أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    لنعش بحكمة أرادة الله في اللحظة الحاضرة

    عبدالله النوفلي
    عبدالله النوفلي
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر عدد الرسائل : 121
    العمر : 70
    تاريخ التسجيل : 04/02/2008

    لنعش بحكمة أرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty لنعش بحكمة أرادة الله في اللحظة الحاضرة

    مُساهمة من طرف عبدالله النوفلي الإثنين مارس 31, 2008 9:42 am

    لنعش بحكمة إرادة الله في اللحظة الحاضرة


    العيش في هذه الدنيا هو أحد الأسباب التي خلقنا الله تعالى من أجله ووضعنا على هذه البسيطة، لكن العيش وحده دون أي مبرر يبقى وجودنا لا فائدة تُرجى منه، فلكي نحقق أهدافنا ومعاني هذا الوجود يجب أن يترجم المخلوق ذلك أولا باعطاء اسم للصورة التي أبدع الخالق في رسمها أي كان الإنسان من أبناء هذا العالم، وما ان نضع لهذه الصورة أسما فإننا نحدد معالم هويتها؛ فبهذه الصورة التي يمثلها هذا الإنسان المحدد المعالم بكون اسمه معروف وهويته معروفة نكون بذلك قد حددنا الضروري من الملامح لهذا الكائن الجديد لكي ينطلق للأمام ويبدع ويعمل مهما استطاع لاضافة رتوش جديدة ويُبهر كل من يراقبه وليُسبّح بذلك الخالق ويمدح ابداع المخلوق لتطوير ذاته.

    فمنذ وضع مسَمى محدد للإنسان نكون قد وضعناه على أول الطريق الذي عليه أن يجعله طريقا معبدا خاليا من علامات الاستفهام والأمور التي من شأنها أن تبعد الآخرين من السير فيه بل نجعله طريقا سالكا يرغب الجميع لو أنهم يسلكوه كونه مليء من الحكمة والمحبة والصدق وكل الصفات الحسنة التي تحافظ على الإنسان من سُبل الضياع وفقدان الهوية.

    والحكمة أحد المطالب التي اختارها سليمان الحكيم والتي أصبحت مقرونة باسمه كونها الوسيلة الأهم التي لا تضاهيها وسيلة أخرى، وهي مصدرا للمال وللعلم والصدق ولكل ما يشتهيه الإنسان وهي تعيننا في لحظات الشدة والأكثر ظلاما وقسوة لأنها ستكون سلاحا نتصرف به لإنقاذ أنفسنا ونتجاوز الواقع الصعب الذي نعيشه بسبب الظروف المعقدة وخاصة في بلدنا بعد التغييرات الدراماتيكية التي شهدها، فمهما تكلمنا قد نسقط في مطبّ من لا يرضي عن كلامنا ونكون هدفا لتهديد حياتنا ، وليس في الكلام العادي فقط وإنما في طرح الآراء وبحرية كما يزعمون كوننا ننعم بها، فالرأي قد يجعلنا نخسر حياتنا وليس الكلام والرأي فقط إنما العمل والملبس وفي جميع ميادين الحياة.

    أصبحنا بحاجة كبيرة للحكمة؛ حكمة الشيوخ يجب أن تكون مرافقة لنا تسعفنا وتكون طوق نجاة لنا في هذه الأيام الصعبة. والعيش بحكمة يجعلنا أقوياء لا نخاف أبدا لأن الحكمة تنتشل صاحبها من أصعب المواقف وتضعه سالما على بر الأمان مهما كان البحر هائجا ومهما كا الشر قويا، ولنا أمثلة كثيرة سواء من الكتاب المقدس وقصة أيوب البار وغيرها أم من الحياة التي نحن بشر ضمن مليارات من البشر وكل يعيش حسب أهوائه سواء يتبع قانون الحياة والمتطلبات الاجتماعية أم لا يتبعه بل يتبع قانونه الخاص الذي صممه حسب أهوائه.

    وإن عشنا حسب حكمة إرادة الله فعندها حتما لن ينقصنا شيء كوننا نعيش وفق حكمة هي الأحسن من بين الحكم الموجودة على الأرض لأن مستجهل الله أحكم من كل الحكماء لذلك ما علينا سوى السير ورائها وسنحضى بالمجد حتما


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:37 pm