موفق هرمز يوحنا
كندا
من منا كان يصدق بانه سياتي يوم في زحمة الفضائيات الجمة سيفتح تلفازه ليستمع الى اخبار ابناء جلدته ونشاطاتهم اول باول لا بل بلغته هو ، ويستلم تهاني اهله وذويه اينما كانوا وقد تتوفر له الفرصة ايضا ليسلم على اهله هو ايضا . من منا كان يصدق بانه سوف يهمل متابعة البرامج التي تعود على متابعتها في سبيل متابعة التغطية اليومية التي تقوم بها قناة عشتار للاحداث . ولكن نحن كمن يرفس النعمة اذا توفرت لنا هذه النعمة فتارة نسمع اصوات تعلوا مطالبة بتشكيل قناة كلدانية واخر يطالب مقاطعة قناة عشتار وتاسيس قناة اشورية والسبب هو ان هذه القناة غير منصفة لانها اهتمت بالكلدان وعرضت نشاطات كنائسهم اكثر من اهتمامها بكنائسنا نحن وقد يقول اخر ماهو هذا الاكيتو الذين نحتفل به فلم نكن قد سمعنا به وانه عيد اخترعته لنا قناة عشتار ( لن اجيب بشئ لان الاجابة بحد ذاتها موضوع اخر مطول ) ومن ثم يخرج احد المدافعين عن حقوق شعبنا المسيحي ويتهم قناة عشتار ومن يقف ورائها بانها تحاول تغير الفكر الشخصي للفرد المسيحي من المصلحة العامة الى المصلحة الخاصة وهذا الاتهام يصب في بودقة المصالح السياسية للبعض ، وها نحن اليوم نقرأ مقالا اخر يتهم قناة عشتار بانها تعرض مشاهد من فلم الام المسيح بكثرة ويعاد لاكثر من مرة في اليوم الواحد هذا الفلم الذي يثير المشاعر وقد وصفه البعض بالمقزز ، يا ترى ماذا يجب ان تعرض القناة الفتية في مناسبة حزينة مثل استشهاد رجل دين غير التراتيل الطقسية الخاصة بالمناسبة ومشاهد من الام المسيح لاسيما وكما اسلفت بانها قناة تعتبر فتية في عمرها فليس لديها بعد المادة التي تغطي فترات بثها وخاصة في مناسبات حزينة كالتي مرت بنا . بدل ان نتهجم على عشتار يجب ان نقترح حلول فمثلا بامكان القناة ان تقوم بتسجيلات صوتية او حتى مرئية للاباء والشمامسة الذين يتميزون باصوات رنانة ومتمكنين من المقامات الطقسية وما اكثرهم حفظهم الله وبث هذه التسجيلات كل حسب مناسبته افراحا كانت ام اتراح . فلنوقف هذا التهجم ولنحاول البناء بدل الهدم فلا تتوقعوا ان احدا سيقبل باطفاء شمعة عشتار بعد ان اصبحت ونيسة كل بيت واصبح الجميع لاهثا ورائها ووراء برامجها التي تشهد تطورا ملحوظا يوم بعد يوم فرحى لهذه القناة .
كندا
من منا كان يصدق بانه سياتي يوم في زحمة الفضائيات الجمة سيفتح تلفازه ليستمع الى اخبار ابناء جلدته ونشاطاتهم اول باول لا بل بلغته هو ، ويستلم تهاني اهله وذويه اينما كانوا وقد تتوفر له الفرصة ايضا ليسلم على اهله هو ايضا . من منا كان يصدق بانه سوف يهمل متابعة البرامج التي تعود على متابعتها في سبيل متابعة التغطية اليومية التي تقوم بها قناة عشتار للاحداث . ولكن نحن كمن يرفس النعمة اذا توفرت لنا هذه النعمة فتارة نسمع اصوات تعلوا مطالبة بتشكيل قناة كلدانية واخر يطالب مقاطعة قناة عشتار وتاسيس قناة اشورية والسبب هو ان هذه القناة غير منصفة لانها اهتمت بالكلدان وعرضت نشاطات كنائسهم اكثر من اهتمامها بكنائسنا نحن وقد يقول اخر ماهو هذا الاكيتو الذين نحتفل به فلم نكن قد سمعنا به وانه عيد اخترعته لنا قناة عشتار ( لن اجيب بشئ لان الاجابة بحد ذاتها موضوع اخر مطول ) ومن ثم يخرج احد المدافعين عن حقوق شعبنا المسيحي ويتهم قناة عشتار ومن يقف ورائها بانها تحاول تغير الفكر الشخصي للفرد المسيحي من المصلحة العامة الى المصلحة الخاصة وهذا الاتهام يصب في بودقة المصالح السياسية للبعض ، وها نحن اليوم نقرأ مقالا اخر يتهم قناة عشتار بانها تعرض مشاهد من فلم الام المسيح بكثرة ويعاد لاكثر من مرة في اليوم الواحد هذا الفلم الذي يثير المشاعر وقد وصفه البعض بالمقزز ، يا ترى ماذا يجب ان تعرض القناة الفتية في مناسبة حزينة مثل استشهاد رجل دين غير التراتيل الطقسية الخاصة بالمناسبة ومشاهد من الام المسيح لاسيما وكما اسلفت بانها قناة تعتبر فتية في عمرها فليس لديها بعد المادة التي تغطي فترات بثها وخاصة في مناسبات حزينة كالتي مرت بنا . بدل ان نتهجم على عشتار يجب ان نقترح حلول فمثلا بامكان القناة ان تقوم بتسجيلات صوتية او حتى مرئية للاباء والشمامسة الذين يتميزون باصوات رنانة ومتمكنين من المقامات الطقسية وما اكثرهم حفظهم الله وبث هذه التسجيلات كل حسب مناسبته افراحا كانت ام اتراح . فلنوقف هذا التهجم ولنحاول البناء بدل الهدم فلا تتوقعوا ان احدا سيقبل باطفاء شمعة عشتار بعد ان اصبحت ونيسة كل بيت واصبح الجميع لاهثا ورائها ووراء برامجها التي تشهد تطورا ملحوظا يوم بعد يوم فرحى لهذه القناة .