أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

2 مشترك

    لماذا الصليب ؟

    ماسير سمر قلب يسوع
    ماسير سمر قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 10
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 23/02/2008

    لماذا الصليب ؟ Empty لماذا الصليب ؟

    مُساهمة من طرف ماسير سمر قلب يسوع الأربعاء مارس 19, 2008 12:24 am

    لماذا الصليب ؟
    علينا أن نفهم أولاً وقبل كل شيء أن صليب يسوع هو رفضٌ للشر، هذا هو إيماننا المسيحي. موت يسوع ليس ميتة جميلة وإلا فلماذا السواد هنا. ليس في الموت من جمال أبداً. انه إبعاد، غُربة عن الحياة، الأهل والأصدقاء. ولم يمت يسوع ميتة الأبطال، بل هو متروك من الناس ومن الأصدقاء والأقارب، حتى انه يصرخ إلى الله: الهي الهي لماذا تركتني.
    هناك الكثير من الناس مُعلّقون على الصليب، المرضى، اليائسون من الحياة، المسحوقون من الواجبات، من الضجر والملل، المتضايقون من القلق، المُسممَّون من الحقد، المُنسيون من الأصدقاء، المهملون من الآخرين، المتألمون من الخيانات، الخصومات مع الأهل والأصدقاء، حسد وطمع وجشع الناس.... هذه كُلها بسبب الناس ويذهب ضحيتها أناس. أترون كُلُّنا مُعلّق على الصليب، فمن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني. جئناك يا يسوع لنكون معك، فقوِّنا لنسير الطريق بأمانة.
    صلبُ يسوع قضية بشعة قبيحة. انه لغة العنف والشر التي يُمكن أن يُنزلها الانسان بأخيه الانسان رافضاً إياه، ومنكراً عليه حق الحياة. لم يطلب يسوع الألم، إنما فُرض عليه. لم يختره، بل حاربه بكل أشكاله، أشفى المرضى، حرر الخطاة. الألم ألمٌ، وهو موجع. الاقتداء بيسوع لا يعني طلب الألم والصليب: إنها هرطقة. بل يعني: ان أتحمل ما يصيبني أنا – في وضعي هنا والآن- من الم مجاوباً الآم يسوع. من أراد أن يتبع يسوع، فلينكر ذاته ولا يحمل صليب هذا او ذاك من الناس، بل صليبه هو ويتبع يسوع ( مرقس 8: 34). ترانا دوماً نتهرب من صُلباننا، التزاماتنا المسيحية، ونُحَمِل صُلباننا على الآخرين. لنفحص ضمائرنا إذن، على مَن وضعتُ أنا صليب حياتي؟
    منذ البداية عرفت الجماعة الكنسية إنها مدعوة للاعتناء بالآخرين. انها مدعوة لتُحارب الم الناس وضيقهم. ان تتنازل عن طريقها وتؤجل مشاريعها من أجل حياة الآخرين. وهكذا اهتمت المسيحية بالمرضى والمتروكين وهي علامة ولائها وأمانتها للرسالة التي تحملها في العالم. أرادت دوما أن تحارب الألم والجوع والفقر والمرض. فلا يجوز ان نعفي أنفسنا من هذه الرسالة والمسؤولية أبداً. علينا تغيير المجتمع ليكون عالماً حسناً جداً للناس أجمع.
    علينا جميعاً وبسبب صليب يسوع أن لا نُسكت الآخر ونتنكَر لحقوقه، بل نحاوره، نلتقيه. يكفينا حبس الآخر في ضيق أفكارنا ومفاهيمنا وتصوراتنا وكأننا نحن الذين خلقناهم. علينا أن نُزيل كل صراخ وأنين وتنهد وولولة وبكاء ووجع وحزن، نحن مدعوون مثل إلهنا أن نمسح كل دمعة من العيون، فلا يكون للموت سلطان على البشر، بل تكون سماء جديدة وارض جديدة ( رؤيا 21: 1 – 4 ) لننتبه الى أن الوعد بمستقبل بلا ألم ليس حلماً، بل أن نكون من الآن مسؤولين عن حياتنا، تصرفاتنا، سلوكنا، كلامنا هنا والآن بحيث يكون الغد من دون ألم. الوعد بمستقبل آمن ليس تهرباً من الحاضر، بل كيف وماذا أعمل بحيث يكون غد أكثر طمأنينة للجميع.
    لقد صلب يسوع انساننا العتيق الأناني الذي يرغب براحته وسعادته فوق كل اعتبار. لقد خلّصنا من إنساننا الذي يسحق الآخرين ليكون هو سعيداً مترفهاً. لقد حررنا من انغلاقنا الأناني: أنا فحسب. لنسمع ونصغي الى الآخرين. لقد ولدنا مع يسوع لحياة جدية، حياة من أجل الآخر، حياة من أجل الله. والله ليس لنفسه، بل هكذا احبنا للغاية حتى انه بذل أعز ما لديه من أجلنا. نحن صورة الله ومثاله: أين نحن اذن من هذه الدعوة؟ ربّنا والهنا قوّنا نحن الضعفاء لنكمل صورتك في العالم ونعكسها. ربّنا قوّي إيماننا بك.
