أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

3 مشترك

    يسوع المسيح : كلمة الله

    مركريت قلب يسوع
    مركريت قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 710
    العمر : 75
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    يسوع المسيح : كلمة الله Empty يسوع المسيح : كلمة الله

    مُساهمة من طرف مركريت قلب يسوع الجمعة أبريل 11, 2008 5:11 pm


    يسوع المسيح: كلمة الله
    يو1: 1- 18

    الناس تختار صُحبة الأقوياء، وربنا يختار الفقراء.
    الناس تختار رفقة الأغنياء، وربنا يختار الفقراء.
    الناس تريد الجلوس مع الفهماء، وربنا يختار الكون مع البسطاء.
    الناس تتمنى عشرة الصديقين، وربنا يختار مُجالسة الخطاة.
    الناس تصلي للخلاص من العالم ومشاكله، وربنا يقرر منذ البدء أن يكون بيننا ومعنا.

    هذه هي بشارة الله: رغم قصور الإنسان في الاستجابة لمبادرات الله له، يبقى أميناً لوده بأن يكون مع الإنسان، حتى لو انتظره طويلاً ليعود إليه، وهوذا يُرسل كلمته، يسوع المسيح يدعوهم لفرحه.

    اتفق سكان قرية أن يُساهم كل منهم بمناسبة العيد بزجاجة نبيذ، فيملئوا خابية كبيرة وضعت في ساحة وسط القرية، وهكذا بدأ الناس يتدفقون إلى وسط الساحة وكلٌ بيده زجاجة إلى أن امتلأت الخابية وحلّ العيد...

    وسكبت الكأس الأولى.... وتبين أنها كأس ماء!!!!!!!! لماذا؟؟؟

    لأن كل فرد من أبناء القرية اعتقد أن زجاجة ماء واحدة لن تُغير شيئاً من النبيذ...

    هذه القصة تحكي لنا الكثير عن الإنسان ونواياه. الإنسان دائماً يُفكر في نفسه ومصالحه حتى لو كانت بخلاف مصالح الآخرين. الإنسان أينما كان يُريد أن يستفيد بأكثر ما ممكن، وأن يُقدم أقل الخسائر إن أمكن. الإنسان يُريد راحته ويبحث عن سعادته ولكن لا يُريد أن يُقدم شيئاً. وإلهنا لا يُبخل على الإنسان أي شيء، حتى أنه مستعد لأن يُقدم أغلى ما عنده، ليكون الإنسان في راحة.

    الإنسان لم يتجاوب مع بركة الله، ولا مع أمانة الله التي بيّنت عوز الإنسان للثبات، فبقي في الظلمة مفضلاً إياها فلا يُكشَف ضعفه. تاريخنا الإنساني يظهر أننا نساهم في ديمومة الخطيئة في حياتنا وقلما نتعاون لإزالتها. أحيانا كثيرة بكسلنا، بتجاهلنا، وأحياناً أخرى بأيدينا وبشكل مباشر. كثير منا يتنازل عن مسؤوليته لّما يقول: هذه ليست مسؤوليتي! اتركني أدبّر قضاياي! هل بمقدرتي تغيير العالم؟ آخرون يسيرون كمَن يرى الضحية ويضع يده على عينه كي لا يرى... فيما يبقى البعض متفرجاً من دون أن يحرك ساكناً... والأسوأ من كل ذلك أن نكون نحن سبب ألم أخوتنا وأخواتنا...

    وبعد كل هذا وذاك، هوذا قد حوّلنا عالمنا إلى فوضى حيث المسببين والمُستعبدين لحاجات عديدة. حيث نسعى لنطفئ نور إلهنا ليبقَ الإنسان تائهاً في ظلمة مشوشة. حيث الأيام تتسارع وضحايا أنانيتنا تكثر يوماً بعد يوم. حيث بات العالم كلّه يصرخ يئن للسلام. ونحن، تلاميذ يسوع نتراجع عن مسؤوليتنا بمواقفنا اللامبالية: ربنا يحزن لأنه يُبالي ويهتم ويسأل عنّا، ينتظرنا على أبواب ملكوته منتظراً رجوعنا.

    تُرى نسأل أنفسنا: " هل حقاً لا نستطيع فعل شيء؟ عندما رأى إلهنا ضعف إنسانيتنا وهشاشة حالتنا، ترك مجده وأخلى ذاته، ليكون مع الإنسان فصار في يسوع المسيح المسكن حيث نلتقيه، فلا يشعر الإنسان أنه وحيد. جاء ليكون معنا. اليوم يكشف لنا الإنجيل عن تدبير الله للإنسان منذ البدء والذي قدّمه من دون أن يفرضه على الإنسان. ويُلخص يوحنا الإنجيلي كل التدبير عندما يُخبرنا: أن الله أفاض علينا نعمة بدلَ نعمة. نعمة على جبل سيناء بواسطة موسى، ونعمة يسوع المسيح.

    الناس تريد وتطلب المُعجزات مثلما طلبت الجموع من يسوع، وربنا يُشير إليهم أن المُعجزة الأولى هي أن نفتح قلوبنا لترحب وتستلم لتدبير الله. نحن لا نريد أن نستفيد افتخاراً بأننا مسيحيون، نحمل اسم المسيح، ولكن أن نعيش هذا الاسم الذي يعني الخلاص: بُشرى خلاص للفقراء وهم كُثر من حولنا. لا نريد أن نحتكر يسوع لنا فقط، نريد للجميع نوراً وهداية ومرشداً، ومبعث فرح. وهذا يكون حينما نعيش نحن دعوتنا.

    ربنا يُفرحنا بأنه لم ينسانا ويُذكرنا برسالتنا التي يجب أن لا ننساها أيضاً. ربنا يُريدنا أننا قادرون على أن نفعل شيئا، أن نُغيّر نحن من ذواتنا فنفتح حياتنا وقلوبنا لاستقباله، ليسكن فينا. أن لا ننسى فقراء الله والبسطاء فنكون بجانبهم ونرفعهم لله في صلاتنا له. أن لا نذهب للقاء ربنا لوحدنا، بل أن نحمل له هموم عالمنا وجروحاته فيباركها ويشفيها بنعمته
    ( وقفة مع ربّنا للاب بشار وردة.)
    افرام ايليشة صنا
    افرام ايليشة صنا
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 305
    العمر : 56
    العمل/الترفيه : فنان تشكيلي
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 06/01/2008

    يسوع المسيح : كلمة الله Empty رد: يسوع المسيح : كلمة الله

    مُساهمة من طرف افرام ايليشة صنا الجمعة أبريل 11, 2008 10:01 pm

    شكرا لك خالتي العزيزة مركريت فالموضوع رائع وجميل والرب يحفظك ويرعاك لنا جميعا . سلامي واشواقي لك
    مهند عمانوئيل بشي
    مهند عمانوئيل بشي
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 539
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    يسوع المسيح : كلمة الله Empty رد: يسوع المسيح : كلمة الله

    مُساهمة من طرف مهند عمانوئيل بشي السبت أبريل 12, 2008 2:50 pm

    موضوع رائع ومعبر ........ اختيار موفق ........ عاش ذوقك الراقي والرب يباركك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:04 pm