واثناء الطريق قام القائد بضرب العسكري المسيحي وقال له ليساعدوك اخوانك اليهود ودفعه من اللوري وسقط على الارض اثناء ما كان اللوري على الطريق الصحراوي .
وبدأ المسيحي يركض وراء اللوري طالبا منهم ان لا يتركوه وحده....ساعدوني اترجاكم لا تتركوني ..انا ايضا مصري مثلكم من دمكم ولحمكم...أهكذا تفعلو بي!!!!!!
ولكن تركوه لوحده في الصحراء ولا يعرف ماذا سوف يكون مصيره..وبدا يمشي ويترقب السياره العسكريه وهي تبتعد عنه وليس له القوه للحاق بها الى ان اختفت عن انضاره....
وبينما السياره العسكريه كانت تشق طريقها عبر الصحراء, حدث ان طائره عسكريه اسرائيليه كشفت اللوري
وبدأت تقترب شيئا فشيئا لتقصف اللوري المصري. وأثناء ذلك قفز كل من كان في السياره العسكريه وفي نفس الوقت قصفت الطائره هدفها.
فهربو كل الجنود ولكن اصيب واحد منهم فقط بسبب شضايه القصف وهذا الشخص كان القائد, وبدأ ينادي ويصرخ ..لا تتركوني وحدي هنا.... فسوف اموت بسبب الجرح!!!!!!!!..ولكن لم يهتم به احد وهربو كل الجنود وتركوه وحده.
وقال له بصوت حزين: سلامتك يا سيدي
القائد :اترجاك اتركني
المسيحي: كيف اتركك وانت جريح
القائد: لا يهم دعني اموت
المسيحي:لن اتركك
القائد: لقد ضربتك وأهنتك ودفعتك من على السياره....أتركني!!!!
المسيحي: لا ياسيدي المسيح اللذي اؤمن به لا يدعني اتتركك
القائد :بكاء مر...ودموع مليانه ندم وخجل.....أريد ان اتعرف على المسيح
ووصل الاثنان الى المكان الامين...وبعد فتره سلم القائد المسلم نفسه للمسيح وأصبح مسيحيا حقيقيا يخدم المسيح بكل أخلاص.
هل فكرنا ان نبين طبيعة المسيح بأعمالنا.؟؟؟...فالعسكري المسيحي كسب انسان وقدمه للمسيح بفعله النابع من ايمانه......فما هي الافعال التي قدمنا بها المسيح؟؟؟
أروهم أعمالكم الحسنه ليمجدو ابوكم السماوي
تحياتي