    المسيحي الذي يحارب الألم يقول بولس: " يُضيّق علينا من كل جهة ولا نصهر، نُحار في أمرنا ولا نيأس، انّا مُضطهدون لا مخذولون، انّا مُجدَّلون لا هالكون، مائتين وها نحن احياء، مُعاقبين ولا نُقتل، محزونين ونحن دائماً فرحون، فقراء ونُغني الآخرين، لا شيء عندنا ونحن نملك كل شيء. ( 2قور 4: 8 – 9/ 6: 9 – 10).
    حياتنا صلبة فيها من الوجع والألم ما فيها من سعادة وفرح. ولكن انطلاقاً من صليب يسوع ويكون لها معنى. من الآن ليست حياة ألم من دونى، بل طريق للقاء الآخر، الله. يا انسان هل انت مستعد لتسير في هذا الطريق؟ احمل صليبك، ألمك، ضيقك، وجعك وسّر بجانب يسوع. لا تستسلم للألم والوجع والموت، فما من قوة تتغلب على نعمة الله الذي أقام يسوع من بين الأموات، فهو أولاً اله حاضرٌ معنا.
    لم يأتي يسوع ليُصلب، ليموت بل ليحيا ويجمع الخراف الضالة، يُعدّ للرب شعباً. ولكنه يُصلب من أجل طريقة حياته، بسبب رسالته، فلا نفصل الصليب عن حياة يسوع أبداً. تُعلمنا الكنيسة أن يسوع نزل الى مثوى الأموات، وادي الدموع ليُحي الأموات ويُصعدهم معه الى الآب. المائت يُحيي ويعطي الحياة. ولكنه يُحيي لأن الله أرسله للحياة. أنت يا من قُلتَ: طوبى للفقراء، للرحماء، للمعوزين، للجياع، للعطاش......... أنت ابني وأنا رضيتُ عنك. الله أقامه، وبإقامته أكد لنا، ايَّ شكل من الحياة يُريدنا أن نعيش، حياة مثل حياة ابنه، أن نكون مسيحاً آخر لمن هم من حولنا. الخلاص اذن ليس في الصليب، بل في المصلوب. الله لا يُمجّد ولا يُعظم الآلام، بل ابنه المتألم، لا بسبب الألم، بل لأنه أمين معه. يسوع هو صوت الله على الأرض، انه "الله معنا" عمانوئيل.
    يقول مار بولس: مات المسيح لأجلنا ( روم 5: 8 ). مات ليُبقينا أحياء. ولكنه مات على أيدي أعدائه هم الذين قتلوه.سفك دم يسوع لم يكن فعل الله ولا من إرادة الله. القضية هي: ليس الله بل الناس هم الذين اعتدوا على يسوع، كما اعتدوا على الأنبياء. قتله جاء بسبب حياته، بسبب المقاومة التي صارت ضده. بسبب حياته المكرسة لله. حياة يسوع كانت قصد الله وليس موته. لنسمع الرب يتكلم بلسان حزقيال: ليس هواي ان يموت الشرير، بل أن يرجع عن طريقه فيحيا ( حز33: 11). فكيف يُمكن أن يقبل الله بموت بار؟ قتل يسوع قتل ظالم، لا بد أن نرفضه، لئلا يكون قتل عنف بعدُ في العالم.
    اذا كان في الصليب من بشارة لنا: فهي: يا انسان اعلم ان الله يُحبك، ويريدك معه. جاء وصالحك بيسوع. كان أميناً معك حتى الموت. أنت مدعوٌ للعودة اليه، هو ينتظرك. فلا تُقسِ القلب، لا تُغلق أبوابك بوجهه. ارجع اليه، افتح له باب حياتك ليدخل عندك.

    ( وقفة مع ربنا، للاب بشار وردة)

    أحبائي بمناسبة الأسبوع المقدس والفصح وعيد القيامة، لنراجع حياتنا ونتوب عن نواقصنا وذنوبنا وتقصيراتنا المتكررة تجاه الله والآخرين، طالبين الغفران منه ومن الآخر لكي نموت مع المسيح ونقوم
    معه. ونقول قام المسيح حقاً قام
    .
    ماسير سمر قلب يسوع
    ماسير سمر قلب يسوع
    VIP
    VIP


    انثى عدد الرسائل : 10
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 23/02/2008

    لماذا الصليب ؟ Empty رد: لماذا الصليب ؟

    مُساهمة من طرف ماسير سمر قلب يسوع الأربعاء مارس 19, 2008 12:27 am

    عفوا الموضوع هو للاخت مركريت قلب يسوع وليس للاخت سمر قلب يسوع
    مهند عمانوئيل بشي
    مهند عمانوئيل بشي
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 539
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    لماذا الصليب ؟ Empty رد: لماذا الصليب ؟

    مُساهمة من طرف مهند عمانوئيل بشي الخميس مارس 27, 2008 7:45 pm

    شكرااا على الموضوع القيم ......... الرب يباركك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:11 am