احبائي : اود اليوم ان اشارككم بفكرة بسيطة عن مفهوم الافخارستية منقولة من كتاب ل(كيارا لوبيك)
لقد صار الله انسانا ليخلصنا.ولكنه بعد ان تجسد اراد حتى ان يصير غذاء نتغذى منه لنصبح يسوعا اخر.
فان نرى يسوع كما لو عشنا في ايامه هو شئ عظيم..ولكن اعظم من ذلك هو ان نكون يسوع. ان نستطيع التوصل الى ان نكون يسوع اخر على الارض.
وللافخارستية هذه الغاية بالضبط. اي انها تغذينا من يسوع لتجعلنا يسوعا اخر لان يسوع احّبنا كنفسه.
لقد قال البابا بندكتوس السادس عشر في عيد جسد الرب:
ان ناكل هذا الخبز هو مشاركة . هو ان ندخل بشركة مع شخص يسوع الحي وغاية هذه الشركة ان تشبه حياتي حياته ان اتحول واتمثل بذلك الذي هو المحبه الحّية.
يحكى عن القديسة كلارا الاسيزية :ذات يوم عندما دخل الغزاة الى الدير طلبت احضار القربان المقدس جسد سيدنا يسوع المسيح. رمت بنفسها ارضا وبكل تقوى وتضرع صلّت وسط الدموع قائلة: يارب احم انت اخواتي الراهبات لانني عاجزة عن حمايتهن..بعدها سمعت صوتا بغاية العذوبة قال لها سوف احميهن دائما.
اخيرا احبائي لنطلب من يسوع الافخارستية ان يصهرنا لنكون واحدا معه ،هكذا نصير جسده السرّي على الارض ونعيش الكنيسة..
لقد صار الله انسانا ليخلصنا.ولكنه بعد ان تجسد اراد حتى ان يصير غذاء نتغذى منه لنصبح يسوعا اخر.
فان نرى يسوع كما لو عشنا في ايامه هو شئ عظيم..ولكن اعظم من ذلك هو ان نكون يسوع. ان نستطيع التوصل الى ان نكون يسوع اخر على الارض.
وللافخارستية هذه الغاية بالضبط. اي انها تغذينا من يسوع لتجعلنا يسوعا اخر لان يسوع احّبنا كنفسه.
لقد قال البابا بندكتوس السادس عشر في عيد جسد الرب:
ان ناكل هذا الخبز هو مشاركة . هو ان ندخل بشركة مع شخص يسوع الحي وغاية هذه الشركة ان تشبه حياتي حياته ان اتحول واتمثل بذلك الذي هو المحبه الحّية.
يحكى عن القديسة كلارا الاسيزية :ذات يوم عندما دخل الغزاة الى الدير طلبت احضار القربان المقدس جسد سيدنا يسوع المسيح. رمت بنفسها ارضا وبكل تقوى وتضرع صلّت وسط الدموع قائلة: يارب احم انت اخواتي الراهبات لانني عاجزة عن حمايتهن..بعدها سمعت صوتا بغاية العذوبة قال لها سوف احميهن دائما.
اخيرا احبائي لنطلب من يسوع الافخارستية ان يصهرنا لنكون واحدا معه ،هكذا نصير جسده السرّي على الارض ونعيش الكنيسة..