موفق هرمز يوحنا
كندا
عودة الى الخطاب التاريخي الذي القاه السيد رئيس الجمهورية العربية الاشتراكية الديمقراطية التقدمية الوطنية الاخ معمر القذافي أثناء افتتاحه لمسجد ساھم في إنشائه بالعاصمة الأوغندیة كامبالا وقال القذافي في خطاب ألقاه أمام عشرات ألألاف من المسلمین بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة أن الكتاب المقدس المتداول الأن بعھدیه القدیم والجدید مزور ولا یعتد به لأنه لا یحتوي على نصوص تنبأت بمجيء رسول الإسلام ادعى القذافي أن البعض قام بشطبھا منه ، وأن القرآن ھو الكتاب الوحید المنٌزل من الله لأنه تحدث عن الیھودیة والمسیحیة. ونعت القذافي غیر المسلمین بالكفر مؤكداً على أن "الدین عند الله الإسلام" وأن "من یبتغي غیر الإسلام دیناً فلن یْقبل منه وھو في الآخرة من الخاسرین." الغریب أن تعدي القذافي على المسیحیة والكتاب المقدس جاء أمام عدد من الرؤساء الأفارقة المسیحیین من بینھم الرئیس الأوغندي یوري موسیفیني الذي تبلغ نسبة المسیحیین في بلده ما یزید عن ال 84 % من عدد السكان، ولا تزید نسبة المسلمین فیه عن ال 12 %بحسب تعداد عام 2002 . ومما قاله القذافي في ھجومه: (وإن الله یقول إن الدین عند الله الإسلام ویقول أیضا ومن یبتغي غیر الإسلام دیناً فلن یْقبل منه وھو في الآخرة من الخاسرین. إن القرآن الذي بین أیدینا الآن ھو الكتاب الوحید المنٌزل من الله. نحن نؤمن بالتوراة وبالإنجیل ولكن البایبل الموجود الآن غیر البایبل الذي أنزله الله على عیسى والعھد القدیم لیس ھو التوراة التي أنزلھا الله على موسى. والدلیل على ذلك أن محمداً كنبي خاتم للنبیین مذكور في التوراة وفي الإنجیل. ولكن الإنجیل الموجود الآن والتوراة الموجودة الآن لا نجد فیھما ذكر محمد وھذا معناھا أنھما مزوران. فموسى علیه السلام قال لھم إن سیأتي نبي إسمه محمد وعیسى قال لبني إسرائیل إني أبشركم بأن سیأتي بعدي نبي اسمه أحمد. وأي توراة أو إنجیل غیر مذكور فیه إسم محمد فھو مزور).
من يسمع هذه الكلمات الا يعتبر ان من الاجرام ان يكون هذا الشخص هو قائد لدولة لها مكانتها في الخريطة الجغرافية للوطن العربي والعالم مثل ليبيا كيف لا وهو صاحب الفكرة الجهنمية لوضع الحل لمشكلة فلسطين واسرائيل وهو الوحدة بينهما وتسميتهما معا ( اسراطين ) وهو صاحب النضرية القذافية الداعية الى تسيلم القدس لليهود وبناء مسجد اقصى اخر في صحراء ليبيا مماثل للمسجد الاصلي ، هكذا شخص وبهذه الاطروحات لانعتبر مغالطاته على ديننا المسيحي سوى تخاريف جاهل بابسط مقومات الدين المسيحي وحتى الدين الذي يدينه هذا ان كان يدين بدين فمثلا لمعلوماته هو فقط وليس لمعلومات القارئ الكريم ( ان الانجيل ليس كتاب الله الموحى به لعيسى ) بل وكما يعرف المسيحي وغير المسيحي بانه موحى من الروح القدس على اشخاص عاشوا ايام المسيح او اختبروا المسيح في حياتهم .
لو عكسنا الصورة اعلاه واعتبرنا احد رجال الدين المسيحي او حتى غير المسيحي قد تهجم على دين القذافي هذا هكذا تهجم الم تكون القيامة قد قامت الان ضد هذا الشخص فتكون المضاهرات الصاخبة قد عمت جميع العواصم المسيحية قبل الاسلامية وقد شهدنا حدثا قد يكون مماثلا او تم تفسيره خطأ قبل مدة ليست بالبعيدة والكل يعرفه وشهد احداثه اولا باول ، لكن انا اؤيد ما قام به مجلس اساقفة افريقيا بالغفران له لتصريحاته هذه ، وهذه هي الروح المسيحية الحقة والتصرف المسيحي الحق تجاه من يضربنا على خدنا الايمن والله يجازي الاخ الرئيس معمر القذافي .
