أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    صدور الرسالة العامة "بالرجاء مخلصون" للبابا بندكتس

    avatar
    Tomas Hantia
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 404
    العمر : 54
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/09/2007

    صدور الرسالة العامة "بالرجاء مخلصون" للبابا بندكتس Empty صدور الرسالة العامة "بالرجاء مخلصون" للبابا بندكتس

    مُساهمة من طرف Tomas Hantia السبت ديسمبر 01, 2007 10:03 pm

    صدور الرسالة العامة "بالرجاء مخلصون" للبابا بندكتس السادس عشر


    وقع البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان رسالته العامة حول الرجاء المسيحي وهي موجهة لجميع الأساقفة والكهنة والشمامسة والأشخاص المكرسين والمؤمنين العلمانيين. وقد تم تقديم الرسالة العامة بعنوان "بالرجاء مخلصون" خلال مؤتمر صحافي عُقد صباحا في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي. يستهل الأب الأقدس رسالته العامة بكلمات القديس بولس إلى أهل روما "لأننا في الرجاء نلنا الخلاص"، ويقول إن الإنجيل يبدل الحياة ومن لديه الرجاء يعيش بطريقة مختلفة. ويشير البابا إلى أن التوصل إلى معرفة الله، الإله الحق يعني نوال الرجاء، وهذا ما نجده في الرسالة إلى أهل أفسس، فقبل لقائهم مع المسيح، لم يكن لهم رجاء ولا إله في هذا العالم. كما وذكر بندكتس السادس عشر في رسالته العامة حول "الرجاء المسيحي" القديسة الأفريقية جوزيفين باخيتا التي ولدت نحو عام 1869 في درفور بالسودان. وفي سن التاسعة اختطفها تجار الرقيق، وبعد تجارب فظيعة وصلت إلى إيطاليا حيث تعرفت على "الرجاء الكبير" على الإله الحي يسوع المسيح، ولم تعد تشعر بأنها مستعبدة، بل ابنة الله. وأشار البابا إلى أن المسيحية لم تحمل رسالة اجتماعية ـ ثورية. فيسوع حمل شيئا مختلفًا تماما وهو اللقاء مع الرب، مع الإله الحي واللقاء بالتالي مع الرجاء الذي هو أقوى من آلام العبودية، ويبدل من الداخل الحياة والعالم.

    وتابع الأب الأقدس أن المسيح يجعلنا حقا أحرارا، ويقول لنا من هو الإنسان بالحقيقة وما يجب أن يفعله ليكون إنسانا بحق. إنه حقا "الفيلسوف" و"الراعي" الذي يرشدنا إلى الحياة. وأشار البابا في رسالته حول الرجاء المسيحي إلى أن هذا الرجاء يسمح لمسيحيين كثيرين بمواجهة الإضطهاد، وأضاف يقول: قد يرفض اليوم عدد كبير من الأشخاص الإيمان ببساطة لأن الحياة الأبدية لا تبدو بنظرهم أمرا مرغوبا فيه. لا يريدون الحياة الأبدية بل الحياة الحاضرة، ويبدو هكذا الإيمان بالحياة الأبدية عائقًا لا غير. وتابع البابا متحدثا عن أزمة الإيمان، والرجاء الذي يصبح هكذا "إيمانا في التقدم" المرتكز إلى العقل والحرية. وانتقل بعدها ليتحدث عن خطأ ماركس الأساسي الذي نسي الإنسان وحريته. خطؤه الأساسي هو المادية، قال الأب الأقدس، وأضاف: من غير الممكن شفاء الإنسان من الخارج فقط، من خلال توفير الأوضاع الاقتصادية الملائمة. وقال البابا إن الإنسان يحتاج إلى الله وإلا بقي محروما من الرجاء، وأضاف أنه ليس العلم من يفتدي الإنسان، فالمسيح قد افتدانا، مذكرا بكلمات القديس بولس في رسالته إلى اهل غلاطية" وإذا كنت أحيا الآن حياة بشرية، فإني أحياها في الإيمان بابن الله الذي أحبي وجاد بنفسه من أجلي." وتابع البابا رسالته العامة مشيرا إلى أماكن تعلّم الرجاء وفي طليعتها الصلاة. فإن لم يصغي إلي أحد، فالله يصغي إلي على الدوام. ويذكر بندكتس السادس عشر بهذا الصدد بخبرة الكردينال الفيتنامي الراحل فان توان الذي سُجن ثلاثة عشر عاما، من بينها تسعة أعوام في سجن انفرادي وكان الكلام مع الله بالنسبة إليه قوة رجاء كبيرة.

    وإلى جانب الصلاة، قال البابا، هناك العمل والألم الذي يشكل أيضا مكانا لتعلم الرجاء. لا بد بالطبع من بذل المستطاع للتخفيف من الألم، ولكن ليس الهرب من الألم ما يشفي الإنسان بل القدرة على قبول المحن وإيجاد معنى لها من خلال الإتحاد مع المسيح الذي تألم بمحبة لامتناهية. وذكر الأب الأقدس بشاهد آخر على الرجاء هو الشهيد الفيتنامي باولو لي باو تين الذي مات عام 1857. وأخيرا ومن بين أمكان تعلم الرجاء هناك دينونة الله. وذكر البابا بأن رجاءنا هو رجاء للآخرين أيضا، وكمسيحيين لا نستطيع القول: ما العمل لنخلص أنفسنا؟ بل علينا أن نقول: ما الذي أستطيع فعله كي يخلص الآخرون أيضا؟ وفي ختام رسالته العامة "بالرجاء مخلصون" يتوجه البابا بندكتس السادس عشر إلى العذراء مريم "نجمة الرجاء" مصليا: أيتها العذراء مريم، أم الله وأمنا، علمينا أن نؤمن ونرجو ونحب معك،! يا نجمة البحر، أضيئ علينا ورافقينا في مسيرتنا!


    منقـــول...
    http://www.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?c=170900

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 1:34 am