، الا بالاسم فقط، والمثقفون يرتجفون من برد الاهمال وصقيع التهميش، ينظرون فلا يسمعون سوى جعجعة لايعرفون من صخبها شيئا، لكنهم يدخلون مثل حبات الشعير في قلب الرحى، تسحقهم المتغيرات والمهاترات، ليست هنالك من وزارة قائمة بذاتها وناهضة بأهلها، كل وزير يأتي يحمل معه محاصصته وافكاره، وبالتالي.. تقسمت الوزارة الى مكانين، احدهما في (دار الازياء العراقية) والثاني في (مركز الفنون) بشارع حيفا، وليس هنالك من عمل، فالبطالة المقنعة تغلف جسد الوزارة، وحين غاب الوزير الاخير.. قبل اشهر، ظلت الوزارة بلا وزير، واصبحت دوائرها تتحرك وفق اجتهادات مدرائها العامون، وظل المثقفون العراقيون حائرين تتآكلهم الدهشة والوحشة، واذن.. يأتي السؤال: هل هنالك وزارة للثقافة في العراق وفق التسمية المنطقية لعمل الوزارة التي تعنى بالثقافة والمثقفين؟
    الاجابة ستحملها اراء عدد من المثقفين العراقيين الذين حاورناهم ها هنا.
    * وقفتنا الاولى كانت عند الكاتب والروائي الدكتور طه حامد الشبيب ووضعنا على مسامعه اسئلتنا للاجابة عنها بصراحة.
    * هل تعتقد بوجود وزارة للثقافة في العراق؟

    - لا أعتقد ان ثمة وزارة اليوم في العراق بمعناها الفاعل تدعى وزارة الثقافة، انما هي هيكل اداري محض وليته كان كذلك ايضا، فهي.. اساسا غير متجانسة وغير متماسكة اداريا، اما عن وظيفتها التي يفترض ان تكزن مقدسة فانك عبثا باحث عنها، انها مكان لاارضاء طموح البعض في انه وزير او وكيل وزير او مدير عام وباقي التسميات، اما ماذا يفعلون فلا احد يعلم ولا حتى المطلعين عليهم عن كثب.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * ما الحل برأيك؟
    - الحل يكمن في تفعيل هذه الوزارة، في وضع الاشخاص المناسبين فعلا على رأسها والمقبولين فعلا من الوسط الثقافي ويحظون باحترامه، وهؤلاء حسب الذين باستطاعتهم ان يفعلوا شيئا للثقافة العراقية.
    * ولكن كيف يرضى الوسط الثقافي والوزارة خاضعة للمحاصصة؟
    - المحاصصة ممكن ان تطبق على جميع الوزارات الا الثقافة، فالمثقفون بطبيعتهم غير منتمين لمكون ديني او قومي ولا ايدلوجي، وحتى لو كان الانتماء الايدلوجي فهو ينزعه حين يحمل هوية المثقف، هذا هو تعريف المثقف، ولا يمكن في هذه الحال ان تكون وزارة تعنى بشؤونه طائفية او قومية او ما الى ذلك، اذا فشلوا في تخليص البلاد من المحاصصة فعليهم ان ينجحوا فقط في وزارة الثقافة، هذه هي السبيل الوحيدة للاعلان عن وزارة ثقافة فاعلة.
    * ثم توجهت الى الكاتب والاديب صباح المندلاوي لأسأله فأجاب قائلا: وزارة الثقافة تواجهها صعوبات كثيرة في الوسط الثقافي بسبب مجيء اكثر من وزير ليسوا من ذوي الاختصاص، فصارت هناك فجوة بين الوسط والوزارة، هذا بالاضافة الى غياب الرؤية الاستراتيجية للعمل في هذا المجال مما يجعل من الثقافةسلاحا ماضيا للتصدي للتركة الثقيلة.
    * هل تحس بأي نشاط للوزارة خلال المرحلة السابقة؟
    - هذا الاحساس شبه مفقود، وهذا يحتاج بصراحة الى تشخيص ضروري للوزير وتفعيل دور الوزارة في الوسط الثقافي، الا ان هناك نشاط ومساعي وحاولات من قبل وكيل الوزارة، هذه المحاولات تصطدم بحواجز غير قليلة منها: اكثر من مؤسسة عليها ان تلغي مسألة التمويل الذاتي والتحول الى التمويل المركزي، وهذه لها علاقة بجهات رسمية كوزارة المالية ومجلس الوزراء، من هذا السياق نطالب بالالتفات الى هذه المسألة.
