التعاسة الزوجية تساهم في رفع ضغط الدم إلى مستوى خطير</SPAN>
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الزواج السعيد مفيد جدا للحفاظ على مستوى جيد لضغط الدم، وحذرت من أن الزواج المضطرب قد يكون أسوأ بكثير من البقاء عازبا.
من ناحيتها، أكدت الباحثة جولياني هوستلاند إن نتائج هذه الدراسة جاءت مفاجأة إذ كانت دراسات لاحقة بينت أن المتزوجين أكثر صحة من العزاب، لكن الآن الوضع اختلف.
ووجد الباحثون أن الأزواج الذين يعيشون حياة هانئة، ولديهم القدرة على التكيف مع شركائهم، يتمتعون بضغط دم طبيعي طوال اليوم وفي الليل، في حين أن الأزواج التعساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من العزاب، يوقد صل إلى حد الخطورة.
وشملت الدراسة 204 أزواج و99 عازبا، معظمهم من البيض، وشدد القائمون عليها أنه ليس من الصعب تطبيق نتائجها على الأعراق الأخرى، وفقا لهوتسلاند. وتعين على المتطوعين في الدارسة أن يلبسوا أجهزة تقيس ضغط الدم بأوقات عشوائية طوال اليوم، فيما عبأ المتزوجون استبيانا حول حياتهم الزوجية.
أما كارين ماثيوز الطبيبة والمدرسة في جامعة بيتسبيرغ ، فقد أوضحت أن هذه الدراسة تستحق الاهتمام والنظر بإمعان في نتائجها لأن قلة من الدراسات اهتمت بنوعية الزواج، فمعظمها كان يركز على الزواج من عدمه فقط.
كما أظهرت دراسة أخرى أن الشعور بعدم الرضى والراحة في الحياة الزوجية يعود لما يسمى بـ "انعدام التوافق الجنسي." وتعد مشكلة انعدام الرغبة الجنسية أو الرضا الجنسي عند الأزواج شائعة، ولها أسبابها المختلفة، بما فيها الطبية، مثل خلل الهرمونات.
ويشرح مارتي كلاين، الذي يعمل مستشارا للزواج ومعالجا جنسيا في بالو ألتو بكاليفورنيا، الأمر بوجود أسبابا متنوعة وراء عدم الرضا الجنسي، أحدها هو هوس الأميركيين بفكرة الزواج، حسب تعبيره.
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الزواج السعيد مفيد جدا للحفاظ على مستوى جيد لضغط الدم، وحذرت من أن الزواج المضطرب قد يكون أسوأ بكثير من البقاء عازبا.
من ناحيتها، أكدت الباحثة جولياني هوستلاند إن نتائج هذه الدراسة جاءت مفاجأة إذ كانت دراسات لاحقة بينت أن المتزوجين أكثر صحة من العزاب، لكن الآن الوضع اختلف.
ووجد الباحثون أن الأزواج الذين يعيشون حياة هانئة، ولديهم القدرة على التكيف مع شركائهم، يتمتعون بضغط دم طبيعي طوال اليوم وفي الليل، في حين أن الأزواج التعساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من العزاب، يوقد صل إلى حد الخطورة.
وشملت الدراسة 204 أزواج و99 عازبا، معظمهم من البيض، وشدد القائمون عليها أنه ليس من الصعب تطبيق نتائجها على الأعراق الأخرى، وفقا لهوتسلاند. وتعين على المتطوعين في الدارسة أن يلبسوا أجهزة تقيس ضغط الدم بأوقات عشوائية طوال اليوم، فيما عبأ المتزوجون استبيانا حول حياتهم الزوجية.
أما كارين ماثيوز الطبيبة والمدرسة في جامعة بيتسبيرغ ، فقد أوضحت أن هذه الدراسة تستحق الاهتمام والنظر بإمعان في نتائجها لأن قلة من الدراسات اهتمت بنوعية الزواج، فمعظمها كان يركز على الزواج من عدمه فقط.
كما أظهرت دراسة أخرى أن الشعور بعدم الرضى والراحة في الحياة الزوجية يعود لما يسمى بـ "انعدام التوافق الجنسي." وتعد مشكلة انعدام الرغبة الجنسية أو الرضا الجنسي عند الأزواج شائعة، ولها أسبابها المختلفة، بما فيها الطبية، مثل خلل الهرمونات.
ويشرح مارتي كلاين، الذي يعمل مستشارا للزواج ومعالجا جنسيا في بالو ألتو بكاليفورنيا، الأمر بوجود أسبابا متنوعة وراء عدم الرضا الجنسي، أحدها هو هوس الأميركيين بفكرة الزواج، حسب تعبيره.