كندا
عودة الى الخطاب التاريخي الذي القاه السيد رئيس الجمهورية العربية الاشتراكية الديمقراطية التقدمية الوطنية الاخ معمر القذافي أثناء افتتاحه لمسجد ساھم في إنشائه بالعاصمة الأوغندیة كامبالا وقال القذافي في خطاب ألقاه أمام عشرات ألألاف من المسلمین بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة أن الكتاب المقدس المتداول الأن بعھدیه القدیم والجدید مزور ولا یعتد به لأنه لا یحتوي على نصوص تنبأت بمجيء رسول الإسلام ادعى القذافي أن البعض قام بشطبھا منه ، وأن القرآن ھو الكتاب الوحید المنٌزل من الله لأنه تحدث عن الیھودیة والمسیحیة. ونعت القذافي غیر المسلمین بالكفر مؤكداً على أن "الدین عند الله الإسلام" وأن "من یبتغي غیر الإسلام دیناً فلن یْقبل منه وھو في الآخرة من الخاسرین." الغریب أن تعدي القذافي على المسیحیة والكتاب المقدس جاء أمام عدد من الرؤساء الأفارقة المسیحیین من بینھم الرئیس الأوغندي یوري موسیفیني الذي تبلغ نسبة المسیحیین في بلده ما یزید عن ال 84 % من عدد السكان، ولا تزید نسبة المسلمین فیه عن ال 12 %بحسب تعداد عام 2002 . ومما قاله القذافي في ھجومه: (وإن الله یقول إن الدین عند الله الإسلام ویقول أیضا ومن یبتغي غیر الإسلام دیناً فلن یْقبل منه وھو في الآخرة من الخاسرین. إن القرآن الذي بین أیدینا الآن ھو الكتاب الوحید المنٌزل من الله. نحن نؤمن بالتوراة وبالإنجیل ولكن البایبل الموجود الآن غیر البایبل الذي أنزله الله على عیسى والعھد القدیم لیس ھو التوراة التي أنزلھا الله على موسى. والدلیل على ذلك أن محمداً كنبي خاتم للنبیین مذكور في التوراة وفي الإنجیل. ولكن الإنجیل الموجود الآن والتوراة الموجودة الآن لا نجد فیھما ذكر محمد وھذا معناھا أنھما مزوران. فموسى علیه السلام قال لھم إن سیأتي نبي إسمه محمد وعیسى قال لبني إسرائیل إني أبشركم بأن سیأتي بعدي نبي اسمه أحمد. وأي توراة أو إنجیل غیر مذكور فیه إسم محمد فھو مزور).
من يسمع هذه الكلمات الا يعتبر ان من الاجرام ان يكون هذا الشخص هو قائد لدولة لها مكانتها في الخريطة الجغرافية للوطن العربي والعالم مثل ليبيا كيف لا وهو صاحب الفكرة الجهنمية لوضع الحل لمشكلة فلسطين واسرائيل وهو الوحدة بينهما وتسميتهما معا ( اسراطين ) وهو صاحب النضرية القذافية الداعية الى تسيلم القدس لليهود وبناء مسجد اقصى اخر في صحراء ليبيا مماثل للمسجد الاصلي ، هكذا شخص وبهذه الاطروحات لانعتبر مغالطاته على ديننا المسيحي سوى تخاريف جاهل بابسط مقومات الدين المسيحي وحتى الدين الذي يدينه هذا ان كان يدين بدين فمثلا لمعلوماته هو فقط وليس لمعلومات القارئ الكريم ( ان الانجيل ليس كتاب الله الموحى به لعيسى ) بل وكما يعرف المسيحي وغير المسيحي بانه موحى من الروح القدس على اشخاص عاشوا ايام المسيح او اختبروا المسيح في حياتهم .
لو عكسنا الصورة اعلاه واعتبرنا احد رجال الدين المسيحي او حتى غير المسيحي قد تهجم على دين القذافي هذا هكذا تهجم الم تكون القيامة قد قامت الان ضد هذا الشخص فتكون المضاهرات الصاخبة قد عمت جميع العواصم المسيحية قبل الاسلامية وقد شهدنا حدثا قد يكون مماثلا او تم تفسيره خطأ قبل مدة ليست بالبعيدة والكل يعرفه وشهد احداثه اولا باول ، لكن انا اؤيد ما قام به مجلس اساقفة افريقيا بالغفران له لتصريحاته هذه ، وهذه هي الروح المسيحية الحقة والتصرف المسيحي الحق تجاه من يضربنا على خدنا الايمن والله يجازي الاخ الرئيس معمر القذافي .