    * هل تعتقد هناك ضرورة لالغاء الوزارة مثلا؟
    - نطالب بتفعيلها اكثر من خلال تقليص الفجوة ومد الجسور مع المثقفين بتقديم الدعم للنثقفين الذي يحسون انهم جزء من هذه المؤسسة، كما انها مطالبة بالغاء التهميش او تخفيفه.
    * هل تعتقد ان المحاصصة تنفع وزارة كالثقافة؟
    - ابدا.. المحاصصة لا تصلح لها، والمفروض ان من مهامها الاساسية ان تركز ثقافة وطنية بديلة لا تقوم على المحاصصة ولا على البعد القومي، ان تتحول الى مركز اشعاع ثقافي، وهذا لايتم ان لم يتم الاهتمام الملموس بالمثقفين، فالكثير من الادباء بحاجة الى طبع ونشر كتاباتهم والمشاركة في المهرجانات العربية والعالمية، وايضا من المهم تفعيل توصيات مؤتمر المثقفين الاول عام 2005، عندما كان مفيد الجزائري وزيرا للثقافة وحين جاء وزير اخر ارادوا اقامة مؤتمر اول على الرغم من انها توصيات مفيدة ولكن لم يأخذها احد بنظر الاعتبار من اجل تنشيطها.
    * ثم تحولت الى القاص شوقي كريم اسأله عن الوجود الفعلي للوزارة فقال: منذ دخول المحاصصة الى العراق والثقافة تعيش عصرا مظلما يشبه ذلك العصر الذي نعلمه لاولادنا في المدارس الابتدائية، وقد زاد الطين بلة ان في هذا البلد وزارة تسمى وزارة الثقافة وهي كما قال عنها محاصصوها (وزارة التفاهة)، ولهذا تناوب على ادارة هذه الوزارة شرطي وامام ورجل دين متهم بجريمة قتل، ولك ان تتصور من خلال هذا الاختيار ماذا تعني الثقافة للجميع.
    * هل يعني ان لا امل في نهوض الوزارة؟
    - لايمكن ان تنهض الثقافة في العراق ما دامت ثمة وزارة هكذا، والفهم السياسي للثقافة هو اقامة المهرجانات الهزيلة وطبع كتب اهزل وخطب رنانة، والا دلني على منشور واحد ادان الارهاب وما يحدث في العراق اصدرته وزارة الثقافة ووقفت بجانب المظلومين من ابناء الشعب العراقي، او ما الذي فعلته الوزارة من اجل مثقفي العراق سواء الذين في الداخل او في الخارج، المهزلة انك تقرأ عن ندوات تقام عن القصة والرواية والشعر خارج العراق ويذهب لتمثيل العراق فيها موظفو وزارة الثقافة، وهذا ما يجعلنا نصرخ ما اشبه اليوم بالبارحة.
    * هل تطالب بالغاء الوزارة ام اصلاحها؟
    - تلك المهازل يا صاحبي تجعلنا نطالب بالغاء وزارة الثقافة العراقية، واذا كانت الحكومة جادة فعليها ان تفكر في هذا المقترح، واعتقد ان السيد نوري المالكي صادق في الغاء بعض الوزارات ومنها الثقافة او اخضاعها الى عملية انتخاب كما حدث في مصر، فالثقافة تعني وجود مثقف وزير لا وزير مثقف، يعرف ماذا تعني الثقافة وما الذي يريده المثقفون.
    * اما الشاعر ابراهيم زيدان فقال: من المؤسف ان وزارتنا بلا وزير ولا وكيل وزير ولا مسؤولين ولا نشاط، وهي منشغلة بالحساسيات السياسية الطائفية، وهي كما يبدو غير معنية بالقضية الثقافية ولا بالمثقف العراقي، وهذا بسبب المحاصصة التي اوصلت الوزارة العراقية بشكل عام والثقافة بشكل خاص الى هذا الوضع المتردي، حتى ان بعض الاطراف ينظر الى وزارة الثقافة على انها غير مهمة،وأحد السياسيين اسماها (وزارة تافهة)، فهل يرتجى من هؤلاء رعاية للمثقفين، ان ما بني على باطل فهو باطل، والوزارة بنيت على باطل فهي باطلة.
    * كيف ترى علاقة الوزارة بالمثقفين؟
    - منذ ان انتقلت الوزارة الى شارع حيفا الذي كان يعج بالارهابيين انقطع الادباء عنها، عن زيارتها ومراجعتها، ولا اعتقد ان لها حاليا اية علاقة بالمثقفين.
    * هل تطالب بالغائها ام اصلاحها؟
    - قد يكون امر الغائها صعب لحاجة المثقف العراقي اليها، ولكن من الممكن اصلاحها جذريا واعادة الهيبة اليها لتؤدي دورها الفاعل في الحياة الثقافية العراقية.
    بغداد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 2:23 am